في خضم حرب دولة الاحتلال على قطاع غزة، انهالت التصريحات الأمريكية مؤكدة من جديدة الوقوف بكل قوة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، في حربها على قطاع غزة.

المسؤولون الأمريكيون لا سيما الرئيس الأمريكي جو بايدن، ووزير خارجيته أنتوني بلينكن، وغيرهم، شددوا على استمرار الدعم للكيان الإسرائيلي دون قيد أو شرط.

أخبار متعلقة وزير الخارجية ونظيره الأمريكي يبحثان خطورة التصعيد العسكري في غزةفلسطين: قطاع غزة بات "منطقة منكوبة" ونتعرض لإبادة جماعيةاستشهاد 1055 فلسطينياً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزةالموقف الأمريكي تجاه دولة الاحتلال الإسرائيلي

الموقف الأمريكي تجاه دولة الاحتلال ليس جديدًا، بل هو تاريخي ومستمر، يظهر جليًا الدعم الكبير في تصريحات مسؤولي البيت الأبيض.

من تلك التصريحات المثيرة التي جذبت انتباه الكثيرين، ما قاله وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، أنتوني بلينكن خلال زيارته العاجلة لدولة الاحتلال، بعد عملية طوفان الأقصى، إذ تحدث بلينكن خلال ظهوره بجوار بنيامين نتنياهو في الأراضي المحتلة عن تاريخ أسرته.

بلينكن قال "لقد جئت أمامكم ليس فقط كوزير خارجية الولايات المتحدة، ولكن أيضا كيهودي"، مذكرًا بفرار جده من المذابح في روسيا، وكيف نجا زوج والدته من معسكر أوشفيتز النازي.

الجذور الأسرية لأنتوني بلينكن

ولد أنتوني جون بلينكن في 16 أبريل 1962 بنيويورك لأبوين يهوديين.

والده هو دونالد بلينكن الذي عمل سفيرًا أميركيًا في المجر بين 1994 و1997.

عندما كان طفلا صغيرًا انفصل والداه، فانتقل مع والدته إلى باريس في الخامسة من عمره للدراسة هناك.

والدة "بلينكن" تزوجت أيضًا من الناجي من الهولوكوست والمحامي صامويل بيسار، الذي عاش فترة في معسكري اعتقال ماجدانك وداكاو، وكتب عن ذلك مذكراته، وعمل مستشارًا للرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي ولعدد من الرؤساء الفرنسيين.

مناصب أنتوني بلينكن

بين عامي 1993 و1994، التحق بالعمل مساعدا خاصا في مكتب الشؤون الأوروبية والكندية.

من 1994 إلى 2001، عمل في مجلس الأمن القومي الأمريكي، وبين 2002 و2008، تولى منصب مدير شؤون الموظفين بلجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ.

بين 2001 و2003 ثم من 2007 إلى 2009، عمل مع الرئيس جو بايدن، وعمل معه كذلك كمستشار في قضايا الأمن القومي.

بين 2009 و2013، عُيِّن مستشارا مساعدا للرئيس الأسبق باراك أوباما.

في 2015 و2017، عمل نائبا لوزير الخارجية وعُين وزيرا للخارجية في 26 يناير 2021.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي دولة الاحتلال أنتونی بلینکن

إقرأ أيضاً:

أنتوني: قيمة انتقالي إلى مانشستر يونايتد دليل على موهبتي

أكد البرازيلي أنتوني، جناح مانشستر يونايتد المعار حاليًا إلى ريال بيتيس الإسباني، أن المبلغ الكبير الذي دفعه النادي الإنجليزي لضمه من أياكس يثبت مدى موهبته وجودته كلاعب.

وكان مانشستر يونايتد قد تعاقد مع أنتوني (25 عامًا) في صيف 2022 قادمًا من أياكس أمستردام، مقابل 86.3 مليون جنيه إسترليني، لكنه لم ينجح في فرض نفسه مع الفريق، مما أدى إلى إعارته في يناير الماضي إلى ريال بيتيس.

أنتوني يشيد بمانشستر يونايتد رغم التجربة الصعبة

وعبّر الجناح البرازيلي عن امتنانه للنادي الإنجليزي، ومدربه السابق إريك تين هاج، رغم أنه لم يحقق النجاح المنتظر مع الفريق. وقال في تصريحات لشبكة DAZN: "إذا دفعوا لك هذا المبلغ، فذلك لأنك موهوب وصاحب جودة عالية. أينما ذهبت، سأشيد دائمًا بمانشستر يونايتد".

تألق جديد في الليغا

وبعد فترة صعبة في الدوري الإنجليزي، وجد أنتوني نفسه مجددًا في الليغا، حيث تألق مع ريال بيتيس، مسجلًا 4 أهداف وصنع مثلها في 11 مباراة. هذا الأداء المميز فتح الباب أمام تكهنات حول إمكانية انتقاله بشكل دائم إلى بيتيس، إذا استمر في تقديم مستويات مميزة.

هل يستعيد مسيرته في إسبانيا؟

مع تألقه في بيتيس، يبدو أن أنتوني قد بدأ فصلًا جديدًا في مسيرته، فهل ستكون الليغا المكان الذي يستعيد فيه بريقه، أم يعود إلى مانشستر يونايتد بنهاية الموسم؟

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأمريكي: نرغب في التعاون مع تركيا بشأن سوريا
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: لبنان يتحمل مسؤولية إطلاق النار على الجليل
  • وزير الخارجية الأمريكي: واشنطن قلقة إزاء الاحتجاجات الأخيرة في تركيا
  • وزير الخارجية الأمريكي: واشنطن قلقة بشأن عدم الاستقرار في تركيا
  • أنتوني: قيمة انتقالي إلى مانشستر يونايتد دليل على موهبتي
  • «الخارجية» تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير جورجيا لدى الدولة
  • وزير الخارجية الأمريكي: الطريق إلى السلام في أوكرانيا لن يكون سهلا
  • «الخارجية» تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير جورجيا
  • “الخارجية”: المملكة تدين وتستنكر بشدة القصف الإسرائيلي لبلدة كويا السورية
  • وزارة الخارجية القطرية: ندين بأشد العبارات قصف الاحتلال الإسرائيلي بلدة “كويا” غرب درعا في سوريا، وهذا التصعيد الخطير يعدّ انتهاكاً سافراً للقانون الدولي.