طبيبة تحدد 8 علامات للجلطة الدماغية
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
وفقا للدكتورة أولغا زينتشيفا أخصائية طب الأعصاب يزداد خطر الإصابة بالجلطة الدماغية مع التقدم بالعمر. لذلك يجب الانتباه إلى 8 علامات للتعرف على الجلطة الدماغية.
وتشير الطبيبة إلى أن هناك نوعين من الجلطة الدماغية- إقفارية ونزفية والنوع الأول أكثر انتشارا.
ووفقا لها، تحدث الجلطة الدماغية بسبب انسداد أو تشنج الأوعية الدموية في الدماغ.
وتشير الطبيبة إلى أن العلامات التي تشير إلى الجلطة الدماغية هي:
1 - الصداع - يشعر المصاب كما لو أنه أصيب بفأس في مؤخرة الرأس أو غرز خنجر في رأسه ويشعر بألم متبلد أو ضاغط ويشتد مع تغيير وضعية الجسم والسعال.
2 - الدوخة المفاجئة
3 - ضعف تناسق الحركة وفقدان التوازن وغثيان وتقيؤ.
4 - تنمل وخدر أي جزء من الجسم (اللسان، الوجه، الذراعين، الساقين، الجذع) أو يصاب أحد الجانبين.
5 - عدم تناظر جانبي الوجه وسيلان اللعاب وصعوبة البلع والفواق المستمر.
6 - ضعف النطق وعدم وضوح كلام المصاب.
7 - ضعف الرؤية
8 - اضطراب الوعي والغيبوبة واضطرابات نفسية وسلوكية
وتقول: "إذا لاحظ الشخص هذه الأعراض على نفسه أو على أحد أقاربه أو أحد المارة، عليه الاتصال فورا بالإسعاف. لأنه لكل دقيقة أهميتها".
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجلطة الدماغية الصحة العامة معلومات عامة الأوعیة الدمویة الجلطة الدماغیة
إقرأ أيضاً:
حالتان لا تُقبل فيهما التوبة.. احرص على الإقلاع عن الذنب في أقرب وقت
أكدت الشريعة الإسلامية أن باب التوبة مفتوح أمام العباد في كل وقت، إلا أن هناك حالتين لا تُقبل فيهما التوبة، أولهما عندما تبلغ الروح الحلقوم، حيث لا تُقبل توبة الإنسان عند احتضاره، وثانيهما عند طلوع الشمس من مغربها، وهي إحدى العلامات الكبرى للساعة، وذلك استنادًا لقوله تعالى: «يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا».
وقد شدد مجمع البحوث الإسلامية على ضرورة المسارعة إلى التوبة، إذ لا يعلم الإنسان متى يحين أجله، مشيرًا إلى حديث النبي ﷺ: «إن الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها».
أما عن شروط التوبة النصوح، فقد أوضح الشيخ أحمد وسام، مدير إدارة البوابة الإلكترونية بدار الإفتاء، أنها تتمثل في الندم الصادق على الذنب، والإقلاع عنه، والعزم على عدم العودة إليه، مع الإكثار من الاستغفار والأعمال الصالحة، ورد الحقوق إلى أصحابها إن تعلقت بمظالم.
وأكد وسام أن الله تعالى واسع المغفرة، يقبل التوبة عن عباده، مستشهدًا بقول الله عز وجل: «وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ».
علامات قبول التوبة
أكد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوي بدار الإفتاء أن من علامات قبول التوبة أن الله يوفق التائب إلى طاعات وإلى حال أحسن من التى كان عليه قبل التوبة.
ومن جانبه قال الدكتور محمد مهنا، مستشار شيخ الأزهر، إن هناك علامات لقبول توبة العبد من الله تعالى تختلف باختلاف درجات التائبين، مؤكدا أن للتوبة درجات.
وأوضح «مهنا» خلال أحد البرامج الفضائية، أن من علامات قبول توبة العبد هو الإقبال على الطاعات والبعد عن المعاصى، مضيفا أن من العلامات أيضا أن يكثر الإنسان الطاعات ويخاف ألا يتقبل الله منه.
واستشهد مستشار شيخ الأزهر، بقول السيدة عائشة –رضى الله عنها-: سألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن قوله عز وجل: «"والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة" قالت عائشة: أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون؟ قال: لا يا بنت الصديق!! ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون وهم يخافون أن لا يقبل منهم أولئك الذين يسارعون في الخيرات».