روسيا: الشرق الأوسط على شفا حرب واسعة النطاق
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن منطقة الشرق الأوسط على شفا حرب واسعة النطاق.
وقال نيبينزيا خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، يوم الجمعة، إن "تصعيد الأوضاع على الأرض مقلق للغاية والمنطقة على شفا حرب واسعة النطاق وكارثة إنسانية غير مسبوقة".
وأكد أن موسكو "تدين بشكل قاطع القسوة الشديدة وجرائم القتل والأبعاد المرعبة للعنف".
وأضاف أن "أي أعمال قتل وعنف ضد الفلسطينيين والإسرائيليين المدنيين مرفوضة... وما حدث يوم 7 اكتوبر في الأراضي الإسرائيلية غير مقبول".
وأشار إلى أن من حق إسرائيل حماية مواطنيها وضمان أمنها، وفي الوقت ذاته يعتبر القصف العشوائي لغزة وقطعها عن الماء والكهرباء وفرض الحصار عليها مرفوضة ايضا.
هذا، وقالت مصادر دبلوماسية إن روسيا وزعت على أعضاء مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة. إقرأ المزيد
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة القضية الفلسطينية حركة حماس طوفان الأقصى فاسيلي نيبينزيا قطاع غزة مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
ترامب يخول القادة العسكريين في الشرق الأوسط بتوجيه الضربات بلا إذن منه
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل إعلام، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب فوض القادة العسكريين الأمريكيين في الشرق الأوسط بتوجيه ضربات عسكرية بلا إذن من البيت الأبيض.
وقالت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية بأن ترامب أعلن يوم أمس السبت أن الطائرات الحربية الأمريكية شنت جولة جديدة من الضربات الجوية ضد أهداف متعددة في اليمن التي تسيطر عليها "جماعة الحوثيين"، مضيفة أنه "سمح لقادته بتنفيذ الضربات "بلا رادع"، ودون الرجوع للبيت الأبيض".
وكتب ترامب على موقعه الاجتماعي "Truth Social" أن الضربات تهدف إلى تدمير ما سماه "قواعد متطرفين" وقادتهم ودفاعاتهم الصاروخية"، كما تهدف إلى "حماية السفن والطائرات والأصول البحرية الأمريكية، واستعادة حرية الملاحة".
ووفقا للصحيفة، تأتي هذه الضربات بعد أن قام البيت الأبيض بتخفيف القيود التي كانت مفروضة في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن على القادة العسكريين فيما يتعلق بتنفيذ الضربات الجوية على أهداف المتشددين.
ونقلت عن مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الزيادة في الضربات التي شهدتها الصومال في الأسابيع الأخيرة والتي استهدفت مقاتلي حركة "الشباب"، بالإضافة إلى الضربات في سوريا ضد قادة تنظيم "داعش"، هي نتيجة لهذه السياسة الجديدة.
وأضاف المسؤول أنه "ستكون هناك المزيد من الضربات في المنطقة مع ظهور فرص جديدة للجيش لاستهداف قادة المتشددين".