11.6 مليار دولار انخفاضًا في قيمة فاتورة الاستيراد خلال أول 7 شهور من 2023.. خبراء: التطور الكبير في الصناعات سبب رئيسي في تقليص فاتورة الاستيراد.. لابد من خطة جديدة للاعتماد على المنتج المحلي
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
انخفضت فاتورة استيراد مصر من مختلف دول العالم بنسبة 20.1%، بقيمة 11.6 مليار دولار لتسجل نحو 46.3 مليار دولار خلال أول 7 شهور من عام 2023، مقابل 57.9 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2022، وفقا لنشرة التجارة الخارجية الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وبحسب النشرة، احتلت المواد الأولية من حديد أو صلب قائمة أعلى 10 سلع انخفضت قيمة واردات مصر منها خلال أول 7 شهور، حيث بلغت قيمة انخفاض الواردات منها 1.
واحتلت السعودية أعلى 10 دول انخفضت قيمة واردات مصر منها خلال الفترة، حيث انخفضت قيمة الواردات بنحو 2.6 مليار دولار، يليها الصين بانخفاض 1.9 مليار دولار بنسبة 21.6%، وأمريكا بقيمة انخفاض 1.3 مليار دولار بنسبة 29.1%، والبرازيل بقيمة 974.7 مليون دولار، وبنسبة انخفاض 39.9%، وتركيا بقيمة 894.3 مليون دولار، وبنسبة انخفاض 36.3%، والهند بقيمة 612.9 مليون دولار، وبنسبة انخفاض 24.2%، والإمارات بقيمة 532.7 مليون دولار، وبنسبة انخفاض 31.8%، وكوريا الجنوبية بقيمة 415.5 مليون دولار، وبنسبة انخفاض 34.3%، ورومانيا بقيمة 355.6 مليون دولار، وبنسبة انخفاض 58.6%، وفرنسا بقيمة 312.5 مليون دولار، وبنسبة انخفاض 28%.
وفي هذا السياق يقول الدكتور خالد الشافعي الخبير الاقتصادي، إن السبب الرئيسي في انخفاض الواردات خلال الفترة الماضية يرجع إلى التطور الكبير في الصناعات خلال المرحلة الأخيرة موضحا أن القيادة السياسية تبذل جهود كبيرة لتوفير السلع محليا وعدم الحاجة للاستيراد.
وأضاف الشافعي، أن تقليل الواردات والاعتماد علي المنتج المحلي خطوة مهمة للغاية لتقليص فاتورة الاستيراد خاصة وأن لدينا الإمكانيات التي تؤهلنا الى ذلك من كوادر بشرية ومناطق صناعية موضحا زيادة الإنتاج يصب في مصلحة الجميع.
وفي نفس السياق يقول الدكتور رشاد عبده الخبير الاقتصادي، إن انخفاض فاتورة الاستيراد خطوة جيدة لتوفير العملة الصعبة في ظل إرتفاع سعر الدولار وكثرة حاجز الثلاثين جنيهًا مؤكدًا أن الدولة تثير بخطوات ثابتة نحو تعميق الصناعة المحلية والاعتماد عليها خلال الفترة المقبلة.
وطالب «عبده»، بوجود خطة جديدة للاعتماد على المنتج المحلي وتقليص فاتورة الاستيراد وعدم استيراد أي منتج له بديل محلي الا في أضيق الحدود خاصة وأن اي منتج مستورد يكلف خزينة الدولة مبالغ طائلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء الواردات السعودية زيادة الإنتاج فاتورة الاستیراد ملیار دولار ملیون دولار انخفاض 3
إقرأ أيضاً:
51 مليار دولار حجم استثمارات قطاع النقل في الصين خلال شهرين
الاقتصاد نيوز - متابعة
واصل قطاع النقل الصيني نموه خلال الشهرين الأولين من عام 2025، محققًا ارتفاعًا في المؤشرات الرئيسية، مثل حجم الشحن والشحن عبر الموانئ، وفقًا لبيانات وزارة النقل.
كما أظهرت بيانات الوزارة أن الاستثمار في الأصول الثابتة في قطاع النقل ظل مستقرًا، مسجّلًا 366.5 مليار يوان (حوالي 51.08 مليار دولار أميركي) خلال الفترة المذكورة.
وبلغ إجمالي حجم الشحن خلال الفترة من يناير إلى فبراير 8.03 مليار طن، بزيادة قدرها 4.8% على أساس سنوي، مع ارتفاع حجم الشحن البري بنسبة 5.7%، والشحن المائي بنسبة 3.9%، وفقا لـ"شينخوا".
وسجّل حجم مناولة البضائع في موانئ البلاد ارتفاعًا بنسبة 2.3% مقارنة بالعام السابق، ليصل إلى 2.67 مليار طن، بينما ارتفع حجم مناولة البضائع من التجارة المحلية بنسبة 2.4% على أساس سنوي.
وفي الفترة نفسها، زادت الرحلات بين المناطق في جميع أنحاء البلاد بنسبة 4.9%، لتصل إلى 12.29 مليار رحلة، وفقًا للوزارة.
وبحسب بيانات وزارة النقل الصينية الصادرة يوم السبت، بلغ إجمالي حجم مناولة البضائع في الموانئ الصينية 17.6 مليار طن في عام 2024، فيما وصل حجم مناولة الحاويات إلى 330 مليون حاوية قياسية، ما يعزز ريادة الصين العالمية في هذا المجال.
وخلال الفترة نفسها، استحوذت الموانئ الصينية على ثمانية مراكز من بين أكبر عشرة موانئ في العالم من حيث حجم مناولة البضائع، وستة مراكز في حجم مناولة الحاويات.
وتشهد الصين تطور مجموعات مينائية عالمية المستوى في مناطق مثل خليج بوهاي، ودلتا نهر اليانغتسي، ومنطقة خليج قوانغدونغ-هونغ كونغ-ماكاو الكبرى، مع حفاظها على الصدارة العالمية لسنوات عدة من حيث حجم البنية التحتية للموانئ.
وأكد مسؤول في وزارة النقل أن هذه الإنجازات تعكس القوة المتينة للموانئ الصينية، والتي تُعد محركًا رئيسيًا لدفع التحديث بالنمط الصيني. كما شدّد على أن الوزارة ستواصل تعزيز التنمية المتكاملة والذكية والآمنة للموانئ، من خلال تكامل أنظمة النقل بين الموانئ والمناطق المحيطة بها، وتسريع بناء الموانئ الذكية والخضراء عبر تبنّي التكنولوجيات الحديثة، وتعزيز آليات السلامة، وتحديث قدرات الاستجابة للطوارئ.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام