الآلاف من سكان غزة ينزحون بعد دعوة الجيش الإسرائيلي لإخلاء شمال القطاع
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
فر آلاف الفلسطينيين من غزة يوم الجمعة بعد دعوة إسرائيل لإخلاء شمال القطاع، الأمر الذي قد يشمل 1.1 مليون شخص، حسب الأمم المتحدة.
وتوجه النازحون جنوبا سيرا على الأقدام وفي السيارات بعد أن ألقت القوات الإسرائيلية منشورات شجعت فيها السكان في شمال غزة على المغادرة.
وأثار أمر الإخلاء الذي يشمل مدينة غزة أيضا، حيث يسكن مئات الآلاف من الفلسطينيين، ذعرا واسع النطاق بين المدنيين وعمال الإغاثة الذين يفرون من الغارات الجوية الإسرائيلية المستمرة مواجهين حصارا كاملاً وانقطاع التيار الكهربائي في القطاع.
وحذرت الأمم المتحدة من أن فرار الكثير من الأشخاص بشكل جماعي خلال 24 ساعة فقط سيكون أمرا كارثيا.
المصدر: AP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الحرب دمرت ثلثي الأراضي الزراعية في قطاع غزة
الاقتصاد نيوز - متابعة
دمرت الحرب المستمرة منذ عام بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، أكثر من ثلثي الأراضي الزراعية في القطاع، مما "يزيد من خطر تعرض السكان للمجاعة"، وفقاً لتقييم نشرته منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) الخميس.
حتى الأول من سبتمبر، لحق الضرر بـ67.6% من الأراضي الزراعية (أكثر من 10 آلاف هكتار) وفقاً لهذا التقرير الذي تم إعداده بالتعاون مع مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية (يونوسات). وكانت النسبة 57.3% في مايو، و42.6% في فبراير.
وبالتفاصيل، تضررت 71.2% من البساتين والأشجار المثمرة، و67.1% من المحاصيل الحقلية (لا سيما في منطقة خان يونس)، و58.5% من محاصيل البساتين، حسبما ذكر التقرير الذي يستند إلى صور الأقمار الصناعية.
إلى ذلك، تعرّض أكثر من نصف آبار المياه المخصصة للاستخدام الزراعي (1188) و577 هكتاراً من البيوت البلاستيكية الزراعية لأضرار "جسيمة"، وأظهرت الصور آثار مركبات ثقيلة أو عمليات قصف أو مواقع سويت بالأرض.
وسجّل التقرير نفوق نحو 95% من المواشي. ونجا 43% من الأغنام (أقل من 25 ألف رأس) و37% من الماعز (ثلاثة آلاف رأس). ودمّرت معظم قوارب الصيد في ميناء مدينة غزة الذي تعرض لأضرار جسيمة.
وحذرت نائبة المدير العام للمنظمة بيث بيكدول في بيان من أن "حجم الأضرار وصل إلى مستويات غير مسبوقة. وهذا يثير تساؤلات جدية حول القدرات الإنتاجية الحالية والمستقبلية، حيث إن المساعدات الغذائية وحدها لا يمكنها تلبية الحاجات اليومية لسكان غزة".
وأضافت "هذا الضرر الذي لحق بالأراضي الزراعية يؤدي إلى تفاقم خطر المجاعة الوشيك في جميع أنحاء قطاع غزة".
وتؤكد المنظمة أن سكان القطاع الذين يزيد عددهم عن مليوني نسمة في حاجة ماسة إلى الغذاء، في حين لا تزال القيود الصارمة مفروضة على دخول المساعدات إلى القطاع المحاصر.
طلب إحاطة بشأن وجود خلل في إجراءات برامج الحماية الاجتماعية