رغم من فوائده لصحة القلب.. احذر تناول الثوم في تلك الحالات
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
الثوم يعتبر طعامًا صحيًا وله فوائد عديدة لصحة القلب والأوعية الدموية؛ وذلك بفضل مركباته النشطة، مثل الأليسين والسولفور، إلا أنه يجب أن تتخذ الحيطة عند تناول الثوم في بعض الحالات المحددة.
وفيما يلي نستعرض بعض الحالات التي ينبغي أن تأخذها في الاعتبار عند تناول الثوم، بحسب ما نشره موقع هيلثي.
. انتبه
1. الحساسية للثوم: قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه الثوم، وقد يتسبب تناوله له في ظهور أعراض مثل الطفح الجلدي والحكة والصعوبة في التنفس.
وإذا كنت تعاني من حساسية للثوم؛ يجب تجنب تناوله تمامًا.
2. مشاكل في الجهاز الهضمي: قد يتسبب تناول الثوم في زيادة حموضة المعدة وتهيج المريء، مما يمكن أن يزيد من الأعراض المرتبطة بحالات مثل الارتداد المريئي والقرحة المعدية.
وإذا كنت تعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي؛ قد يكون من الأفضل تجنب تناول الثوم أو استشارة الطبيب قبل تضمينه في نظامك الغذائي.
3. تعارضه مع بعض الأدوية: يجب أن تكون حذرًا عند تناول الثوم إذا كنت تتناول أدوية معينة مثل مضادات الجلطات (مثل الوارفارين) أو أدوية السيطرة على الضغط الدم. فالثوم يمكن أن يعزز تأثير هذه الأدوية وقد يزيد من خطر النزيف أو يتداخل مع تأثير الدواء.
4. الجراحة: قد يؤثر تناول الثوم على عملية التخثر ويزيد من خطر النزيف خلال الجراحة. لذا، ينبغي تجنب تناول الثوم قبل الجراحة أو استشارة الجراح بشأن الوقت المناسب لتوقف تناوله قبل الجراحة.
ومع ذلك، يجب أن تعلم أن تناول الثوم بشكل عام يعتبر آمنًا ومفيدًا لصحة القلب والأوعية الدموية، ولكن في الحالات المحددة المذكورة أعلاه، قد يكون من الحكمة تجنب تناوله أو استشارة الطبيب قبل استخدامه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثوم الأوعية الدموية صحة القلب الطفح الجلدي تناول الثوم تجنب تناول
إقرأ أيضاً:
تفادى هذه الأخطاء.. كيف تحافظ على مستوى الكوليسترول في الدم؟
الكوليسترول هو أحد أهم العوامل التي تؤثر على صحة القلب والأوعية الدموية، وتراكمه في الدم قد يؤدي إلى انسداد الشرايين ومشاكل صحية خطيرة مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
كيف تحافظ على مستوى الكوليسترول في الدم؟ولكن، من خلال تجنب بعض الأخطاء الشائعة، يمكنك الحفاظ على مستوى الكوليسترول في الدم ضمن النطاق الصحي، بحسب ما نشره موقع إكسبريس.
أخطاء شائعة تؤدي إلى ارتفاع الكوليسترول تناول الدهون المشبعة والمتحولة بكثرة
الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، مثل المقليات والوجبات السريعة والحلويات الجاهزة، ترفع نسبة الكوليسترول الضار (LDL) في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
قلة ممارسة التمارين الرياضية
عدم ممارسة الرياضة بانتظام يؤدي إلى تراكم الدهون في الجسم، مما يؤثر على مستويات الكوليسترول. النشاط البدني يساعد في زيادة الكوليسترول الجيد (HDL) الذي يعمل على تنظيف الشرايين من الترسبات الدهنية.
الإفراط في استهلاك الكربوهيدرات والسكريات
تناول كميات كبيرة من السكريات والمخبوزات يزيد من نسبة الدهون الثلاثية في الدم، والتي تعتبر عامل خطر رئيسي في أمراض القلب.
عدم تناول الألياف الكافية
الألياف تلعب دورًا مهمًا في تقليل امتصاص الكوليسترول من الطعام. يمكن الحصول عليها من الفواكه، الخضروات، والحبوب الكاملة مثل الشوفان.
إهمال الفحوصات الدورية
ارتفاع الكوليسترول لا يسبب أعراضًا واضحة، لذا من المهم إجراء فحص دوري لمستويات الكوليسترول في الدم لمتابعة الحالة الصحية واتخاذ الإجراءات المناسبة عند الحاجة.
تناول الدهون الصحية مثل زيت الزيتون، المكسرات، والأفوكادو.
احرص على تناول الأسماك الغنية بالأوميجا 3 مثل السلمون والتونة.
مارس الرياضة بانتظام، ولو 30 دقيقة من المشي يوميًا.
استبدل الأرز الأبيض والمخبوزات بحبوب كاملة مثل الشوفان والكينوا.
تجنب التدخين والكحول، حيث يؤثران سلبًا على صحة الأوعية الدموية.
اتباع هذه النصائح سيحافظ على صحة قلبك ويحميك من المضاعفات المستقبلية.