«بتتعب لما تمشي؟».. اعرف الأسباب ومتى يجب زيارة الطبيب
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
يشعر بعض الأشخاص بألم في القدم عند المشي أو الخروج للتنزه أو شراء متطلبات المنزل وغيرها من الدوافع، وهو ما يسبب لهم استياء من عدم القدرة على مواصلة السير والرغبة في الجلوس سريعا.
ذللك الشعور بالرغبة في الجلوس عند وجود ألم في القدم، يثير تساؤلات كثيرين حول أسباب ذلك، وهل يعود الأمر لسبب عارض أم سبب مرضي؟ وهو ما أوضحه الدكتور أحمد عاطف، طبيب العظام في حديثه لـ«الوطن»، موضحا متى يحتاج الشخص لزيارة الطبيب.
يقول عاطف، إن الشعور بألم في القدم عند المشي، يعود لعدة أسباب ويجب التركيز في مضاعفات ومدة الشعور بالألم، فقد يكون السبب ناتج عن أسباب صحية، مثل مرض السكري، أو سبب مناعي مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، أو نقص الفيتامينات والكالسيوم في الجسم.
وأشار طبيب العظام، إلى أن الشعور بألم في القدم قد يكون لسبب عرضي، مثل ارتداء حذاء غير مريح، أو ممارسة الأنشطة الرياضية بكثرة في صالات الجيم وحمل أوزان عالية على القدم، أو قد يكون نتيجة كثرة المشي لمسافات طويلة او ارتداء كعب عالٍ، ويمكن أن يكون سبب ألم القدم وجود التهاب في الأوتار، أو الإصابة بالنقرس، أو السمنة وزيادة الوزن.
متى يجب زيارة الطبيب؟وتابع بأنه عند الشعور بألم يجب نقع القدم في الماء الدافئ ثم وضع مرهم مضاد للالتهابات والتدليك جيدا، وإذ لم تتحسن الأعراض ويتم التخلص من الألم بعد ممارسة تلك الخطوات واستمر الشعور بالوخز في القدم وازدادت حدته أو لاحظت تورم، لا بُد من الذهاب للطبيب المتخصص لتحديد السبب الحقيقي، والذي بدوره سيطلب إجراء الفحوصات الطبية المنوطة بالكشف عن السبب الحقيقي للألم المستمر والمتزايد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ألم القدم التهاب المفاصل الروماتويد فی القدم
إقرأ أيضاً:
حكم أخذ الطبيب عمولة نظير تحويل المرضى لمركز معين للأشعة.. الإفتاء توضح
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: "أنا أعمل في شركة تقدم خدمات طبية (مركز أشعة) والمرضى يأتون بتحويل من أطباء، فالزبون الحقيقي للمركز هو الطبيب الذي يحول المرضى، وقد ظهر في الآونة الأخيرة تعامل معظم مراكز الأشعة، والتحاليل الطبية مع الأطباء بتقديم مرتبات أو عمولات، أو هدايا نظير تحويل المرضى لمراكز الأشعة بالاسم، حيث إنه يوجد أمام الطبيب عشرات المراكز الذين يقدمون نفس الخدمة تقريبًا بنفس مستوى الجودة.. أرجو من فضيلتكم إفادتي إن كان هذا النوع من التعامل والاتفاق بين مراكز الأشعة والأطباء الذين يحولون المرضى مقابل عمولات مادية جائز شرعًا أم لا؟
حكم أخذ الطبيب عمولة نظير تحويل المرضى لمركز معين للأشعة
وأجابت الإفتاء، عبر صفحتها على “فيس بوك” عن السؤال قائلة إنه لا يجوز للطبيب أن يخالف آداب مهنته، وأن يضع نصب عينيه الأمانة في نصحه للمريض ومشورته له، وأن يدله على ما هو أنفع له في علاجه وأحفظ له في ماله.
وأضافت أنه لا يجوز للطبيب أن يُقَدِّم مصلحته في ذلك على حساب مصلحة المريض، فإن خالف ذلك فهو آثم شرعًا؛ لأنه مستشار في ذلك، وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الْمُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ» رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه وغيرهم.
وتابعت: “إذا أشار الطبيب على المريض بشيء من ذلك فله أن يأخذ بهذه النصيحة وله أن لا يأخذ بها لأي سبب كان، إلا أن يثق بالطبيب ولم يكن هناك أي إثقال على المريض”.
واستطردت: “لذلك على الطبيب أن يتوخى مزيد الحرص التام والشامل والدائم على مصلحة المريض وأن يجعلها أولا في ترتيب الأولويات”.
ونوهت إلى أنه قد جاء في "لائحة آداب المهنة" الصادرة بقرار وزير الصحة والسكان رقم (238) لسنة 2003م، أنه "لا يجوز للطبيب أن يأتي عملا من الأعمال الآتية:
طلب أو قبول مكافأة أو أجر من أي نوع كان، نظير التعهد أو القيام بوصف أدوية أو أجهزة معينة للمرضى، أو إرسالهم إلى مستشفى أو مصح علاجي أو دور للتمريض أو صيدلية أو أي مكان محدد لإجراء الفحوص والتحاليل الطبية، أو لبيع المستلزمات أو العينات الطبية".
وأكدت أنه بناءً على ما سبق، فإن هذا النوع من التعامل الوارد في السؤال غير جائز شرعًا.