هل تتحرك المخيمات في الأردن باتجاه الحدود لمناصرة غزة؟
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
تشهد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الأردن ولبنان حالة غير مسبوقة من الغضب بسبب العدوان الاسرائيلي المستمر على قطاع غزة، ومحاولات الاحتلال إحداث "نكبة" جديدة لفلسطينيي القطاع تتمثل في تهجير سكانه، فيما تتزايد الدعوات في أوساط فلسطينيي المخيمات للنفير فوراً والزحف نحو الحدود لتنفيذ عمليات مساندة لفلسطينيي القطاع وعدم تركهم يواجهون الاحتلال وحدهم دون أي مساند.
وتدفق الجمعة آلاف الأردنيين باتجاه الحدود على الرغم من قرار السلطات الحكومية منعهم من الاقتراب من نقاط التماس أو حتى التجمع في المدن الحدودية بمنطقة الأغوار والقريبة من الحدود مع الأراضي الفلسطينية، فيما حاول الكثير من الشبان الأردنيين الوصول الى أقرب نقطة للاحتلال وهتفوا لقطاع غزة ولحركة حماس.
ويوم الاثنين الماضي، أي بعد يومين فقط على بدء عملية "طوفان الأقصى"، تظاهر عدد من شبان المخيمات الفلسطينية في لبنان على حدود فلسطين المحتلة في جنوب لبنان، تضامناً مع قطاع غزة، وتنديداً بالمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المدنيين هناك.
وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اقتراب الشبان من السياج الفاصل، وسط هتافات تطالب بفتح الحدود. وكانت دعوات من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان انطلقت تطالب بتنظيم مسيرات باتجاه الحدود.
وقال مصدر فلسطيني في الأردن لـ"عربي21" إن الدعوات تتصاعد داخل المخيمات الفلسطينية من أجل تنظيم تظاهرات للزحف نحو الحدود مع الأراضي الفلسطينية، مشيراً الى أن "حالة من الغضب تسيطر على شباب المخيمات بسبب المنع المشدد من قبل أجهزة الأمن الأردنية للوصول الى المواقع القريبة من الحدود مع الأراضي الفلسطينية".
ولفت المصدر الذي طلب من "عربي21" عدم نشر اسمه الى أن "حالة من الغضب أيضاً تسود أوساط الحركة الاسلامية بسبب عدم تبنيها لخيار الزحف نحو الحدود أو نحو السفارة الاسرائيلية بشكل علني، وذلك على الرغم من أن أغلب الشباب الذين ينتمون الى الحركة الاسلامية شاركوا في الفعاليات التي تم تنظيمها في محيط السفارة الاسرائيلية، وكذلك عدد كبير من الشباب الذين حاولوا الزحف نحو الحدود يوم الجمعة ينتمون الى جماعة الاخوان المسلمين".
وبحسب المصدر فان الحديث السائد في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بالأردن ولبنان حالياً هو أن "أي تظاهرات لا تصل الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية لا جدوى منها، وعليه فانه يتوجب تنظيم تظاهرات تزحف الى هناك حتى لو اقتضى الأمر الاشتباك مع القوات الاسرائيلية".
وكانت العديد من دول العالم بما فيها الدول العربية شهدت تظاهرات ضخمة يوم الجمعة تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بالمجازر الاسرائيلية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية لبنان الاردن لبنان طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة نحو الحدود
إقرأ أيضاً:
الصحة اللبنانية تكشف عن أحدث حصيلة للشهداء والمصابين منذ بدء الهجمات الاسرائيلية
أعلنت الصحة اللبنانية، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة الضحايا منذ بدء الهجمات الإسرائيلية على البلاد إلى 2986 قتيلا و13402 جريحا.
ووفقا لـ "الوكالة الوطنية للاعلام، صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة التقرير اليومي لحصيلة وتداعيات العدوان الإسرائيلي على لبنان، وفيه أن غارات العدو الإسرائيلي ليوم أمس السبت 2 نوفمبر 2024 اسفرت عن 18 شهيدا و 83 جريحاً.
وأضاف التقرير أن الحصيلة الإجمالية لعدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان حتى يوم أمس 2986 شهيدا و13402 جريحا.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، بأن هناك ترتيبات لإنهاء الحرب في جبهة لبنان خلال أسبوعين.
وقال مسئول إسرائيلي للقناة 12 العبرية إنه يمكن لإسرائيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لإنهاء الصراع مع حزب الله في لبنان في غضون 10-14 يوما.
وتضغط الولايات المتحدة من أجل اقتراح وقف إطلاق النار من شأنه أن يعيد الهدوء إلى جانبي الحدود اللبنانية الإسرائيلية بعد أكثر من عام من بدء حزب الله في شن هجمات صاروخية وطائرات بدون طيار ضد إسرائيل على أساس شبه يومي.
ونشرت هيئة الإذاعة العامة الاسرائيلية "كان" يوم الأربعاء تفاصيل ما قالت إنه مشروع اتفاق وضعته الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله وتنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، الذي يحظر على حزب الله الحفاظ على وجوده جنوب نهر الليطاني.