روسيا تطور شرائح إلكترونية جديدة للمعدات الطبية والصناعية
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أعلنت مؤسسة "روستيخ" الروسية أنها طورت جبلا جديدا من الشرائح الإلكترونية التي تسخدم في المعدات الطبية والصناعية، للاستغناء عن تلك التي تسودرها روسيا من الخارج.
وقالت المؤسسة في بيان لها: "تمكن الخبراء في شركة Ruselectronics التابعة لمؤسستنا من تطوير شرائح إلكترونية جديدة تستخدم في العديد من أنواع الأجهزة، للاستغناء عن الشرائح التي تسودرها روسيا من دول أخرى".
وتبعا للبيان فإن الشرائح الجديدة ستسخدم في المعدات الطبية مثل أجهزة تنظيم ضربات القلب، وأجهزة دعم الحياة وأجهزة التنفس الاصطناعي، كما أن بعضها ستستعمل في أجهزة الإنذار التي تطورها شركة Pulsar الروسية لاستخدامها في المنشآت الصناعية.
ومن جانبه قال المدير العام لشركة Pulsar الروسية، سيرغي بوروفوي: "الشرائح الروسية الجديدة لا تقل جودة عن تلك الأجنبية التي كنا نستوردها، وتضاهيها بالسعر، تستكمل Ruselectronics حاليا إنتاج دفعة تجريبية من منها، ومن المفترض أن يبدأ الإنتاج الصناعي الضخم لهذه الشرائح عام 2024.
إقرأ المزيدوأضاف: "نأمل أن تصل حصة شركتنا في السوق الروسية في مجال مكبرات الصوت وأجهزة الإنذار إلى 30%، يمكننا إنتاج مكبرات صوت تشغيلية ذات نطاق عريض، هذه الأجهزة تأخذ الإشارات الصوتية الصغيرة وتضخمها إلى مستوى مناسب ليتم معالجتها بواسطة أجهزة أخرى.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أجهزة إلكترونية إلكترونيات جديد التقنية طب معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
انخفاض إنتاج النفط الأفريقي.. السياسات الأميركية تفرض تحديات جديدة
رغم التحديات العالمية غير المواتية، تظل بعض الدول الأفريقية من اللاعبين الرئيسيين في إنتاج النفط بالقارة. ومع ذلك، لم يكن شهر مارس/ آذار 2025 فترة صعبة على بعض منتجي النفط في أفريقيا، حيث سجلوا انخفاضا عاما في كميات الإنتاج.
ويُعزى هذا التراجع إلى حد كبير إلى الإجراءات التعريفية الأخيرة التي فرضتها الولايات المتحدة لحماية بعض القطاعات الإستراتيجية في الاقتصاد.
ووفقا للبيانات التي نشرتها منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، فقد تميزت 5 دول أفريقية بحجم إنتاجها، رغم أن الاتجاه العام كان في انخفاض.
تراجع عام مع تعديلات خاصةفي مارس/ آذار 2025، تأثر معظم الدول المنتجة في أفريقيا بزيادة التعريفات المفروضة من قبل الولايات المتحدة على صادرات النفط.
ومن بين أكبر 5 منتجين للنفط في القارة، سجلت نيجيريا تراجعا في إنتاجها بمقدار 25 ألف برميل يوميا. ورغم الإجراءات الإستراتيجية التي اتخذتها الحكومة النيجيرية لتعزيز الإنتاج، فإنها تأثرت بشكل ملحوظ بسبب السياسات الأميركية.
من جهة أخرى، حققت الكونغو برازافيل أداء متميزا في هذا الشهر، حيث استطاعت زيادة إنتاجها بمقدار مليون برميل يوميا، ليكون البلد الوحيد بين كبار المنتجين الذي شهد زيادة في إنتاجه.
إعلانويُعزى هذا الإنجاز إلى بدء تشغيل منشآت جديدة للحفر وتحسن الاستقرار في البنية التحتية للتصدير.
مستقبل النفط في أفريقيابينما يواصل المنتجون الأفارقة مواجهة تقلبات السوق، تظهر الكونغو برازافيل كمثال على التحول في خريطة الطاقة للقارة.
وقد يصبح هذا البلد نموذجا للنجاح في ظل الاستثمارات المتزايدة في البنية التحتية والتنقيب، مع مواصلة البلدان الأخرى السعي إلى تنويع اقتصاداتها بعيدا عن الاعتماد المفرط على النفط.
كما أن التحديات التي تطرأ على سوق النفط العالمية، حسب ما يرى محللون، بما في ذلك السياسات التجارية الدولية، تظل عوامل مؤثرة في كيفية إدارة موارد النفط الأفريقية.
وبالتالي، يجب على الدول المنتجة أن تعدل إستراتيجياتها من أجل الحفاظ على جاذبيتها في هذه السوق المتقلبة، بين تحديث المنشآت وتطوير إستراتيجيات استثمارية أكثر مرونة.
المنتجون الخمسة الأوائل في أفريقيا في مارس/آذار 2025:1- نيجيريا: 1,515 مليون برميل (-25 ألف برميل)
2- ليبيا: 1,262 مليون برميل (-22 ألف برميل)
3- الجزائر: 912 ألف برميل (-2 ألف برميل)
4- الكونغو برازافيل: 259 ألف برميل (+1 مليون برميل)
5- الغابون: 222 ألف برميل (-1 ألف برميل)
تظهر معطيات مارس/ آذار 2025 أن سوق النفط في أفريقيا تمر بفترة من التقلبات الكبيرة، نتيجة لمجموعة من العوامل العالمية والمحلية التي تؤثر بشكل مباشر على الإنتاج والاقتصاديات الأفريقية.
بينما يظل النفط المورد الحيوي للعديد من الدول الأفريقية، فإن تأثير السياسات التجارية العالمية، مثل الزيادة في التعريفات الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة، يسلط الضوء على مدى هشاشة هذه الاقتصادات في مواجهة الأزمات العالمية.
رغم التحديات التي يواجهها كبار منتجي النفط الأفارقة، تبقى الكونغو المثال الأبرز في هذا السياق، حيث استطاعت تحقيق زيادة ملحوظة في الإنتاج بفضل الاستثمارات الجديدة في البنية التحتية والتنقيب، مما يشير إلى أن الدول الأفريقية التي تستثمر في تطوير هذه القطاعات قد تظل قادرة على تحقيق النمو حتى في أوقات الأزمات.
إعلانويرى خبراء في صناعة النفط أن تحسين استقرار البنية التحتية وتعزيز الاستثمارات في المجال يعدان من العوامل الرئيسية التي يمكن أن تعزز من قدرة الدول الأفريقية على المنافسة في الأسواق العالمية.