تكثيف العمل لإعلان حي عتاقة بالسويس بدون أمية
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قالت سيدة رفاعي حسن، مدير عام فرع محو الأمية وتعليم الكبار في محافظة السويس، إنه يتم تكثيف العمل خلال الفترة المقبلة، لإعلان حي عتاقة في محافظة السويس خالٍ من الأمية بوصول النسبة به للصفر الافتراضي.
وأوضح مدير عام محو الأمية وتعليم الكبار فرع السويس، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن هناك توجيهات من اللواء عبد المجيد صقر، محافظ السويس، بضرورة تكثيف العمل في محو الأمية وتعليم الكبار لإعلان حي عتاقة خالٍ من الأمية في أقرب وقت ممكن.
وتابعت سيدة رفاعي، بأن نسبة الأمية في الحي الآن 8,1%، والوصول إلى نسبة الصفر الافتراضي المقرر بـ7% بات وشيكا، لذا كانت توجيهات اللواء محافظ السويس بضرورة تظافر جهود جميع الجهات المعنية بفضية محو الأمية في محافظة السويس، ليتم الإعلان عن حي عتاقة في السويس خال من الأمية قريبا.
التواصل مع جامعة السويس للتعاونوأشارت سيدة رفاعي، مدير عام هيئة محو الأمية وتعليم الكبار بالسويس، إلى أنه تم العمل على استثمار طاقة الشباب، من خلال التعاون مع جامعة السويس، حيث تم مخاطبة رئيس جامعة السويس الأستاذ الدكتور أشرف حنيجل، لمواصلة المشاركة في المشروع القومي لمحو الأمية وتكثيف الجهور خلال الفترة المقبلة، حيث تم وضع جدول زمني لمضاعفة وتكثيف العمل خلال الأسبوع المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محو الامية وتعليم الكبار محافظة السويس محافظ السويس محو الأمیة وتعلیم الکبار الأمیة فی
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي يرد على شبهة «أمية الصحابة» (فيديو)
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إنه لا يمكن تجاهل حقيقة أن الصحابة كانوا يستمعون مٌباشرة من النبي صلى الله عليه وسلم، وأن البعض قد يُثير تساؤلات حول قُدرة الصحابة على القراءة والكتابة في ذلك الوقت، مُوضحا أن كلمة «الأميين»، في القرآن الكريم لا تعني فقط عدم القدرة على القراءة والكتابة، بل هي إشارة إلى الفطرة السليمة والنقية التي تربى عليها الإنسان بعيدًا عن التشويه والمكر والخداع.
ما معنى كلمة أمي؟وأكد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الخميس، أن كلمة «أمي»، في الأصل كانت دلالة على الفطرة السليمة، لكن مع مرور الوقت تحولت في الاستخدام العربي إلى معنى آخر، هو عدم القدرة على القراءة والكتابة، لكن ذلك لا يتعارض مع حقيقة أن الصحابة كانوا قادرين على نقل ما سمعوه من النبي صلى الله عليه وسلم بشكل صحيح.
كما أوضح أن هناك فرقًا بين «كتابة السنة» و«تدوين السنة»، فكتابة السنة تٌعني نقل الأحاديث التي كان الصحابة يسمعونها من النبي صلى الله عليه وسلم بشكل مباشر، بينما التدوين هو تنظيم وتصنيف هذه الأحاديث في فصول وأبواب بعد عصر النبي.
وأكد أن الكتابة كانت جزءًا من الحياة اليومية في عصر النبي صلى الله عليه وسلم، كما أن الله تعالى قد أمر الصحابة بالكتابة في القرآن الكريم في العديد من الآيات، مثل قوله: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُمْ بِدَيْنٍ إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ»، مما يٌعني أن الكتابة كانت أمرًا مٌشروعًا ومعروفًا بين الصحابة، وأنه لا يمكن القول بأن الصحابة لم يكونوا قادرين على الكتابة أو أن ذلك يتعارض مع كتابات السنة النبوية.