دراسة تلقي الضوء على حقائق نفسية جديدة مرتبطة بصور السيلفي
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
ألقت دراسة جديدة الضوء على طريقة أحكام المرأة على صور السيلفي وعلاقتها باضطرابات الأكل، والنحافة، ومدى الرضا عن الجسم.
وقامت الباحثتان روث نايت وكاثرين بريستون من جامعة يورك البريطانية، بتقييم أحكام المشاركات في الدراسة على صور من زوايا مختلفة لـ 10 عارضات أزياء متطوعات يرتدين ملابس رياضية وفق "مديكال إكسبريس".
ومع استبعاد الوجوه، تم تصوير كل متطوعة من عدة زوايا: من منظور خارجي تقليدي، أو صورة شخصية تم التقاطها على مسافة ذراع، أو صورة شخصية تم التقاطها باستخدام عصا سيلفي، أو سيلفي من دون عصا حيث تنظر الكاميرا إلى الأسفل من الذقن.
وأكملت المشاركات أيضاً استبياناً لقياس مدى انخراطهن في الأفكار والسلوكيات المتعلقة باضطرابات الأكل.
وبتحليل نتائج 4 تجارب مختلفة، وجدت الباحثتان أن المشاركات يملن إلى الحكم على الأجسام في صور السيلفي، على أنها أنحف من الأجسام في الصور ذات المنظور الخارجي.. ومع ذلك، لم تكن هناك اختلافات كبيرة في تصنيفات الجاذبية.
وتم الحكم على الصور ذات الذقن بأنها أقل نحافة من صور السيلفي، والأقل جاذبية من بين جميع وجهات النظر التي تم تحليلها.
وأظهرت النتائج أيضاً بعض الأدلة على أن المشاركات اللاتي لديهن مستوى أعلى من أعراض اضطراب الأكل، يملن إلى تقييم الأجسام في صور السيلفي بشكل أكثر إيجابية.
وعلى أساس هذه النتيجة، ونتائج دراسات سابقة، توصل البحث إلى أن مشاهدة صور السيلفي، يمكن أن تكون أكثر ضرراً من الأنواع الأخرى من الصور للأشخاص المعرضين للإصابة باضطرابات الأكل.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دعاء قبل الأكل.. ماذا كان يقول الرسول قبل تناول الطعام؟
دعاء قبل الأكل من السنن النبوية التي حثّ عليها الإسلام، لما فيها من بركة وتذكير بنعمة الله، حيث تعزز هذه الأدعية الشعور بالامتنان وتقرب العبد من ربه سبحانه وتعالى، وترصد «الوطن» في السطور التالية، دعاء قبل الأكل من السنة النبوية.
أوضحت دار الإفتاء المصرية في فتوى لها حول دعاء قبل الأكل أنه من المستحب أن يقول المسلم قبل الأكل: «بِسْمِ الله»، اتباعًا لحديث النبي محمد ﷺ: «إِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ طَعَامًا فَلْيَقُلْ: بِسْمِ اللَّهِ، فَإِنْ نَسِيَ أَنْ يَقُولَ: بِسْمِ اللَّهِ فِي أَوَّلِهِ، فَلْيَقُلْ: بِسْمِ اللَّهِ فِي أَوَّلِهِ وَآخِرِهِ»، كما يُستحب الدعاء بعد الانتهاء من الطعام، حيث قال النبي ﷺ: «مَنْ أَكَلَ طَعَامًا فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنِي هَذَا وَرَزَقَنِيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلَا قُوَّةٍ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ».
ولفتت الإفتاء إلى أن هذه الأدعية تُعزِّز الشعور بالامتنان وتُذكِّر المسلم بنعم الله عليه، كما تُسهم في زيادة البركة في الطعام، وتُعدُّ هذه الممارسات جزءًا من الآداب الإسلامية التي تهدف إلى تعزيز الروابط الروحية بين المسلم وربه في جميع جوانب الحياة اليومية.