مؤسس "تلغرام" يعارض حجب حساب "حماس" في التطبيق
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أعرب مؤسس تطبيق "تلغرام" بافيل دوروف عن معارضته لفكرة حجب حساب حركة "حماس" على التطبيق، معتبرا أن ذلك سيؤثر سلبا على إعلام الناس بشأن الأحداث في المنطقة.
وأعاد دوروف إلى الأذهان أنه في مطلع الأسبوع كانت حركة "حماس" تنذر سكان مدينة عسقلان بضرورة مغادرة المنطقة قبل إطلاق رشقة من الصواريخ.
وتساءل دوروف: "هل سيساعد حجب هذا الحساب في إنقاذ الأرواح أو سيعرضها للخطر؟".
وأكد أن مستخدمي "تلغرام" يتلقون المعلومات فقط من الحسابات التي يتابعونها، وبالتالي لا يمكن استخدام حسابات "تلغرام" لتكثيف الدعاية، بل بالعكس يستفيد منها الباحثون والصحفيون والخبراء الذين يقومون بالتأكد من الحقائق.
واعتبر أن القضاء على مصدر المعلومات هذا قد يؤدي إلى "تعقيد الوضع الصعب أصلا".
وجاء ذلك ردا على الدعوات الكثيرة التي وجهت إلى مؤسس "تلغرام" بافيل دوروف، لحجب حسابات حركة "حماس" على "تلغرام" على خلفية هجومها على إسرائيل.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أمن الانترنت القضية الفلسطينية تطبيقات تيليغرام حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير شؤون إسرائيلية: اليمين المتطرف يعارض صفقة تبادل الأسرى في غزة
قال الدكتور خليل أبو كرش، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إن إعلان تحقيق تقدم حقيقي في الجهود الرامية لإبرام صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة أدى إلى حالة من إعادة الحسابات داخل اليمين الإسرائيلي المتطرف، مصحوبة بحراك سياسي واسع النطاق، موضحًا أن هذا الحراك شمل اجتماعات مكثفة داخل الكتل الحزبية للصهيونية الدينية وقيادات مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، إلى جانب لقاءات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
بلينكن: علينا ضمان عدم قدرة حماس على حكم قطاع غزةبلينكن: أمريكا ومصر وقطر عملت على مقترح نهائي لوقف إطلاق النار في غزةوأضاف أبو كرش، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو اجتمع مؤخرًا مع سموتريتش وبن جفير، حيث أعربا عن معارضتهما للصفقة، لكنهما لم يهددا بشكل صريح بالانسحاب من الائتلاف الحكومي، ما يعني أن الحكومة قد لا تكون في خطر مباشر على خلفية هذه القضية.
وأشار أبو كرش إلى أن معارضة اليمين الإسرائيلي للصفقة تنبع من رؤيتهم أن صفقة تبادل الأسرى ستؤدي إلى إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، تصفهم الدوائر الإسرائيلية بأنهم "إرهابيون"، ما يثير قلق المستوطنين في الضفة الغربية بشأن تأثير ذلك على أمنهم.