محمد المصري صائد الدبابات بحرب اكتوبر: دمرت 27 معدة إسرائيلية..وأمي كلمة السر
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قال محمد المصري صائد الدبابات بحرب اكتوبر ان والدته كانت مثل أعلى له حيث ربت فيه النخوة والرجولة والغيرة على الوطن مضيفا " أمي كانت تقول لي دائما :" خليك راجل "
واضاف محمد المصري صائد الدبابات خلال لقائه مع الاعلامية ايمان ابو طالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة ان ثمن الصاروخ الواحد ١٥٠٠ دولار.
وأكد محمد المصري خلال اللقاء انه قام بتدمير 27 دبابة في القوات الاسرائيلية مشيرا انه تدرب عامين ونصف على تدمير الدبابات.
وتأتي حلقة البطل المصري، ضمن حلقات النصر التي يذيعها برنامج بالخط العريض، على مدار شهر أكتوبر، احتفالا بالنصر في الحرب المجيدة.
وفي الحلقة حكي "المصري"، تفاصيل 4 ساعات قضاها في منزل الرئيس الراحل محمد أنور السادات عام 1974 بصحبة المشير أحمد اسماعيل وزير الدفاع وقتها.
كما كشف المصري كواليس تدريباته قبل حرب أكتوبر على استخدام الصواريخ لاصطياد اهداف العدو من الدبابات، ويحكي لحظات اللحظات الصعبة بعد نكسة 67 والأيام العصيبة التي عاشتها مصر وكيف استطاع الجيش المصري رد كرامة لكل المصريين في حربي الاستنزاف وأكتوبر.
كما تطرق المصري خلال اللقاء إلى تفاصيل المقابلة مع العقيد الإسرائيلي عساف ياجوري، قائد اللواء 109 في جيش العدو الإسرائيلي، والذي تم آسره في حرب اكتوبر 1973، مضيفا: "أول ما شافني إداني التحية العسكرية ودي عظمة مصر".
وقال صائد الدبابات في الحلقة: "كنا 4 بنشرب في غطا زمزمية، الشباب دلوقتي عايز قدوة حية، شبعنا كلام".
.
جدير بالذكر أن برنامج بالخط العريض يذاع على شاشة الحياة كل يوم جمعة في الثامنة مساءا ، واختص البرنامج هذا الشهر باستقبال ضيوف من صانعي النصر في حرب اكتوبر المجيدة في عدة حلقات متتالية على مدار شهر اكتوبر مع الإعلامية المتميزة إيمان أبوطالب.
.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: برنامج بالخط العريض حرب أكتوبر 1973 صائد الدبابات نكسة 67 صائد الدبابات محمد المصری
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: كلمة الرئيس بعيد الشرطة تعكس قيمة التضحية من أجل الوطن
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري،إن الرسائل التي حملتها كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية عيد الشرطة الـ 73، سلطت الضوء على معركة الوعي التي تخوضها الدولة المصرية، حيث يعد تكريم الشهداء والتأكيد على تضحياتهم جزءاً من معركة الحفاظ على الهوية والانتماء.
وأكد عبد الهادي، في بيان له، أن هذا الخطاب يعزز روح الوطنية ويحفز الأجيال الجديدة على التمسك بقيم التضحية والإيثار، مما يضمن استمرار الاستقرار في إطار من الوحدة والولاء الراسخ للوطن.
ولفت عبد الهادي، إلى أن تقدير الرئيس للتضحيات يُظهر أيضاً إدراكاً عميقاً لحجم المخاطر التي واجهتها الدولة المصرية خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى أن الإشارة إلى الثمن الباهظ الذي دُفع لضمان أمن مصر وسلامتها، إلى جانب تأكيد الالتزام بحماية هذه المكتسبات، يؤكد على أهمية استمرار روح التضحية والعمل المشترك بين القيادة والشعب للحفاظ على الأمن والاستقرار.
وأوضح عبد الهادي، أن كلمة الرئيس أكدت الالتزام بدعم أسر الشهداء وتقديم الرعاية لهم يعكس نهجاً عملياً يربط بين الواجب الوطني والمسؤولية الاجتماعية، وهذا النهج يرسّخ الشعور بالمسؤولية المشتركة ويعزز من تلاحم الشعب مع قيادته في مواجهة التحديات.
وأضاف عبد الهادي، أن الرسالة الأبرز من كلمة الرئيس هي أن السلام الذي يعيشه المجتمع اليوم له ثمن، وأن الحفاظ عليه يتطلب استمرارية في التضحية والعطاء من الجميع، سواء بالدماء أو بالعمل الجاد لتعزيز قوة الدولة في مختلف المجالات.