شاهد 87 مليون شخص أفلاما روسية عام 2023 في دور السينما الروسية، ما يزيد ضعفا عما كان عليه عام 2020.

أعلنت ذلك وزيرة الثقافة الروسية أولغا ليوبيموفا في أثناء لقائها بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين 9 أكتوبر، مشيرة إلى أن 42.5 مليون شخص فقط شاهدوا الأفلام الروسية عام 2020.

إقرأ المزيد فيلم روسي عن الحرب الوطنية العظمى ضمن البرنامج الرئيسي لمهرجان "طوكيو" السينمائي الدولي

وقالت:" إن الكثيرين كانوا قلقين على مصير دور السينما الروسية بعد انسحاب شركات السينما الأمريكية من السوق الروسية فادعوا أن المشاهد الروسي يفضل هوليوود ولا يحب السينما الروسية، مع العلم أن 42.

5 مليون شخص فقط شاهدوا الأفلام الروسية عام 2020، بينما ازداد هذا المعدل عام 2023 حتى 87 مليون مشاهد والعام لم ينته بعد. ويعتبر هذا المعدل مهما بالنسبة إلينا لأننا نعرف أنه يستحيل إجبار أحد على زيارة دار سينما ومشاهدة فيلم ما، كما يستحيل جعل أحد يشاهد فيلما سيئا بناء على إعلاناته في الشوارع".

وقالت وزيرة الثقافة إن عدد دور السينما في روسيا ازداد على الرغم من مخاوف إغلاقها بعد توقف عرض الأفلام الغربية. وبلغ عددها في الوقت الراهن 5550 دار سينما تشكل شبكة حكومية، وذلك في إطار المشروع الحكومي الذي يقضي بافتتاح 200 قاعة سينمائية كل عام. وبحلول عام 2024 سيتم افتتاح 1500 قاعة سينمائية جديدة مع الربرتوار المتنوع و والبرامج المثيرة لانتباه المشاهدين.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أفلام السينما في روسيا عام 2020

إقرأ أيضاً:

محمد رضا «معلم السينما» الذي أضحك الأجيال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحل اليوم الجمعة، ذكرى وفاة الفنان محمد رضا، الذي يعد أحد أبرز نجوم الكوميديا في تاريخ السينما والمسرح المصري، والذي استطاع أن يضفي على الشاشة روحًا فريدة تجمع بين الدعابة والإنسانية، تاركًا بصمة خالدة في قلوب الجماهير بأدواره المميزة وشخصيته المحبوبة.

بداياته متواضعة لكنها مشبعة بالحماس

في الحادي والعشرين من ديسمبر عام 1921 ولد محمد رضا في بيئة بسيطة بمدينة أسيوط، حيث نما في أجواء تنضح بالثقافة الشعبية والتراث المصري، وعلى الرغم من التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي واجهها في طفولته، حملته شغفه بالفن إلى السعي وراء تحقيق أحلامه، فكانت بداياته متواضعة لكنها مشبعة بالحماس والتصميم على الوصول إلى القمة.

درس محمد رضا الهندسة في البداية قبل أن يتحول إلى عالم التمثيل، فلم يكن الطريق إلى الشهرة مفروشًا بالورود، فقد بدأ مسيرته بتجارب فنية متعددة قبل أن يتجه رسميًا إلى عالم المسرح والسينما، التحاقه بالمعهد العالي للفنون المسرحية كان خطوة فاصلة، حيث تدرب وتعلم أصول الأداء المسرحي الذي مهد له الفرصة لتطوير أسلوبه الفريد، فقد استغل كل فرصة صغيرة ليثبت موهبته، ما أكسبه ثقة مخرجي الأفلام والمسارح في تلك الحقبة الذهبية للفن المصري.

