تطلق مكتبة مصر الجديدة، اليوم، فى تمام الساعة الخامسة مساء، ندوة تحت عنوان "حرب أكتوبر وعبقرية المصريين" بمناسبة الاحتفال بالعيد الخمسين على انتصارات أكتوبر المجيدة، التى أصبحت نموذجا يحتذى به فى فنون الحروب ودليلا على براعة التخطيط الاستراتيجى وتأتى الندوة فى إطار برنامج المكتبة عن شهر أكتوبر.

ويشارك فى الندوة الدكتور جمال شقرة أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر مدير مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية بجامعة عين شمس السابق مقرر لجنة التاريخ بالمجلس الأعلى للثقافة أمين عام الجمعية المصرية للدراسات التاريخية.

وقال الدكتور نبيل حلمى رئيس جمعية مصر الجديدة التابعة لها المكتبة: تعد حرب أكتوبر 1973 من الحروب التي ستتحدث عنها الأجيال جيلا ورا جيل لفترة طويلة كونها كانت ملحمة عسكرية متكاملة الأركان، حيث فرضت الإرادة المصرية نفسها حينذاك على كل وسائل الإعلام الدولية عامة والأمريكية وتسابق الأدباء فى تسجيل مراحل الحرب المختلفة ونتائجها وكواليسها.

تتناول الندوة مراحل الحرب المختلفة ونتائجها وكواليسها وكيف كانت تدور المعركة وتفاصيل الإعداد للمعركة وخطة الخداع الاستراتيجى مرورا بحرب الاستنزاف التى مهدت للمعركة حتى أكتوبر عام 1973 يوم العبور والانتصار العظيم.

من جانب آخر تنظم مكتبة مصر الجديدة ندوة بعنوان "مشاجرات الأطفال المشكلة والحل" أون لاين عبر زوم، وذلك فى الساعة 12 من ظهر اليوم السبت وتتناول الندوة مشاجرات الأطفال التى تعتبر من أكبر الأمور المُزعجة للآباء والأمهات، إلا أن الأطفال يمكن أن يتعلموا الكثير من اختلافاتهم مع الآخرين. 

«الأدب في مصر القديمة».. موضوع مؤتمر اليوم الثقافي الواحد بقصر روض الفرج العشماوي ورشا العادلي واليحيائي يحصدون جائزة كتارا للرواية العربية

وتدور محاور الندوة حول كيف نجعل من الاختلافات عاملا مساعدا يساعدهم فى تنمية مهارات التواصل والتعامل مع الآخر وضرورة الاختلاف لبناء شخصية الأطفال دور الآباء فى التعامل مع هذا الخلاف وتحويله إلى شكل ايجابى، يقدم الندوة الدكتورة هدير محمد استشارى صحة نفسية وتعديل سلوك.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مكتبة مصر الجديدة أستاذ التاريخ الحديث التخطيط الإستراتيجي الخداع الاستراتيجي الدكتور نبيل حلمي مصر الجدیدة

إقرأ أيضاً:

