واشنطن تمنع دبلوماسييها من استخدام كلمات "حقن الدماء أو وقف التصعيد والعنف" في غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
طلبت وزارة الخارجية الأمريكية من الدبلوماسيين الذين يعملون في قضايا الشرق الأوسط الامتناع عن استخدام كلمات مثل "وقف التصعيد" أو "وقف العنف" علنا وسط تصعيد إسرائيل حربها في غزة.
وبحسب ما ذكرته صحيفة HuffPost الأمريكية، "مع تصاعد الهجمات الإسرائيلية ضد غزة، تعمل وزارة الخارجية على منع الدبلوماسيين العاملين في قضايا الشرق الأوسط عن القول علنا إن الولايات المتحدة تريد رؤية قدر أقل من العنف".
وفقا لرسائل البريد الإلكتروني الداخلية التي عرضتها الصحيفة، قالت وزارة الخارجية: "لا نريد أن تتضمن المواد الصحفية ثلاث عبارات محددة: وقف التصعيد أو وقف إطلاق النار، ووقف العنف أو حقن الدماء، واستعادة الهدوء".
وأشارت صحيفة HuffPost، إلى أنه تم إرسال هذه الرسائل بعد عدة ساعات من توجيه إسرائيل طلب لسكان شمال غزة بإخلاء المنطقة والتوجه لجنوب القطاع.
ويوم الجمعة، أعلنت الأمم المتحدة أن الجيش الإسرائيلي أبلغها بضرورة نقل سكان شمال قطاع غزة البالغ عددهم 1.1 مليون نسمة إلى جنوب القطاع خلال 24 ساعة.
ومن جانبه، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن الجيش الإسرائيلي ارتكب مجزرة جديدة على شارعي صلاح الدين والرشيد، بحق قوافل المواطنين النازحين من شمال غزة بحسب طلب الجانب الإسرائيلي.
كما دعت وزارة الداخلية بغزة سكان القطاع لعدم التجاوب مع الرسائل النصية والتسجيلات الصوتية الداعية والرامية إلى التهجير.
كما حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجانب الإسرائيلي على "تجنب وقوع كارثة إنسانية"، بعد أن دعا الجيش الإسرائيلي أكثر من مليون فلسطيني لمغادرة شمال قطاع غزة.
وتواصل إسرائيل عدوانها على قطاع غزة لليوم الثامن على التوالي، حيث تقوم الطائرات الحربية بتوجيه غارات جوية على جميع أنحاء القطاع، مخلفة دمارا واسعا في منازل المواطنين.
هذا وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 1900 قتيل بينهم 614 طفلا و370 امرأة، وإصابة 7696 مواطنا بجراح مختلفة منهم 2000 طفل و1400 امرأة.
وفجر يوم السبت 7 أكتوبر 2023 أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس بدء عملية "طوفان الأقصى" مطلقة أكثر من 5 آلاف صاروخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية وقتلوا وجرحوا عددا منهم كما أسروا عددا من الجنود والمستوطنين، وسيطروا على آليات إسرائيلية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الجيش الأمريكي الحرب على غزة جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ملك الأردن يحذر من التصعيد بالضفة والقدس ويجدد رفض التهجير
حذّر ملك الأردن عبد الله الثاني -الخميس- من خطورة التصعيد في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، مجددا التأكيد على رفض تهجير الفلسطينيين.
وأكد ملك الأردن -خلال لقائه في العاصمة عمّان وفدا من مجلس النواب الأميركي برئاسة عضو لجنة الشؤون الخارجية النائب داريل عيسى- على "ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين"، مشيرا إلى "الدور المحوري للولايات المتحدة في دفع تلك الجهود"، وفق بيان للديوان الملكي.
وجدد التأكيد على "رفض الأردن أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية، وضرورة استدامة وقف إطلاق النار في غزة، وتعزيز الاستجابة الإنسانية".
والأحد الماضي، شدد ملك الأردن خلال لقائه في عمّان مع وفد من الكونغرس الأميركي برئاسة السيناتور ريتشارد بلومنتال على رفض تهجير الفلسطينيين، مؤكدا على أهمية ضمان استدامة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفق بيان للديوان الملكي.
جاء ذلك بعد أيام من تأكيد ملك الأردن للرئيس الأميركي دونالد ترامب عقب محادثات بين الطرفين في البيت الأبيض رفضه تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
ومنذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي يروج ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
إعلانوفي 4 فبراير/شباط الجاري كشف ترامب خلال مؤتمر صحفي جمعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض عن عزم بلاده "الاستيلاء" على غزة بعد تهجير شعبها إلى دول أخرى.
وبدعم أميركي ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 14 ألف مفقود.