قال العميد أركان حرب يسري عمارة، أحد أبطال سلاح المشاة في حرب أكتوبر، الذي قام بأسر عساف ياجوري، قائد اللواء 190 مدرع الإسرائيلي، إنه حينما كان طالبًا في الكلية الجوية، وفي عام 1967 شاهد طيران العدو يقوم بضرب المطار والطائرات متواجدة على الأرض داخل الكلية، مشيرًا إلى أنه وقتها شهر بالانهيار مع زملائه، وتوجهوا إلى مدينة وسط بلبيس.

وأضاف خلال حواره لبرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن المصريين شعب طيب للغاية، مؤكدًا أنهم حينما شاهدونا داخل العربات قاموا بإلقاء الحلوى لنا معتقدين أننا ذاهبون إلى الحرب، ولكنهم في الليل عرفوا ما حدث، وتابع: «بعد أن هدأت الأمور عدنا مرة أخرى وتم تدريبنا وإعدادنا للحرب».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: يسري عمارة حرب أكتوبر أكتوبر 73 حرب أكتوبر 1973

إقرأ أيضاً:

سموتريتش يتوعد بأكبر حملة هدم بالضفة منذ 1967

توعد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش -اليوم الأحد- بأن عام 2025 سيشهد هدم إسرائيل لمبانٍ فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة أكثر مما يتم بناؤه، وذلك للمرة الأولى منذ عام 1967.

ونقلت القناة 7 الإسرائيلية عن سموتريتش -زعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف- في كلمة ألقاها خلال اجتماع وحدة إنفاذ القانون في "الإدارة المدنية" الإسرائيلية، إن عام 2025 سيكون أول عام منذ 1967 يتم فيه هدم أكثر مما يبني الفلسطينيون، وتعهد بالمضي قدما في تكثيف عمليات الهدم.

وأشار سموتريتش إلى أن الحكومة الإسرائيلية ستواصل تعزيز عمليات الهدم ومنع البناء الفلسطيني في المناطق الخاضعة لسيطرة إسرائيل، مشددًا على أن ميزانية 2025 ستشمل زيادة كبيرة في الموارد المخصصة لذلك، من خلال تعزيز القوى العاملة، وشراء معدات جديدة، وتطوير تقنيات حديثة لمراقبة البناء الفلسطيني.

وأوضح أن الأمر لا يتعلق فقط بملاحقة ما وصفه بالبناء "غير القانوني"، بل يشمل أيضًا "منعًا كاملا للبناء الفلسطيني وإعادة السيطرة الإسرائيلية على الأرض".

وأكد سموتريتش أن "السيطرة على الأرض هي جوهر الصراع، ومن يسيطر على الأرض يحدد مستقبلها".

ويستهدف حديث سموتريتش المنطقة "ج" في الضفة الغربية، الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة، حيث يُمنع الفلسطينيون من البناء أو استصلاح الأراضي دون تصاريح، يُعد الحصول عليها أمرًا شبه مستحيل، وفق تقارير أممية.

إعلان

ومنذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كثفت إسرائيل مشاريعها الاستيطانية في الضفة الغربية ضمن مساعٍ لضمها، في ظل تصريحات رسمية تؤكد رفض إقامة دولة فلسطينية، في تحدٍّ واضح لقرارات الشرعية الدولية.

وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني، إذ يقوض فرص حل الصراع وفق مبدأ حل الدولتين، رغم دعواتها المتكررة لوقفه دون جدوى.

يُذكر أن اتفاقية أوسلو 2 لعام 1995 صنّفت الضفة الغربية إلى 3 مناطق:

المنطقة "أ": تخضع للسيطرة الفلسطينية الكاملة.

المنطقة "ب": تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية وإدارة مدنية فلسطينية.

المنطقة "ج": تخضع للسيطرة الإسرائيلية الكاملة، وتمثل نحو 60% من مساحة الضفة.

 ومنذ 7 أكتوبر 2023، تصاعدت اعتداءات الجيش والمستوطنين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر عن استشهاد 910 فلسطينيين وإصابة نحو 7 آلاف، بالإضافة إلى اعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

كما طالت عمليات الهدم الإسرائيلية خلال الفترة ذاتها 1,359 منشأة فلسطينية في المنطقة "ج"، مما أدى إلى تشريد 1,166 فلسطينيًا، وفق تقارير الأمم المتحدة.

وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، بلغ عدد المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية حتى نهاية عام 2024 نحو 770 ألفًا، موزعين على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة رعوية وزراعية.

وتواصل إسرائيل احتلالها أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان منذ عقود، رافضةً الانسحاب منها أو السماح بقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وفق حدود ما قبل حرب 1967.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافاً لحزب الله داخل لبنان
  • نور يسري تتوج بذهبية بطولة إفريقيا للريشة الطائرة
  • سموتريتش يتوعد بأكبر حملة هدم بالضفة منذ 1967
  • في بلدة حولا.. إستشهاد الطفلة خديجة عطوي برصاص العدوّ الإسرائيليّ
  • في حولا.. العدوّ الإسرائيليّ أطلق النار على مواطنين واعتقل 5 منهم
  • شهيدان في غارة للعدو الإسرائيلي على جرجوع بلبنان
  • تعرف على مصير مقتنيات زكي رستم في شقة عمارة يعقوبيان.. فيديو
  • تظاهرة حاشدة في بيروت استنكاراً للتدخل الإسرائيلي واستباحة السيادة اللبنانية
  • بالفيديو: العدو الإسرائيلي يعمد على إحراق ما تبقى من منازل في كفركلا
  • حينما صورالأب لحظة ابتلاع الحوت لإبنه.. شاهد ماذا حدث بعدها؟ «فيديو»