خبير اقتصادي: إسرائيل ورم خبيث تم زرعه في المنطقة العربية
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قال محمد باغة، الخبير الاقتصادي، إن العالم يمر بفترة عصيبة للغاية في السنوات الماضية، وبعد الأزمة الفلسطينية أسعار عير مسبوقة في أسعار النفط، وتراجعات كبرى في النمو العالمي بسبب التوترات والخوف مما يحدث في الوقت الحالي.
خبير اقتصادي يتحدث عن الأزمة الفلسطينيةوأضاف "باغة"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "التاسعة" المذاع عبر قناة "الأولى"، أن العالم إذا لم يتكاتف من أجل حل القضية الفلسطينية باعتبارها أم القضايا، اليوم نتحدث عن شباب فلسطيني كان منذ سنوات قليلة أطفال الحجارة، هذا الشاب اليوم لديه الحمية للدفاع عن أرضه في مقابل هجمات إسرائيلية شديدة عليهم، ومن الممكن أن تدخل تلك الهجمات لمسارات أخرى.
وتابع، أن ما يحدث في فلسطين سيؤثر بشكل كبير على النمو العالمي، "كل اما العالم يهدى ويستقر للأسف تطلع قوى إقليمية تعمل على تراجع الاستقرار، وتراجع الهدوء في هذا العالم، والدول دي هستتفيد من إيه، إنها هتكون بعيدة عن مناطق التوتر، وبالتالي لديها فرصة لزيادة معدلات النمو على حساب الدول الأخرى".
واستكمل، أن القوى الكبرى في العالم فضلا عن الأذرع الشيطانية التي تحركها القوى الكبرى مثل إسرائيل التي تعد ورم خبيث متواجد في المنطقة العربية والشرق الأوسط بشكل عام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العالم الأزمة الفلسطينية خبير اقتصادى برنامج التاسعة قناة الأولى
إقرأ أيضاً:
بعد تثبيت الفائدة | خبير اقتصادي: إجراء احترازي عقب ارتفاع سعر الدولار
قررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي ، في اجتماعها ، الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 27.25% و28.25% و27.75% على الترتيب، كما تم الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند 27.75%.
إجراء احترازي بعد ارتفاع سعر الدولارقال الدكتور أشرف غراب الخبير الاقتصادي, نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بمنظومة العمل العربي بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية, إن قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى المصرى في اجتماعه الأول خلال العام الجاري، تثبيت سعرى عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة عند 27.25%، 28.25% على الترتيب, والذي يعد المرة السابعة, يرجع لعدد من الاسباب والعوامل اولها التأكد من حدوث تراجع كبير ومستدام في مستويات معدل التضخم الذي تراجع خلال الشهور الثلاثة الماضية ومن المتوقع ان يتراجع خلال فبراير الجاري.
وأضاف غراب خلال تصريحات لــ"صدى البلد " أن تثبيت أسعار الفائدة يعد إجراء احترازي بعد ارتفاع سعر الدولار في العقود الآجلة من ناحية, إضافة إلى دخول شهر رمضان وزيادة الاستهلاك فيه, إضافة إلى السياسة التجارية لدونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على الواردات لأمريكا من بعض الدول والتي قد تسهم في التأثير على سلاسل التوريد العالمية وارتفاع معدل التضخم عالميا والذي سيكون له تأثير على كافة دول العالم وخاصة الدول الناشئة.
وأشار غراب, إلى أن الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير لضمان استمرار جاذبية الأجانب في أدوات الدين الحكومية لأن أسعار الفائدة المرتفعة أحد عوامل جذب الاستثمارات الأجنبية التي تدعم الاحتياطيات الأجنبية وتحقق الاستقرار المالي وتدعم استقرار سعر الصرف, إضافة إلى أن معدلات التضخم رغم تراجعها إلا أنها لا تزال مرتفعة وأن التوترات الجيوسياسية الناتجة عن تصريحات ترامب السياسية قد تؤدي لزيادة الضغوط التضخمية ولذا لجأت لجنة السياسة النقدية لتثبيت سعر الفائدة.