البيوضي : “باتيلي” يتصرف وكأنه حاكم مدني في ليبيا ونسى المهام الأساسية
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
وصف الناشط السياسي سليمان البيوضي المبعوث الأممي عبد الله باتيلي بالحاكم المدني في ليبيا .
وقال البيوضي عبر تدوينة له بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن باتيلي يتصرف وكأنه حاكم مدني في ليبيا ونسى المهام الأساسية لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا التي يرأسها.
وجدد البيرضي دعوته بضرورة المطالبة باستبعاده عن ليبيا ومقاطعته بشكل فردي أو جماعي من قبل المؤسسات الرسمية.
ولفت إلى أن التوجه نحو الكرملين للرد على الموقف الأمريكي الرافض لاستمرار الوضع القائم والاتجاه نحو الانتخابات ودعم التغيير الحكومي هو ممارسة للعبث السياسي وينبئ عن جهل حقيقي بطبيعة الجغرافيا السياسية غرب البلاد، لأن هذه الخطوة ستعجل من سرعة التفاعل والتغيير.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
مدني النخلي.. صوت الثورة والسلام في الشعر الغنائي السوداني
مدني النخلي، شاعر سوداني بارز، استطاع عبر كلماته أن يعبر عن هموم السودانيين وأحلامهم، حيث ترك بصمة خالدة في الأغنية السودانية الحديثة. لم يكن مجرد شاعر غنائي، بل كان أيضًا ناشطًا ثقافيًا مؤمنًا بدور الفن في التغيير الاجتماعي والسياسي. في هذا المقال، نلقي الضوء على سيرته، إبداعاته، ومواقفه المميزة في دعم الثورة والسلام.
النشأة والبدايات
وُلد مدني النخلي في مدينة الدويم بولاية النيل الأبيض، وهي بيئة ثقافية غنية ألهمت العديد من الشعراء والمبدعين. منذ صغره، كان لديه شغف بالكلمة، فبدأ بكتابة الشعر مبكرًا، مستلهِمًا من التراث السوداني ومن واقع الحياة اليومية.
أعماله وتأثيره في الساحة الفنية
تميّزت مسيرته الإبداعية بتعاونه مع عدد كبير من الفنانين السودانيين، حيث تجاوز عددهم العشرة، ما أسهم في انتشار أعماله وخلودها في وجدان السودانيين. ومن أبرز أعماله، أغنية "أرح مارقة" التي أصبحت أيقونة للثورة السودانية، رغم أنها كُتبت في التسعينيات احتجاجًا على نظام البشير، لكنها اكتسبت زخمًا أكبر خلال ثورة ديسمبر 2018، حيث رددها الثوار في الشوارع كسلاح معنوي في وجه الطغيان.
دوره الإعلامي والمجتمعي
إلى جانب الشعر، كان مدني النخلي حاضرًا في المجال الإعلامي، حيث قدم برنامج "كلام شباب" على إذاعة البيت السوداني بين عامي 2005 و2011، الذي منح الشباب منصة للتعبير عن قضاياهم وإبداعاتهم. كما أسس مبادرة "مجال الشوف" عبر إذاعة "هوى السودان"، التي اهتمت بتسليط الضوء على قضايا المناطق المهمشة وإبراز ثقافاتها.
مواقفه الإنسانية ودعمه للسلام
لم يكن النخلي مجرد شاعر سياسي، بل كان ناشطًا في قضايا السلام. منذ الثمانينيات، رفض الحرب الأهلية في جنوب السودان، ودعا إلى التعايش والحوار. شارك في مبادرات مجتمعية للسلام، وأسس مع مجموعة من الشعراء جمعية "أصوات من أجل السلام" عام 2006، التي نظّمت مهرجانات فنية في مناطق النزاع، إيمانًا بدور الثقافة في رأب الصدع الاجتماعي.
التكريم والإرث الثقافي
حظي مدني النخلي بتقدير واسع داخل السودان وخارجه، حيث نال جائزة الشارقة للإبداع العربي عام 2004، ووسام الثقافة السوداني من وزارة الثقافة عام 2010. كما أدرجت بعض قصائده في مناهج جامعة الخرطوم كنماذج للشعر المرتبط بالقضايا الاجتماعية والوطنية.
يظل مدني النخلي واحدًا من أكثر الشعراء تأثيرًا في المشهد الثقافي السوداني، حيث لم تقتصر إبداعاته على الشعر الغنائي، بل امتدت إلى النشاط الثقافي والاجتماعي، ما جعله صوتًا صادقًا للثورة والسلام. ستظل كلماته محفورة في ذاكرة السودانيين، تروي حكايات الأمل والنضال.
زهير عثمان
zuhair.osman@aol.com