16 شهيدا ومئات المصابين برصاص الاحتلال في الضفة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بارتفاع عدد الشهداء خلال مواجهات وقعت -أمس الجمعة- بالضفة الغربية إلى 16 شهيدا، مما يرفع العدد إلى 51 شهيدا بالضفة، منذ إطلاق المقاومة الفلسطينية معركة طوفان الأقصى قبل أسبوع.
وقالت الوزارة -عبر حسابها في فيسبوك-، إن 300 آخرين أصيبوا خلال المواجهات التي اندلعت في أغلب مناطق الضفة الغربية دعما للمقاومة.
واستشهد فلسطيني مساء الجمعة متأثرا بجروحه الخطيرة، إثر إصابته برصاص جيش الاحتلال في بلدة بيت لقيا برام الله، كما استشهد آخر بنيران الجيش الإسرائيلي في بلدة الرام، شمال القدس المحتلة.
وقالت مصادر طبية، إن فلسطينيين اثنين استشهدا مساء الجمعة برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة العيساوية، بالقدس المحتلة.
استنفار قوات الاحتلال في مكان إطلاق النار صوب مركبة فلسطينية بالقرب من مدخل بلدة العيساوية بالقدس المحتلة pic.twitter.com/adl6vIRzXr
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) October 13, 2023
وفي وقت مبكر اليوم السبت، أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار باتجاه مركبة فلسطينية عند مدخل بلدة العيسوية في القدس المحتلة.
وكان 4 آخرون استشهدوا برصاص قوات الاحتلال في طولكرم شمالي الضفة، بينما استشهد اثنان في كل من نابلس شمالي الضفة، وبلدة بيت أولا في الخليل جنوبيها.
وفي وقت سابق الجمعة، استشهد 5 آخرون برصاص الاحتلال في مناطق مختلفة برام الله وطوباس وبيت لحم والخليل.
وقال شهود عيان، إن الجيش الإسرائيلي استخدم الرصاص الحي، والمطاطي، وقنابل الغاز المدمع، لتفريق المسيرات التي خرجت بالضفة الغربية بُعيد صلاة الجمعة، في حين رشق الشبان القوات بالحجارة، والعبوات الفارغة، والحارقة، وأعادوا قذفها بقنابل الغاز.
وفي تطور آخر، أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال اقتحمت في وقت مبكر اليوم بلدتي الظاهرية في الخليل وعزون في قلقيلية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الاحتلال فی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يشدد من إجراءاته على الحواجز العسكرية بمحيط نابلس
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء من إجراءاتها على الحواجز العسكرية المنتشرة بمحيط مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها على الحواجز، وأغلقت بعضها منها: عورتا والمربعة جنوبا، ودير شرف، وصرة غربا، واحتجزت عددا من المواطنين ودققت في هوياتهم، وفتشت مركباتهم، ما تسبب بأزمة مرورية.
وتشهد الحواجز تشديدات عسكرية في أغلب الأوقات، ما يعيق تنقلات المواطنين، ووصولهم إلى منازلهم وأماكن عملهم في باقي مدن الضفة الغربية.