المحاسبة.. وتحديد المسئولية

مع عودة الحجيج إلى أرض الوطن، أعلنت المملكة العربية السعودية، عن نجاح موسم الحج، رغم الأعداد الكبيرة هذا العام، والتحديات المتعلقة بارتفاع درجات الحرارة، مؤكدة أن العمل سيبدأ فورًا للترتيب لحج العام المقبل، ليكون أكثر تنظيمًا، وتلافيًا أى سلبيات قد تحدث.
ورغم الجهود الكبيرة التى بذلتها المملكة، إلا أن الحجاج واجهوا خلال أداء مناسك الحج خلال الموسم المنقضى، درجات حرارة شديدة الارتفاع، وصلت فى الظل إلى 51.8 درجة مئوية، مما تسبب فى وفاة عشرات الحجاج.
ومع اختتام الحجاج للمناسك، أفاد كثير من التقارير بأن الحصيلة الإجمالية للوفيات خلال موسم الحج المنقضى، تجاوزت الـ900 شخص، غالبيتهم مصريون، ومعظمهم لأسباب مرتبطة بالحر، وأضافت أن كثيرين ظلوا لفترة يبحثون عن أقربائهم المفقودين.
أما وزارة الداخلية، فقد ذكرت فى بيان رسمى لها، قبل أيام، أن مصدر أمنى ببعثة الحج المصرية أكد عدم وجود مفقودين من الحجاج المصريين «القرعة، السياحة، التضامن»، المسجلين ضمن المنظومة الخاصة بالبوابة المصرية الموحدة للحج، مشيرًا إلى أن الحجاج المفقودين غادروا البلاد لأداء فريضة الحج بمعرفتهم الشخصية.
لعل ما نود الحديث عنه، وشغل الكثيرين، هو أن العديد من المصريين حصلوا على تأشيرات زيارة وذهبوا بطريقة غير شرعية لأداء الحج لهذا العام، حيث تعرضوا للكثير من المصاعب منذ وصولهم إلى السعودية، وبالتالى قامت السلطات السعودية بدورها وتنفيذ قوانينها، على هؤلاء، بمجرد وصولهم إلى المطارات، وقيامها بترحيل المخالفين إلى جدة، فضلًا عن معاناة المخالفين فى صعوبة التنقل والتحرك، وتعذر علاج الكثير منهم، ما أدى إلى حالات كثيرة من الوفيات والفقدان.
كما نود التأكيد أن هؤلاء من أهالينا البسطاء وقعوا ضحية نصب وإغراءات من جانب بعض الشركات السياحية والسماسرة الذين أوهموا لهم إمكانية الحج بأقل التكاليف من خلال تأشيرات الزيارة، ما أدى إلى وقوعهم فى مخاطرة عدة.
الآن، يجب تحديد مسئولية معاناة المواطنين المصريين من حاملى تأشيرات الزيارة، ومحاسبة جميع المسئولين عن ذلك، فى ظل غياب الرقابة الصارمة جانب وزارة السياحة على الكيانات والشركات السياحية التى سعت إلى تحقيق أرباح على حساب معاناة المصريين والتى أوهمت لهم بالسماح لحاملى تأشيرات الزيارة بأداء مناسك الحج.
نعتقد أنه يجب محاسبة المقصرين، والعمل على تلافى ما حدث، لأن الأمر يحتاج إلى مصارحة ومكاشفة، وعدم إغفال أسباب الكارثة التى حلت بالكثيرين، وأن نمتلك من الشجاعة، ما يجعلنا نصوب الوضع الكارثى، الذى يواجهه المصريون، فى ظل القوانين السعودية المنظمة للحج والعمرة.
لقد آن الأوان، أن نتخذ من الإجراءات الحاسمة والصارمة، لعدم تكرار ما حدث، وعدم ترك أداء الفريضة للغة السوق والمضاربة والمتاجرة، وأن نعيد النظر فى تشديد العقوبات التى يتضمنها القانون المنظم لعمل الشركات السياحية، وقانون البوابة المصرية للعمرة، وقانون تنظيم الحج.
[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • "المسيحيون الفلسطينيون والمناصرة في ظل حرب الإبادة" ندوة بمجلس كنائس بيت ساحور
  • ندوة بعنوان "بيت مصر في باريس" بمكتبة الإسكندرية
  • غرفة عجمان تنظم ندوة “تنفيذ أحكام التحكيم في إطار منظمة التجارة العالمية”
  • مكتبة الإسكندرية تنظم ندوة حول "الأوركسترا السيمفونى"
  • «تفاعل الأوركسترا السيمفوني مع فرق الروك» ندوة في مكتبة الإسكندرية
  • مدير مكتبة الإسكندرية: "نتعاون مع التعليم لاكتشاف مهارات الأطفال"
  • ندوة عن "ثورة يونيو وبناء الدولة" للهيئة العامة للاستعلامات بقنا
  • الهيئة العامة للاستعلامات بقنا تنظم ندوة عن"ثورة يونيو وبناء الدولة"
  • بحضور مصطفى بكري.. ندوة عن«ثورة يونيو وبناء الدولة» للهيئة العامة للاستعلامات بقنا
  • المحاسبة.. وتحديد المسئولية