طوفان الأقصى تشعل تضامناً تربوياً يمنياً مع فلسطين
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
مختصون: ندعو الأمة العربية والإسلامية لنصرة الشعب الفلسطيني والانتصار لمظلومية عمرها 70عاما طلاب وطالبات ينفذون وقفات تضامنية ومؤيدة للعملية
بناءً على التطورات المتسارعة في فلسطين والانتصارات التي حققتها المقاومة الفلسطينية المباركة منذ السبت الماضي في غزة، وتأييداً من القيادة السياسية في بلادنا ومن جميع أبناء شعب اليمن الميمون، أقامت المدارس الحكومية والأهلية بأمانة العاصمة وقفات طلابية تأييداً ودعماً لإخواننا في فلسطين، أكد خلالها المعلمون والطلاب على أن اليمن وبكل إيمان بواحدية المعركة ووحدة المصير، معلنين المباركة لمعركة طوفان الأقصى المقدسة، ومؤكدين على حالة الاستنفار الشامل شعبياً وعسكرياً والاستعداد لأي تطور ميداني يتطلب المشاركة المباشرة إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
الأسرة / رجاء عاطف
عملية “طوفان الأقصى” عبارة عن بركان متوقد ومتجدد يؤرق منام الكيان الغاصب ومؤشر على زواله المحتوم، هكذا تحدث الدكتور محمد الشامي – مدير مكتب التربية بمديرية الوحدة، حيث قال: تأتي عملية “طوفان الأقصى” بمثابة إعادة الاعتبار لكل مسلم ولكل عربي مؤمن صادق وبأن الشعوب العربية عليها مسؤولية كبيرة في مناصرة المجاهدين الفلسطينيين بشتى السبل في استعادة حقوقهم المشروعة التي سلبها منهم اليهود بتأييد بريطانيا التي أعطت فلسطين لليهود عبر ذلك الوعد المشؤوم “وعد بلفور” الذي وقعه وزير خارجية بريطانيا 1917م والذي أعطى من لا يملك من لا يستحق.
وأضاف الشامي: اليوم الشعوب الحرة تبارك للمقاومة الإسلامية في فلسطين الانتصارات الكبيرة ومنها الشعب اليمني المتحرر من العمالة والارتزاق لأمريكا وإسرائيل والذي خرج في مسيرة جماهيرية كبرى لتأييد المقاومة الإسلامية في العاصمة صنعاء والمحافظات.
الصمت العربي
واكد الشامي بالقول: هناك وعي متزايد وبشكل واسع لدى الطلاب في جميع المدارس، ويتجسد ذلك من خلال التفاعل مع الفعاليات والإذاعات المدرسية والبيانات الطلابية التي تؤيد المقاومة الإسلامية وتتضامن مع أهلنا في فلسطين وتندد بالصمت العربي ضد الوحشية الإسرائيلية الأمريكية في السكان المدنيين بفلسطين يتخلل ذلك رفع أعلام فلسطين وحرق إعلام إسرائيل وأمريكا راعية الإرهاب العالمي.
ونوه الشامي إلى أهمية التثقيف المستمر في مدارسنا ومناهجنا عن خطورة المخطط الأمريكي الصهيوني لتدمير الدول العربية ونهب ثرواتها وتدمير الهوية الإيمانية لدى الأجيال من خلال تدمير المناهج الدراسية في دول تحالف العدوان السعودي الإماراتي وبقية الدول المطبعة لإنتاج أجيال ممسوخة الهوية لا هدف لها ولا انتماء يسهل من خلالها سلخهم في ثقافتهم الإيمانية والإسلامية والوطنية وإنتاج قطعان بشرية فاقدة للاتجاه كما ذكر اليهود في بروتوكولاتهم المسماة بروتوكولات بني صهيون.
برامج تضامنية
ومن جانبها تقول أمة الباري نصار- الإعلام التربوي بمدرسة الحمزة-: تحت شعار (طوفان الأقصى) نفذنا وقفة طلابية تضامنية ومؤيدة للقضية الفلسطينية وكذلك مباركة لهذه الانتصارات العظيمة التي أنجزها المجاهدون الفلسطينيون بقوتهم البسيطة مقابل طواغيت الكفر والعدوان من اليهود المستوطنين رغم قواتهم الكبيرة إلا إنهم أذلاء لا يقاتلون إلا من وراء جدر، وأضافت: تقوم الطالبات بعمل برنامج إذاعي تحت هذا الشعار مستعرضات ملامح النصر والتأييد والمباركة للشعب الفلسطيني بهذا الفتح، إلى جانب تفعيل حصص تحت هذا الشعار، وكذلك عمل الأنشطة والمسابقات الحماسية بين الطالبات بالكلمات والقصائد والأناشيد والرسومات المعبرة عن هذه القضية تضامنا ومساندة لهذه الانتصارات العظيمة والقضية الفلسطينية، منمية في الطالبات حب الوطن والاستشهاد في سبيل الله للذود عن الأوطان.