فيلم 30 يوم في السجن 

انتقل محمد رضا إلى الشاشة الكبيرة في فترة ازدهار السينما المصرية، وسرعان ما أصبح رمزًا للكوميديا الراقية، فقد شارك في أكثر من 300 عمل فني، منها أفلام أصبحت من كلاسيكيات السينما مثل: «30 يوم في السجن»، الذي جمعه مع كبار نجوم عصره أمثال فريد شوقي، أبو بكر عزت، نوال أبو الفتوح، مديحة كامل، ميمي شكيب، وثلاثي أضواء المسرح سمير غانم وجورج سيدهم والضيف أحمد، والعمل من إخراج نيازي مصطفى، «حكاية بنت اسمها محمود»، «سفاح النساء»، «البحث عن فضيحة»، «رضا بوند» و«السكرية»، حيث برع في تقديم الأدوار التي جمعت بين الفكاهة والدراما، كما أبدع على خشبة المسرح في أعمال مثل «زقاق المدق» التي خلدت صورة الممثل الماهر والمرح.

اشتهر محمد رضا بأداء شخصية «المعلم» في العديد من الأفلام والمسرحيات، حتى أصبحت أيقونة راسخة في ذاكرة الجمهور، فلم يكن مجرد ممثل كوميدي، بل امتلك قدرة على تقديم الكوميديا الراقية الممزوجة بالعمق الإنساني، ما جعله واحدًا من أكثر الممثلين شعبية في السينما المصرية.

لم يكن محمد رضا فقط فنانًا على الشاشة، بل كان شخصية ذات حضور كاريزمي استثنائي، فقد امتلك حسًا فكاهيًا يعتمد على السخرية الراقية والذكاء في المواقف، مما جعله محبوبًا من قبل جماهير واسعة، إضافة إلى قدرته على التفاعل مع المواقف الاجتماعية والسياسية في عصره، دون المساس بجوهر الكوميديا، أكسبته احترام وإعجاب مختلف فئات المجتمع، فكان يتميز بإيماءاته المميزة، وتوقيته الكوميدي الذي خلق له مكانة خاصة بين زملائه وفي قلوب محبيه.

فيلم البحث عن فضيحة 

تجاوز تقدير محمد رضا كونه مجرد ممثل، فقد أصبح رمزًا ثقافيًا يمثل روح الدعابة المصرية وقدرتها على تخطي صعوبات الحياة بابتسامة، وقد عبر الكثير من الفنانين والمثقفين عن امتنانهم لمساهماته التي فتحت آفاقًا جديدة في تقديم الفن الكوميدي بطريقة راقية وإنسانية، فكانت لمساته الفنية تعكس حالة اجتماعية واجتماعية مر عليها المجتمع المصري، مما جعل أعماله وثائق ثقافية تعبر عن روح عصرها.

على الرغم من رحيل الفنان محمد رضا في 21 فبراير عام 1995، إلا أن إرثه الفني لا يزال حيًا، فقد ترك خلفه مجموعة ضخمة من الأعمال التي تدرس في معاهد الفنون ويستشهد بها في حلقات النقاش السينمائي، لذا يعد دوره في تشكيل الوجدان الجماهيري وابتكار صيغة الكوميديا المصرية من العوامل التي أسهمت في استمرار تأثيره على الأجيال الجديدة، وتعاد عرض أعماله القديمة في قنوات التلفزيون السينمائي والمهرجانات الفنية، ما يؤكد مكانته كواحد من أعمدة الكوميديا في مصر والعالم العربي.

 

مقالات مشابهة

  • انطلاق عروض “مقهى السينما” في دمشق القديمة
  • إنهاء منازعات الفحص التقديري قبل 2020 بسداد 30% من الضريبة المستحقة
  • صناعة السينما في عُمان
  • هل تضاعف السيئات كالحسنات في شهر رمضان؟ الإفتاء تجيب
  • الإثنين.. سعد القرش يحكي عن "فتنة الأطياف" وحب السينما
  • هالة جلال: السينما الجيدة ليس لها علاقة بجنسية البلد المصنعة للفيلم
  • الاحتفاء بزواج 2020 شاباً وشابة في البحرين
  • محمد رضا «معلم السينما» الذي أضحك الأجيال
  • بريطانيا.. ارتفاع حجم تجارة التجزئة إلى أعلى معدلاتها منذ 2020
  • المغرب يخطط لإصدار سندات باليورو هي الأولى منذ 2020