شيخ الشبراوية يدعو للإنصات للرئيس السيسي بشأن غزة.. وإبراز استفزازات الاحتلال في الإعلام
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أكد المهندس محمد عبدالخالق الشبراوي شيخ الطريقة الشبراوية الخلوتية الصوفية، أن ما يتعرض له الشعب الشعب الفلسطيني بصورة عامة وسكان قطاع غزة على وجه الخصوص هو بمثابة حرب ممنهجة استخدمت فيها كل الأسلحة بما في ذلك سلاح الإعلام بهدف تصفية القضية الفلسطينية و جعل الشعب الفلسطيني يترك أرضه و يغادر وطنه لتخلو الأراضي الفلسطينية من سكانها و شعبها .
و أضاف الشبراوي، في تصريحات له، أن وسائل الإعلام التي تعرض لمشاهد القصف الذي تتعرض له الأراضي الفلسطينية المحتلة و كذلك رد الشعب الفلسطيني المدافع عن أرضه يجب أيضاً أن تعرض لمشاهد استفزازات قوات الاحتلال والانتهاكات التي مارستها قوات الاحتلال الإسرائيلي سواء بإخلاء الأراضي الفلسطينية لصالح المستوطنين الإسرائيليين أو الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس؛ لتبرز بهذه المشاهد أمام العالم أن أي فعل يقوم به الشعب الفلسطيني هو نتاج طبيعي لما تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي حتى تتضح الصورة جلية أمام أصحاب العقول الرشيدة ولا تنساق الإنسانية خلف الادعاءات الكاذبة و التصريحات الخاطئة التي طالعتنا بها الشاشات التلفزيونية والمنصات الإخبارية منقولة عن شخصيات دولية مسئولة في دول غربية وتحديداً الولايات المتحدة الأمريكية التي تعطي بهذه التصريحات نموذجاً في تضليل الرأي العام العالمي بحق القضية الفلسطينية التي نصت الأمم المتحدة في قراراتها على حقوق الشعب الفلسطيني.
وأشار الشبراوي، إلى أنه على كل صاحب عقل و بصيرة أن يستمع بإنصات إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي أشار في كلماته المختلفة بحفلات تخرج كلية الشرطة وكلية الدفاع إلى حقيقة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية و وضع يده على مكمن المشكلة و خريطة طريق حلها، و على الشعب الفلسطيني أن يفهم و يعي جيداً كلمات الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويستوعب الرسائل التي حملتها عباراته وأن يظل صامداً متمسكاً بأرضه ثابتاً صلباً على كل شبر فيها وأن يتعلم من دروس نصر أكتوبر.
وأشار إلى أنه لولا تمسك الشعب المصري بأرضه، ولولا أنه ظل على أرضه ثابتا صلبا؛ لما تحقق النصر وعادت الأرض المصرية كاملة، فلو كان الشعب المصري قد استسلم وترك أرضه وهجرها ولم يُضحِ من أجلها ويقدم دماء أبنائه في سبيلها؛ لما كان لينجح في استعادة حقوقه.
ونوه بأنه على دول المنطقة و المجتمع الدولي أن يعوا كلمات الرئيس عبدالفتاح السيسي، فالحروب لا تبني أمما ولا تعمر حياة، ولكن السلام هو وحده القادر على ذلك، والسلام لا يتحقق في ظل ازدواجية المعايير، بل هو يحتاج إلى رجال يمتلكون الشجاعة والقوة لتحقيق السلام، لا لتدمير الشعوب وسفك الدماء، رجال تسمع لصوت العقل؛ حتى يتسنى للجميع العيش في سلام حقيقي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأراضی الفلسطینیة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً: