دراسة تلقي الضوء على حقائق نفسية جديدة مرتبطة بصور السيلفي
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
ألقت دراسة جديدة الضوء على طريقة أحكام المرأة على صور السيلفي وعلاقتها باضطرابات الأكل، والنحافة، ومدى الرضا عن الجسم.
وقامت الباحثتان روث نايت وكاثرين بريستون من جامعة يورك البريطانية، بتقييم أحكام المشاركات في الدراسة على صور من زوايا مختلفة لـ 10 عارضات أزياء متطوعات يرتدين ملابس رياضية وفق "مديكال إكسبريس".
ومع استبعاد الوجوه، تم تصوير كل متطوعة من عدة زوايا: من منظور خارجي تقليدي، أو صورة شخصية تم التقاطها على مسافة ذراع، أو صورة شخصية تم التقاطها باستخدام عصا سيلفي، أو سيلفي من دون عصا حيث تنظر الكاميرا إلى الأسفل من الذقن.
وأكملت المشاركات أيضاً استبياناً لقياس مدى انخراطهن في الأفكار والسلوكيات المتعلقة باضطرابات الأكل.
وبتحليل نتائج 4 تجارب مختلفة، وجدت الباحثتان أن المشاركات يملن إلى الحكم على الأجسام في صور السيلفي، على أنها أنحف من الأجسام في الصور ذات المنظور الخارجي.. ومع ذلك، لم تكن هناك اختلافات كبيرة في تصنيفات الجاذبية.
وتم الحكم على الصور ذات الذقن بأنها أقل نحافة من صور السيلفي، والأقل جاذبية من بين جميع وجهات النظر التي تم تحليلها.
وأظهرت النتائج أيضاً بعض الأدلة على أن المشاركات اللاتي لديهن مستوى أعلى من أعراض اضطراب الأكل، يملن إلى تقييم الأجسام في صور السيلفي بشكل أكثر إيجابية.
وعلى أساس هذه النتيجة، ونتائج دراسات سابقة، توصل البحث إلى أن مشاهدة صور السيلفي، يمكن أن تكون أكثر ضرراً من الأنواع الأخرى من الصور للأشخاص المعرضين للإصابة باضطرابات الأكل.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تلوث دماغ وكبد الإنسان.. دراسة جديدة تدق ناقوس الخطر
كشفت دراسة جديدة نشرتها مجلة "نيتشر ميديسين"، الإثنين، أن الجسيمات البلاستيكية الصغيرة تتراكم في الأنسجة البشرية بمستويات أعلى بشكل متزايد.
وأظهرت الدراسة، بقيادة ماثيو كامبين من جامعة نيو مكسيكو، مستويات أعلى بكثير من النانو بلاستيك والجسيمات الدقيقة في كبد ودماغ الأشخاص المتوفين في عام 2024 مقارنة بمن تم دراسة حالتهم في عام 2016.
وبحسب الدراسة، كانت نسبة التلوث مرتفعة بشكل خاص في الدماغ، حيث وصلت مستوياتها إلى 30 مرة أعلى منها في أعضاء الجسم الأخرى مثل الكبد أو الكلى.
وبينما سبق اكتشاف اللدائن الدقيقة (ميكروبلاستيك) في أعضاء مثل الرئتين والأمعاء وحتى المشيمة، فإن الفحص المجهري التقليدي عادة ما يحدد فقط الجسيمات التي يزيد حجمها عن 5 ميكرومترات.
ووفقا لواضعي الدراسة، تستثنى من هذا، جسيمات النانو الأصغر التي قد تكون موجودة بالفعل.
والميكرومتر هو جزء من الألف من المليمتر، والنانومتر هو جزء من المليون من المليمتر.
وقام الباحثون بتحليل عينات من أنسجة 24 شخصا متوفى في عام 2024 وقارنوها بـعينات من 28 شخصا توفوا عام 2016.