حملة إماراتية لتشويه المقاومة الفلسطينية في عدن تصطدم برفض شعبي
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
YNP - عدن :
بدأت الإمارات حملة لتشويه المقاومة الفلسطينية في اليمن ، عبر المجلس الانتقالي المدعوم من أبوظبي في عدن جنوبي اليمن .
وأفادت مصادر بأن الإنتقالي استبدل خطباء المساجد في عدن بآخرين موالين له وعمم عليهم خطبة الجمعة متضمنة إتهامات لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالتسبب في التصعيد العسكري في غزة وسقوط مئات الشهداء والجرحى من المدنيين بقصف الطائرات الحربية الإسرائيلية على القطاع .
مضيفة أن حملة الانتقالي لتشويه المقاومة الفلسطينية فشلت بعد رفض مصلي الجمعة تحريض الخطباء الجدد ، حيث طرد المصلون في مسجد الشافعي بالممدارة في مديرية الشيخ عثمان ، الخطيب واستبدلوه بآخر . عدن الامارات المجلس الانتقالي الجنوبي غزة طوفان الأقصى
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: عدن الامارات المجلس الانتقالي الجنوبي غزة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
أحزاب وفصائل المقاومة الفلسطينية: العدوان السيبراني الإسرائيلي على لبنان جريمة حرب موصوفة
دمشق-سانا
أدانت فصائل المقاومة الفلسطينية العدوان السيبراني الإسرائيلي الذي استهدف يوم أمس لبنان عبر تفجير عدد كبير من أجهزة الاتصال اللاسلكية بايجر في مناطق لبنانية عدة، وراح ضحيته عدد من الشهداء وآلاف الإصابات، معتبرة إياه جريمة حرب وعملاً إرهابياً غادراً.
وأكدت القيادة الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي ومنظمة الصاعقة في بيان تلقت سانا نسخة منه، أن هذه الجريمة اللاأخلاقية تؤكد همجية العدو الصهيوني، الذي لم يكتفِ أبداً من الدم المسفوك يومياً جراء حربه الوحشية الغاشمة التي يشنها في قطاع غزة ولبنان وكل منطقتنا، حيث تجاوزت أفكاره المريضة كل الخطوط الحمراء، عبر تنفيذ عمليات دموية واغتيالات تستهدف الآلاف دون أخذ أي اعتبار للأعراف الدولية والقيم والأخلاق.
من جانبها، شددت جبهة التحرير الفلسطينية على أن الضربات الغادرة بتفجير أجهزة اتصالات يستخدمها المواطنون في لبنان لن تثني المقاومة عن مواصلة توجيه الضربات للعدو، حتى تحقيق أهدافها على طريق القدس.
بدورها اعتبرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن العدوان السيبراني على لبنان والمقاومة يأتي تعبيراً عن حالة الفشل والقلق والخوف التي يواجهها نتنياهو وحكومته المجرمة، واستمراراً لجرائمه الإرهابية، والتي يحاول من خلالها التعويض عن فشله في قطاع غزة والضفة، والهروب لتصعيد وتوسيع الحرب في مواجهة المقاومة الوطنية اللبنانية، التي تقوم بجبهة الإسناد الرئيسية للمقاومة في فلسطين المحتلة.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين/ القيادة العامة رأت أن هذا العدوان الإرهابي يأتي بعد فشل العدو الصهيوني في تحقيق أهدافه العسكرية والسياسية على جبهة غزة، حيث ظن العدو واهماً أنه ومن خلال عملية الاغتيال الجماعي والمجزرة في لبنان بالأمس، يمكن أن تقدم له صورة نصر تغطي عجزه وفشله، وتخلخل عوامل القوة التي بنى كيانه عليها.
هادي عمران