أحد أبطال أكتوبر يكشف لـ«الشاهد» قصة أسير إسرائيلي أصبح نائبًا لرئيس «الموساد»
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
روى اللواء يسري عمارة، أحد أبطال حرب أكتوبر، الملقب بـ«صائد الأسرى»، قصة النقيب الإسرائيلي، الذي تم أسره خلال عمليات الاستنزاف، والذي بعد الإفراج عنه تدرج في المناصب حتى وصل لمنصب نائب رئيس جهاز الموساد.
وقال خلال حواره لبرنامج «الشاهد» مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، «خلال عملية الاستنزاف أخدنا أسير إسرائيلي مصاب، ونزلت بيه في ملجأ، والأسير كان عايز يشرب وبينزف، وأنا قولت أقوم بعمل بطولي وأشربه ومكنتش أعرف إنه غلط أنه يشرب.
وتابع: «بعد العملية دي، إسرائيل قامت بضربنا بالطائرات ولكن شجر الكافور حمانا، ولم نخسر أرواح.. وطلع بيان مصري بأن الموقع سليم بالفعل.. ولكن على الجانب الإسرائيلي أعلن أنهم دمروا الموقع المصري نتيجة أسر النقيب الإسرائيلي»، معلقًا: «قولت للأسير حكومة مين اللي كدابة بقي».
وأضاف، أن الأسير الإسرائيلي بعد تبادل الأسرى تدرج في المناصب حتى أصبح نائب رئيس جهاز الموساد.
ويقدم الدكتور محمد الباز، في الموسم الثالث ببرنامج «الشاهد» شهادات جديدة على نصر أكتوبر العظيم، موثقًا في الموسم الجديد ما فعله رجال القوات المسلحة في حرب أكتوبر 1973، وكيف نجح الجيش المصري في استرداد الأرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اللواء يسري عمارة حرب أكتوبر أكتوبر 73 حرب أكتوبر 1973
إقرأ أيضاً:
محتجز إسرائيلي سابق يكشف تفاصيل صادمة حول شبكة أنفاق حماس
وقال المحتجز الإسرائيلي في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأميركية، إن عناصر حماس الذين كانوا يحرسونه كانوا أيضاً يشاركون في عمليات الحفر التي لم تتوقف ليوم واحد.
ورغم القصف الإسرائيلي المكثف لاستهداف البنية التحتية تحت الأرض، أفادت تقارير في يوليو/تموز 2024 أن الشبكة لا تزال تعمل بكفاءة، حيث نجحت حماس في إصلاح العديد من المناطق المتضررة.
وتذهب بعض التقارير إلى أن طول شبكة الأنفاق قد يصل إلى 500 كلم، وهو ما يعادل تقريباً نصف شبكة مترو أنفاق نيويورك، ما يجعلها واحدة من أكثر أنظمة الأنفاق تطوراً في العالم.
ويطلق الجيش الإسرائيلي على هذه الشبكة اسم "مترو غزة"، نظراً لامتدادها الواسع تحت المدينة، حيث توفر لحماس ملاذاً آمناً بعيداً عن أعين الطائرات المسيرة وطائرات الاستطلاع الإسرائيلية.
وتشير تقارير استخباراتية نقلتها صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى أن حماس بدأت في إعادة تجميع عناصرها استعداداً لجولة قتال جديدة مع إسرائيل، حيث قامت بتعيين قادة جدد ورسم خريطة لانتشار عناصرها في حال اندلاع معركة أخرى.
كما باشرت الحركة بإعادة تأهيل شبكة الأنفاق، إلى جانب توزيع منشورات تدريبية على العناصر الجدد حول أساليب القتال واستخدام الأسلحة لشن حرب عصابات ضد إسرائيل.
ورغم الجهود الإسرائيلية المستمرة لتدمير هذه الأنفاق، فإن الحركة أثبتت قدرتها على التكيف وإعادة البناء بسرعة.
وأنفقت إسرائيل مليارات الدولارات لبناء جدار خرساني تحت الأرض بطول 40 ميلاً، مزود بأجهزة استشعار متطورة تهدف إلى اكتشاف أي عمليات حفر جديدة.
وتستخدم حماس هذه الأنفاق لأغراض متعددة، بدءاً من نقل عناصرها والبضائع، إلى تخزين الأسلحة والذخيرة، وانتهاءً بمراكز القيادة والسيطرة، ما يجعلها عقبة كبرى أمام الجيش الإسرائيلي خلال عملياته البرية في غزة