مايكروسوفت تصلح ثغرة تسمح لمستخدمي ويندوز 7 و 8 بالترقية إلى ويندوز 11 بشكل مجاني
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أفادت تقارير أن شركة البرمجيات الأمريكية العملاقة مايكروسوفت، قامت بإصلاح ثغرة سمحت لمستخدمي ويندوز 7 وويندوز 8 بالترقية إلى ويندوز 11 بشكل مجاني.
وسيتعين على مستخدمي نظامي التشغيل ويندوز 7 و8 الآن الدفع للترقية إلى نظام التشغيل ويندوز 11 الذي طرحته مايكروسوفت في عام 2021 كترقية مجانية لنظام التشغيل ويندوز 10.
وأصبح نظام التشغيل ويندوز 11 متاحاً كترقية مجانية حتى لنظامي التشغيل ويندوز 7 وويندوز 8 بسبب وجود ثغرة في نظام التحديث.. وتسمح الثغرة للمستخدمين بالترقية إلى ويندوز 11 باستخدام المفتاح المرتبط بنظامي التشغيل ويندوز 7 وويندوز 8.
وأعلنت شركة مايكروسوفت عن حظر مفاتيح ويندوز 7 وويندوز 8 من نظام التشغيل ويندوز 11 في أواخر الشهر الماضي، ولكن الحظر دخل الآن فقط حيز التنفيذ بشكل فعلي.
ومن المثير للدهشة أن حالة تنشيط ويندوز 11 لن تتغير إذا قمت بالفعل بترقية جهاز من ويندوز 7 أو ويندوز 8 إلى ويندوز 11، ومع ذلك لا تقبل مايكروسوفت الآن المفاتيح المرتبطة بنظامي التشغيل ويندوز 7 وويندوز 8 لترقية ويندوز 11، بحسب صحيفة بيزنس ستاندرد.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: نظام التشغیل ویندوز التشغیل ویندوز 7 إلى ویندوز 11 ویندوز 8
إقرأ أيضاً:
مسؤول سوداني سابق لـ”سبوتنيك”: إعلان إثيوبيا عن قرب التشغيل الكامل لسد النهضة يتطلب تحركا غير مسبوق
أكد الدكتور أحمد المفتى، المستشار القانوني السابق لوزير الري السوداني، العضو المستقيل من اللجنة الدولية لسد النهضة الإثيوبي، أن إعلان إثيوبيا اقتراب التشغيل الكامل لسد النهضة يستوجب ويحتم على السودان ومصر تحركا جديدا غير مسبوق يتناسب مع الضرر المتوقع.
وقال في حديثه لـ”سبوتنيك”، الاثنين، إن لم تبادر الدولتان باتخاذ موقف حازم تجاه ما تقوم به إثيوبيا، هذا يعني قبول ضمني من جانب الطرفين بما تقوم به إثيوبيا بشكل أحادي ومخالف لكل القوانين والمواثيق والأعراف الدولية، وإذا لم يفعلا ذلك يكون ذلك بمثابة قبول بالأمر الواقع ولا مجال لتداركه.
وفيما يتعلق بالسودان، يقول المفتي: “بالنسبة للسودان فإن التشغيل سوف يؤكد للشعب السوداني،أن كهرباء سد النهضة التي اعتمد عليها السودان في تأييد بناء السد كانت مجرد أوهام، لأن الكهرباء ليست الهدف من بناء السد، بل الهدف هو السيطرة على المياه، وبذلك سوف تفقد الحكومة السودانية أي سند جماهيري لها في موضوع السد”.
وأشار المفتي، إلى أن التشغيل الكامل للسد سوف يبرز الدور الإسرائيلي غير المعلن، وهذا يتطلب تحركا من قبل السودان ومصر.
أما إذا أكد التشغيل الكامل المخاوف من وجود خلل في سلامة السد، فإن التحرك السوداني المصري لابد أن يكون متناسبا مع حجم الضرر.
وشدد بدر عبد العاطي، وزير الخارجية المصري، قبل أيام، على رفض بلاده “المساس بحقوق مصر المائية، وذلك في ظل استمرار أزمة سد النهضة الإثيوبي.
وفي وقت سابق، أصدر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، بيانا بشأن الحوار مع مصر والسودان حول أزمة سد النهضة، زعم فيه أن الدولتين لن تتعرض للضرر.
وقال آبي أحمد: “سد النهضة لن يلحق ضررا بدولتي المصب و سيضمن تدفق المياه على مدار العام بعدما يكتمل”.
وزادت التوترات بين إثيوبيا ومصر والسودان، بسبب عدم التوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة، وهي الأزمة التي تم طرحها على مجلس الأمن الدولي.
وكالة سوبتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب