حرص عدد كبير من فناني مصر على دعم الشعب الفلسطيني، بعد صرخات الألم وسقوط الضحايا واستهداف الأطفال، إثر العدوان الإسرائيلي عليهم، وذلك من خلال صفحاتهم الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.

فنانو مصر يدعمون فلسطين

كان أولهم الفنان كريم عبد العزيز، الذي حرص على دعم الشعب الفلسطيني من خلال «تويتة» عبر صفحته الخاصة على موقع «إكس» قال فيها «ربنا يحفظ أهلنا في فلسطين.

. ربنا معاكم يا أبطال».

ربنا يحفظ أهلنا فى فلسطين ..
ربنا معاكم يا أبطال

— Karim Abdel Aziz (@karimabdelaziz) October 7, 2023

وانضمت اليه الفنانة شيريهان التي شاركت هي الأخرى في دعم القضية الفلسطينية عبر «تويتر» قائلة «إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وإعطاء كامل حقوق الشعب الفلسطيني».

إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وإعطاء كامل حقوق الشعب الفلسطيني. #طوفان_الاقصى_ #فلسطين_المحتلة pic.twitter.com/xOcQvaSFkq

— Sherihan (@Sherihan) October 9, 2023

وهناك الفنان أحمد السعدني، الذي كتب قائلا «كلنا كنا فاكرين القضية ماتت لكن اتضح إن لسه فيك نخوة يا عربي قلوبنا مع فلسطين وشعبها».

View this post on Instagram

A post shared by Ahmed L Saadany (@ahmedlsaadany)

وكذلك الفنان محمد هنيدي، الذي كتب عبر موقع «فيسبوك» قائلا «ربنا يحميكم وينصركم.. ومازال في القصة بقية.. فلسطين عربية».

أما الفنانة دنيا سمير غانم، فكتبت عبر موقع الصور الشهير «إنستجرام» قائلة «اللهم احفظ الأطفال الأبرياء في الدنيا كلها وهون على أطفال فلسطين الرعب والقهر واليتم والألم و الجوع.. اللهم ارفع البلاء عن أهلنا في فلسطين يا أرحم الراحمين».

View this post on Instagram

A post shared by Donia Samir Ghanem (@donia.samir.ghanem)

وكذلك شقيقتها الفنانة إيمي سمير غانم، الذي كتبت قائلة «يارب، اللهم أعز الإسلام والمسلمين يا قوي يا عزيز يا رب العالمين، اللهم آمين».

View this post on Instagram

A post shared by Amy Samir Ghanem (@amysamirghanem)

وهناك أيضا الفنان تامر حسني الذي كتب عبر صفحته الخاصة على موقع إنستجرام قائلا «اللهم انصر فلسطين الدعاء ليهم يا جماعة هم في أشد الحاجة للدعاء والمساعدة بكل ما نملك».

View this post on Instagram

A post shared by Tamer Hosny (@tamerhosny)

وانضم اليهم الفنان أحمد مكي الذي دعم فلسطين عبر صفحته الخاصة على موقع الصور الشهير «إنستجرام» قائلا «اللهم انصر اخواننا في فلسطين.. واحفظ شعبها.. آمين يارب العالمين يا قادر على كل شيء يا رحمن يا رحيم».

View this post on Instagram

A post shared by ♠️ Ahmed Mekky ♠️ (@mekkystyle)

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أحمد السعدني دنيا سمير غانم فلسطين فناني مصر الشعب الفلسطینی الخاصة على

إقرأ أيضاً:

دنابيع السياسة العربية.. من دنبوع اليمن إلى دنبوع فلسطين

محمد الجوهري

تصريحات الرئيس الفلسطيني المزعوم محمود عباس (أبو مازن) عن مجاهدي حماس في غزة، وألفاظه النابية بحقهم، لا تقدم جديداً سوى المزيد من السقوط الأخلاقي للسلطات العميلة التي تستمد شرعيتها من البيت الأبيض، الحليف الرئيسي للكيان الصهيوني. وهذه الظاهرة ليست وليدة اليوم، بل هي عُرف سياسي متفشٍّ في أغلب الجمهوريات العربية، حيث تبقى تلك الأنظمة خانعة كماً وكيفاً، مقابل بقائها في السلطة الوهمية، واستفادة أصحابها من بعض الامتيازات الخاصة، كالأرصدة الضخمة وممارسة الفساد بحق الشعوب دون حسيب أو رقيب.

ولم يعد خافياً أن عباس وأفراد عائلته يملكون مصالح مشتركة مع الاحتلال، وبسببها لا يزال في السلطة منذ أكثر من عشرين عاماً، حيث ترتبط هذه المصالح باستمرار خدماته للكيان الصهيوني. وينطبق هذا الوضع على أعضاء حكومته العميلة، المشاركين في قمع الشعب الفلسطيني، وتبرير كل إجرام إسرائيلي بحقه، كما هو الحال في غزة والضفة، حيث ينفذ الجيش الإسرائيلي عمليات قتل وخطف علني، بتواطؤ عباس وأزلامه.

في اليمن، كما في فلسطين، توجد حكومتان: إحداهما مرضيٌّ عنها دولياً وتحظى بدعم أمريكي، وأخرى منبوذة دولياً لكنها تستمد قوتها من الشارع اليمني. ومن البدهي أن تقف الأخيرة مع الشعب الفلسطيني في مظلوميته الكبرى، حيث لا ضغوطات غربية تمنعها من ذلك، بخلاف الأخرى التي يتمنى أعضاؤها أن يكون لهم موقف مشرف من غزة، لكن ذلك يتعارض مع مصدر شرعيتهم في البيت الأبيض، ما يفقدهم إياها بمجرد إعلان تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.

