نجحت الهيئة العربيّة للاستثمار والإنماء الزراعيِّ في تعزيز الامن الغذائي في الدول العربية، من خلال المساهمة في 56 شركة ومشروعاً، منها 36 شركة قائمة، و20 مشروعاً قيد التأسيس والتنفيذ وتتوزع شركاتها جغرافيا في 21 دولة عربية، وتركز على إنتاج المحاصيل والمنتجات الزراعية الأساسية بهدف المساهمة في تعزيز الامن الغذائي في الدول العربية، إذ يعد نشاط الاستثمار الزّراعيّ بالهيئة العربية من الأنشطة الرئيسة ويشمل تأسيس الشركات الزراعيّة والمساهمة فيها ومتابعة أدائها، وتقديم الدعم الفنيّ والماليّ والإداريّ لها.

وتستثمر الهيئة في المملكة العربية السعودية ويتصف نموذج الاستثمار فيها بالتنوع القطاعي والجغرافي حيث تستثمر في مشروعات الإنتاج النباتي والحيواني والتصنيع الزراعي والخدمات الزراعية. وقال سعاد الأستاذ، محمد بن عبيد المزروعي - رئيس الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي:» أن الهيئة العربية تحرص على زيادة الاستثمارات الزراعية بالمملكة العربية السعودية وذلك بالاستفادة من الموارد الزراعية وما تتمتع به المملكة من مناخ استثماري جاذب وقطاع خاص فاعل، موضحا أن للهيئة العربية بالمملكة استثمارات حققت نجاحات بارزة من أهمها الشركة التعاونية العربية للدواجن بمنطقة عسير والتي أنشئت عام 2009 بالشراكة مع الجمعيات التعاونية بمنطقة عسير بتكلفة استثمارية في حدود 200 مليون ريال سعودي وبطاقة إنتاجية 60 مليون طائر في العام». وأكد المزروعي، أن نجاح التجربة مع الجمعيات التعاونية شجع الهيئة أن تقوم بتنفيذ مشروع مماثل مع جمعية دواجن بيشة واكتتبت في صندوق الشركات ما قبل الاكتتاب في المملكة بمبلغ 10 مليون دولار في بداية عام 2023 وهو صندوق متخصص في الاستثمار في الشركات في مرحلة ما قبل الاكتتاب. وتتوزّع استثمارات الهيئة في الشركات القائمة والمشاريع قيد التأسيس والتنفيذ على أربع قطاعات رئيسة، وهي: قطاع التصنيع الزراعيّ بنسبة 49.40%، وقطاع الإنتاج الحيوانــيّ بنسبة 24.25%، وقطاع الإنتاج النباتيّ بنسبة 22.86%، وقطاع الخدمات الزراعيّة بنسبة 3.49%. ومن الجدير بالذكر أن الهيئة العربية ساهمت وبالشراكة مع حكومة المملكة العربية السعودية وعدد من الدول العربية بإنشاء شركة مصائد الأسماك بمدينة جدة عام 1979، كذلك ساهمت الهيئة في إنشاء شركة الروبيان العربي وذلك بالشراكة مع القطاع الخاص في منطقة جيزان مضيفا أن الهيئة العربية تعكف خلال هذه الفترة على دراسة عدد من الفرص الاستثمارية المتاحة في المملكة العربية السعودية في مجالات متعددة كإنتاج لحوم الدواجن والأسماك وتسمين الماشية وإنتاج وإكثار تقاوي البطاطس والتقنيات الزراعية الحديثة كالهايدربونيك وغيرها.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المملکة العربیة السعودیة الهیئة العربیة

إقرأ أيضاً:

عضو «أمناء الحوار الوطني»: قمة الدول الثماني تساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي

أكد أشرف الشبراوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن القمة 11 لمنظمة الدول الثماني الإسلامية النامية للتعاون الاقتصادي التي تعقد في إطار استضافة مصر لقمة الدول الثمانية الكبرى، التي تضم كلاً من بنغلاديش، مصر، إندونيسيا، إيران، ماليزيا، نيجيريا، باكستان وتركيا، تمثل نقطة تحول هامة في العلاقات بين دول الجنوب وتساهم بشكل كبير في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول النامية.

تعزيز التعاون بين دول القمة

وقال عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، في تصريحات لـ«الوطن»، إن استضافة مصر لهذه القمة الفريدة من نوعها، التي تجمع دولاً من ثلاث قارات وتعد واحدة من أهم المنتديات الدولية للدول النامية، تأتي في وقت حاسم يتطلب توحيد الجهود وتعزيز التعاون بين هذه الدول بما يخدم مصلحة شعوبها، لافتا إلى إن هذه القمة تفتح آفاقا جديدة لدول الجنوب لتعزيز دورها في الاقتصاد العالمي وصناعة القرار على المستوى الدولي.

وأكد «الشبراوي»، أن الجميع يتابع عن كثب تطورات القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني الإسلامية النامية للتعاون الاقتصادي، التي ينبغي أن تكون على رأس الأولويات ومتوافقة مع مصلحة مصر وشعوب الدول المشاركة، خاصة في ظل المواقف المصرية الثابتة تجاه دعم الدولة الوطنية وتعزيز دورها في محيطها الدولي، لافتا إلى أن مصر تؤكد مجددًا التزامها بتطوير التعاون مع الدول النامية في مجالات متعددة مثل الصناعة والتجارة والصحة والتعليم والبحث العلمي.

تعزيز السياسة الخارجية المصرية

وأوضح أن الحوار الوطني في مصر يتوجه نحو تعزيز السياسة الخارجية المصرية وانفتاحها على دول العالم، بما في ذلك الدول النامية، ومن خلال هذه القمة، تظهر الإرادة المصرية في تحويل الأزمات والتوترات إلى فرص للتعاون المشترك، ما يعود بالنفع على شعوبنا جميعًا.

كما أكد أن قضايا المنطقة العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأوضاع في سوريا، ستتطرق إليها القمة بشكل موسع، وهذا يعكس دور مصر الريادي في دعم قضايا الأمة العربية والإسلامية على الساحة الدولية.

وشدد «الشبراوي» على أن مصر لن تدخر جهداً في تحقيق مصلحة شعبها وفي الدفع نحو السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، سواء من خلال هذه القمة أو من خلال كافة المبادرات التي تتبناها في المحافل الدولية.

مقالات مشابهة

  • تحويل خدمات التنظيف المكتبي والتجاري: شركة CFM السعودية تعلن عن ابتكارات رائدة في المملكة العربية السعودية
  • عضو «أمناء الحوار الوطني»: قمة الدول الثماني تساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي
  • رئيس «الغرف التجارية» السابق: المشاركة مع القطاع الخاص توفر فرصا تنافسية للاستثمار 
  • هيئة الاستثمار ومنظمة أكسيس هيلث تبحثان جذب استثمارات جديدة في قطاع الصحة
  • الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة ومنظمة أكسيس هيلث الدولية تبحثان التعاون لجذب استثمارات جديدة في قطاع الصحة
  • «العامة للاستثمار» تستقبل قيادات دولية لجذب استثمارات عالمية في قطاع الصحة
  • بحث جذب استثمارات جديدة في قطاع الصحة
  • النائب العام يجري جولة بمدينة الرياض على هامش زيارته إلى المملكة العربية السعودية
  • النائب العام يتوجه إلى المملكة العربية السعودية في زيارة رسمية
  • النائب العام يتوجه في زيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية