طوفان الأقصى.. وجنون القطعان!!
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
ما بعد العملية البطولية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية بكافة تشكيلاتها (حركة المقاومة الإسلامية حماس، حركة الجهاد الإسلامي، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مجموعات عرين الأسود وحزب الله وبقية وحدات المقاومة…) ليس كما قبلها.. لقد تلقى الكيان الإسرائيلي -وجيشه المقهور- أكبر صفعة، حيث كُشف المستور وظهر قعر (الجيش الذي لا يقهر) فأصبح مقهوراً بفعل ضربات شعب الجبارين، فجن جنون (النتن) وحزبه الحاكم، وزادت الانقسامات في الشارع الصهيوني، هذه الضربات المدوية التي لم يعتد عليها الإسرائيليون منذ خمسين عاماً مضت.
فظهرت هشاشة المستعمر المحتل وجيشه الورقي، فجن جنون المحتل من هذه الضربة المفاجئة الباسلة المخطط لها بدقة، فانهزمت الاستخبارات وقُهر الجيش الذي ظهر وهنه أمام المقاومة الباسلة واصبح يتخبط كالأعمى، ولم يكن أمامه وأمام هذه الهزيمة سوى ضرب السكن الذي يسكن فيه الصحفيون وأطفال ونساء وشيوخ، وبدأ العالم الغربي -وعلى رأسهم أمريكا- بعد شعورهم بهذا الخطر الذي أصاب المحتل في (مقتل)، وبين الضربات القوية للمقاومة والهزيمة النفسية والمعنوية لجيش الاحتلال، بدأ يحرك الطائرات والدبابات، وأرسلت أمريكا أسطول حاملات طائرات للشرق الأوسط، وبدأ جنون القطعان يضرب يميناً وشمالاً ليكون الضحية الطفل والمرأة والشيخ المسن وضُربت صواريخ -على القطاع- الشجاعية والرملة- بصواريخ فسفورية وقنابل عنقودية محرمة دولياً قضت على الشجر والحجر وكان اليوم الرابع على موعد مع ارتقاء واستشهاد خمسة صحفيين، غرض المحتل من ذلك ان يطمس حقائق الحرب الإجرامية والمحرمة دولياً وتدمير المباني فوق رؤوس ساكنيها جراء الصواريخ الارتجاجية والتدميرية.
فعلاً انها جرائم حرب مكتملة الأركان، فيما ظهر (النتن) في مؤتمر صحفي ليقول، وقد بدأنا الآن، فلا ماء ولا كهرباء ولا غذاء. وداسوا على القانون الدولي بأقدامهم كما هي عادتهم في قتل الحقيقة وطمسها كما حصل مع (شيرين أبو عقلة) ومع سبق الإصرار والترصد كانت الجامعات والمدارس والمساجد والعدد الكبير من المدنيين هدفاً لأسلحتهم التدميرية والقضاء على السكان المدنيين، وهو ما يخالف القانون الدولي ومحكمة الجنايات الدولية التي هي أصلا تمون من الغرب، فالشعب الفلسطيني البطل الذي يرزح تحت اقذر احتلال عرفته البشرية منذ اكثر من 75 عاماً مضت من حقه ان يقوم بالدفاع الشرعي عن نفسه وعن وطنه المسلوب، هذه الجرائم اللاإنسانية تمر مرور الكرام في ظل صمت عالمي وعدم تفعيل الآليات القانونية والدولية، فمن حق الشعب الفلسطيني أن يواجه الاحتلال ويدافع عن حقه وأرضه وعرضه من اجل تقرير مصيره، فالاحتلال العسكري الصهيوني يحرمهم من كافة مقومات الحياة ويسرق حياة الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ ويستهدف المستشفيات بغارات تدميرية لحرمانهم من أبسط مقومات الحياة، كما أن جنون القطعان قد دفعهم للقضاء على السكان والأعيان المدنية والأطفال، ومن هنا لابد من ملاحقة الجناة المتورطين في هذه الجرائم، فما دور محكمة الجنايات الدولية المدعومة من الغرب!!!
العجيب والغريب في الأمر ان بعض الحكام العرب المنبطحين تحت أحذية الغرب لا يرون سوى بعين واحدة، ويحولون الضحية إلى جلاد… والجلاد إلى ضحية، وما أكثرهم…
فدويلة الإمارات، وبعض قطعان الخليج، إنجازاتهم بلاوي لا تعد ولا تحصى…
فأين الملايين…والشعب العربي فين!!
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إب.. مسيرات راجلة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية الظهار
يمانيون/ شهدت عزلة الظهار بمديرية الظهار في محافظة إب، مسيرا شعبيا لـ 300 من خريجي دورات التعبئة العامة “طوفان الأقصى”.
وردد المشاركون في المسير هتافات حماسية تأكيدا على الاستمرار في دعم الشعبين الفلسطيني واللبناني ومجاهديهما.
كما نفذت قوات التعبئة في عزلة الحوج القبلي مسيراً مماثلا شارك فيه 200 من خريجي دورات التعبئة العامة من أبناء العزلة، تعبيرا عن الجاهزية والاستعداد لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إسنادا لغزة ولبنان.
فيما شهدت عزلة أنامر أسفل المديرية، مسيراً لنحو 200 من خريجي دورات التعبئة العامة أكدوا خلاله صلابة الموقف اليمني المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني.
عقب ذلك نظم المشاركون في المسيرات وقفة تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني إزاء ما يتعرضون له من عدوان صهيوني.
وأكد المشاركون في الوقفة التي شارك فيها مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب، الاستعداد والجاهزية لمواجهة الصهاينة والدفاع عن مقدسات الأمة.
وأشار بيان صادر عن الوقفة أن كل أبناء الشعب اليمني يقفون خلف القيادة الثورية لمواجهة أي عدوان على اليمن، ويقفون جنبا إلى جنب مع المجاهدين في فلسطين ولبنان.
وحث على الاستمرار في عقد دورات التعبئة العامة لتدريب وتأهيل المقاتلين، في إطار الاستعداد لمواجهة الصهاينة والأمريكان الذين يرتكبون أبشع الجرائم بحق الأشقاء في فلسطين ولبنان.
حضر الوقفة مدير المديرية فضل زيد ومسؤول التعبئة علاء السادة.