وعلى هذا القياس تتشكل أغلب الحكومات العربية؛ فإذا أراد شعبٌ ما أن يسترد حريته، صُدم بالهيمنة الأمريكية التي بدورها تفرض عليه حكومة شكلية لا شرعية لها سوى من المجتمع الدولي، الذي تهيمن عليه الغطرسة الأمريكية. ولهذا، فإن ظاهرة “الدنابيع” هي الأكثر انتشاراً في عالمنا العربي.

وكلمة “دنبوع” -في الأصل- تشير إلى الفار عبد ربه منصور هادي، فهذا لقبه، وهو ليس أول رئيس شكلي في المنطقة، لكن غباءه الشديد فضح عمالته وتبعيته للسعودية وأسيادها الغربيين في أكثر من موقف، وأهمها تصريحه العفوي بشأن تفاجئه بالعدوان السعودي على بلاده، رغم أن الأخيرة زعمت أن عاصفة الحزم كانت بطلب منه. وله أيضاً تصريح سابق يكشف عبوديته لنظام عفاش، حين أكد أنه لم يستلم أي سلطة من سلفه سوى العلم الجمهوري.

مطلع العام 2022، اضطرت السعودية إلى استبدال الدنبوع بآخر لا يقل عنه عمالة للغرب، وهو المرتزق رشاد العليمي الذي لا يقل عنه ولاءً للخارج، إذ يطالب منذ عام ونصف بتدخل أمريكي لاحتلال بلاده بحجة حماية الملاحة الصهيونية في البحر الأحمر، في سقوطٍ أخلاقي لا نظير له في التاريخ اليمني الحديث أو القديم. فالعليمي لا يبالي بأي معايير أخلاقية، ولا يكترث لأي دوافع سوى عبوديته للمال، كما لا يحرص على تقديم أي صورة مشرفة له أمام المجتمع اليمني، إذ إن الشرف ليس من دوافعه هو وأمثاله في مجلس الثامنة الخونة الموالي للغرب والصهاينة.

وهكذا يتجلى المشهد العربي في صورته القاتمة: زعامات مستوردة، أنظمة مصطنعة، لا شرعية لها إلا بقدر خدمتها لمصالح الاستعمار الغربي، ولا قيمة لها لدى شعوبها إلا بمقدار ما تُمعن في قهرهم ونهبهم. وما محمود عباس سوى حلقة صغيرة في سلسلة طويلة من دنابيع السياسة العربية الذين ما إن تهب عليهم رياح التحرر حتى ينكشف عوارهم، ويسقط قناع الزيف عن وجوههم الباهتة.

ولم يكن عباس حالة شاذة؛ فقد سبقه ولحقه كثيرون، كأنور السادات، الذي رهن القرار المصري لواشنطن، ووقع اتفاقيات الاستسلام مع الصهاينة، ثم سُمّي عهده “عصر الانفتاح على الغرب” ولو على حساب كرامة مصر، وكذلك خلفه حسني مبارك، الذي جعل من مصر مخفراً كبيراً لحماية حدود الكيان الصهيوني في وجه المقاومة الفلسطينية، وبارك حصار غزة لسنوات طويلة.

وكذلك حال ملوك الخليج والأردن، فالشرعية هناك مطلقة للطغاة، وليس للشعب أي حق في الحديث عن حقوقه المصادرة، وأولها حق التعبير والتضامن مع الشعب الفلسطيني، وكل هؤلاء، وأمثالهم، يثبتون حقيقة أن الاحتلال العسكري ليس الشكل الوحيد للاستعمار، بل إن أخطر أشكاله هو الاحتلال السياسي الداخلي، عبر وكلاء صغار بلباس الزعماء.

مقالات مشابهة

  • دنابيع السياسة العربية.. من دنبوع اليمن إلى دنبوع فلسطين
  • وزير الخارجية: مصر لن تشارك في أي ظلم يقع على الشعب الفلسطيني
  • منصور : الشعب الفلسطيني في قفص يُقتل ويُجَوَّع يومًا بعد يوم
  • أهدت جائزتها لمُلهِمَتها.. دانييلا رحمة تكرّم عن دورها في مسلسل نَفَس
  • الترجمة مدخل لفهم العالم العربي ونصرة فلسطين.. ميشيل هارتمان: الأدب المكان الذي يمكننا أن نجد فيه المزيد من التقارب
  • نائب رئيس فلسطين يشكر القيادة المصرية والشعب المصري على موقفهم الداعم للشعب الفلسطيني
  • بصورة من حفل زفافها.. ليلى أحمد زاهر تهنئ والدها بعيد ميلاده وابنته الكبرى ملك تعايده بكلماتٍ مؤثره
  • رسالة إلى العالم.. طلاب بورسعيد يدعمون القضية الفلسطينية على طريقتهم
  • أخبار العالم | أوكرانيا تكذّب مزاعم روسيا بشأن استعادة السيطرة على كورسك.. وترحيب عربي واسع بتعيين حسين الشيخ نائبًا لرئيس دولة فلسطين وإسرائيل تعترض صاروخًا جديدًا قادمًا من اليمن
  • ترحيب عربي واسع بتعيين حسين الشيخ نائبًا لرئيس دولة فلسطين