بايدن: نعمل بكل جهد للبحث عن الرهائن الأميركيين في غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن إداراته تعمل بكل جهد للبحث عن الرهائن الأميركيين الذين تحتجزهم حركة حماس في صراعها مع إسرائيل، وذلك وفقا لمقطع من مقابلة مدتها ساعة نُشرت الجمعة.
وأضاف بايدن "لن أخوض في تفاصيل الأمر"، مشيرا إلى أنهم يبذلون كل جهد.
وكان قد قال مسؤول رفيع في البنتاغون لـ "سكاي نيوز عربية"، الثلاثاء، إنه لا يستبعد "أي سيناريو" لتحرير الرهائن الأميركيين في قبضة حركة حماس بقطاع غزة.
وأوضح المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه أن "حركة حماس الإرهابية قتلت 11 أميركيا بدم بارد واحتجزت رهائن أميركيين وهددت بإعدامهم"، مضيفا، "لذلك لا نستبعد أي سيناريو لتنفيذ عمليات ذات مخاطر كبيرة لإنقاذ مواطنينا".
وأضاف المسؤول، أن "الولايات المتحدة تأخذ بجدية عالية سلامة مواطنيها وأمنهم"، مضيفا أن "البنتاغون وتحديدا رئاسة الأركان تعقد اجتماعات مفتوحة ومتواصلة مع وزارة الدفاع الإسرائيلية للبحث في الخيارات والخطط التي يمكن من خلال تحرير الرهائن وحماية الشعب الإسرائيلي من أي تهديد إرهابي"، على حدّ تعبيره.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بايدن البنتاغون تحرير الرهائن أميركا إسرائيل حماس أسرى حماس بايدن البنتاغون تحرير الرهائن أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
مراسل عسكري إسرائيلي: تطهير الأنفاق في غزة يشبه تفريغ البحر بملعقة
شدد المحلل العسكري الإسرائيلي في صحيفة "معاريف" العبرية، آفي أشكنازي، على أن القتال في غزة يمثل "تحديا معقدا للغاية" لجيش الاحتلال، لافتا إلى أن هناك عشرات آلاف الأنفاق في القطاع، وأن تطهيرها يشبه "تفريغ البحر بملعقة".
وأشار أشكنازي في مقال نشره عبر الصحيفة ذاتها، إلى أن "الهدف من العملية العسكرية الإسرائيلية يتمثل حاليا فقط في ممارسة الضغط على حركة حماس لإعادة 59 من الرهائن".
ولفت المراسل العسكري إلى أن "تفكيك حماس ليس مطروحا الآن، خلافا لما يردده وزير المالية بتسلئيل سموتريتش"، واصفا الفكرة بأنها "غير واقعية في الوقت الراهن".
وأوضح أن حماس "خلافا للتقديرات الأولى، لا تزال تحتفظ بقوة قتالية كبيرة، تتكون من عدد غير قليل من المقاتلين، بعضهم منظم في سرايا وكتائب"، مضيفا أن الحركة "نجحت في المناورة السابقة برفح وغيرها من المناطق في تهريب مئات، وربما أكثر من المقاتلين إلى منطقة المواصي عبر الأنفاق أو تحت غطاء المدنيين الفارين".
وأضاف أشكنازي، أن "مساحات واسعة من غزة مُفخخة، ما يُلزم الجيش بتدمير مئات وربما آلاف المباني"، مشيرا إلى أن "رفح تحولت إلى مدينة مسطّحة، بأحياء مدمرة وركام سيستغرق إزالته وإعادة إعمار المنطقة عشرات السنين، إذا أمكن ذلك أصلا".
وقال إنه "في الوقت نفسه، يعمل الجيش على تطهير الأنفاق، لكن الأمر يبدو كما لو أنك تفرغ البحر بملعقة"، موضحا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "يحتاج إلى التفكير خارج الصندوق، خصوصا في كيفية تدمير مساحات كاملة تحت الأرض بسرعة، وبأقل قدر من الموارد، والأهم؛ دون تعريض الرهائن للخطر".
ولفت إلى أن "وتيرة القتال الحالية معقدة جدا، لأن الجيش الكبير والمنظم يُطلب منه التعامل مع تنظيم يعمل بعقيدة حرب العصابات"، وشدد على أن جيش الاحتلال "لا يستطيع العمل في كل مكان خشية المساس بالرهائن، وهو ما تستغله حماس بشكل كامل، إذ تهاجم القوات من الخلف وتنسحب، ويتكرر هذا الأمر عدة مرات يوميا".
وأضاف أن "المقاتلين في حالة يقظة وانتباه، لكن السؤال هو: إلى متى يمكن إبقاؤهم في هذه الحالة؟"، مردفا أن "الخيارات المطروحة أمام القيادة السياسية لتوجيه الجيش نحو المزيد من الضغط تشمل: زيادة الكثافة النارية، أو إدخال مزيد من القوات، أو تنفيذ عملية عسكرية واسعة وسريعة".
وأشار إلى أن الخيار الثالث "يقتضي تجنيد مئات آلاف جنود الاحتياط، وإرسال خمس إلى ست فرق للمناورة في غزة في وقت واحد"، محذرا في الوقت نفسه من أن "هذا الخيار ينطوي على مخاطر كبيرة تتعلق بسلامة الرهائن، خاصة في ظل حرب عالية الكثافة".
وختم المحلل العسكري الإسرائيلي مقاله بالقول، إن "عملية كهذه يجب أن تكون قصيرة، لبضعة أيام فقط، لكنها ستعيد إلى الواجهة المعضلة المزدوجة التي تواجه المستوى السياسي: مدة استمرار الحرب، والسيطرة على 2.5 مليون من سكان غزة".