عملية أثلجت صدورنا
فيما نشر الإعلام التربوي في بعض المناطق التعليمية على صفحات وسائل التواصل أخبارا ومعلومات عن تنفيذ برامج إذاعية ووقفات تربوية تأييدا لعملية طوفان الأقصى، وتتحدث عن مباركة الشعب اليمني للعمليات التي يقوم بها أبطال المقاومة الفلسطينية من جميع الفصائل بعملية نوعية أثلجت صدورنا انتقاماً ورداً على ممارسات الكيان الصهيوني الغاصب والمحتل للأراضي الفلسطينية.
والجدير بالذكر أنه خلال هذه الوقفات يقوم الطلاب بترديد الشعارات ورفع اللافتات المؤيدة لهذه العملية، ودعوة كل الأحرار والشرفاء إلى مساندة الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة.
معركة كل الأمة.
وفي بيان لوقفة طلابية بالمدرسة الحديثة في منطقة شعوب التعليمية تأييدا لعملية طوفان الأقصى، قالت الأستاذة نجيبة مطهر: إن معركة طوفان الأقصى لا تخص شعب فلسطين فحسب، بل هي معركة كل الأمة ومعركة من اقدس المعارك والتي كتبت بعملياتها الأولى زمن إذلال إسرائيل بالصوت والصورة، ونعلن مباركتنا وحالة الاستنفار الشامل شعبياً وعسكرياً استعداداً لأي تطور ميداني يتطلب المشاركة المباشرة إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وندعو أمتنا العربية والإسلامية حكومات وشعوباً وأحرار العالم إلى أن يهبوا لنصرة الشعب الفلسطيني.
وقفات طلابية
فيما تقول أمة الباري نصار – الإعلام التربوي بمدرسة الحمزة: بحمد الله ونصر منه أنعم الله على إخواننا المجاهدين في المقاومة الفلسطينية يوم السبت الماضي وأذل وقهر الصهاينة المعتدين في عمق الأراضي المحتلة، كان لا بد لنا من المشاركة والفرحة بهذا النصر الكبير (طوفان الأقصى) والتأييد والدعم والتضامن معهم، ولذا قامت طالبات الحمزة بتنظيم وقفة طلابية تضامنية لتأييد ومساندة المجاهدين الفلسطينيين للتأكيد أننا معهم في صمودهم وتضحياتهم وجهادهم وصبرهم إلى أن يتحقق النصر الحتمي والنهائي على كل اليهود والإسرائيليين وطردهم من الأراضي الفلسطينية.
معركة الأحرار.
وأخيراً قال رئيس قسم الإعلام والقناة التعليمية في المنطقة التعليمية بمديرية صنعاء القديمة: نحن في هذه الوقفات الطلابية نؤيد وندعم إخواننا في فلسطين الذين يخوضون معركة طوفان الأقصى التي لا تخص شعب فلسطين فحسب، بل هي معركة كل الأمة ومعركة الأحرار في كل العالم، ويجب على قوى الاستكبار العالمي وقوى التطبيع الإقليمية أن تدرك أنها عاجزة عن الوقوف أمام معركة طوفان الأقصى المقرر لها بعون الله وبسالة المجاهدين أن تضع حداً لإسرائيل بعد زمن طويل من الغطرسة والعنجهية والاستكبار.
وتابع: ندعو امتنا العربية والإسلامية حكومات وشعوباً وأحرار العالم إلى أن يهبوا لنصرة الشعب الفلسطيني الذي يمثل المظلومية الإنسانية على مدى سبعين سنة، وهنا نخاطب أمريكا بالمسارعة إلى تفكيك الكيان الغاصب قبل أن يجرفه طوفان الأقصى وطوفان الغضب الإسلامي القادم والعارم إن شاء الله.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تكريم خريجي دورات “طوفان الأقصى” من موظفي الوحدة
الثورة نت/..
كرّمت مديرية الوحدة في أمانة العاصمة، اليوم، خريجي الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” لعدد 100 متدرب من موظفي المديرية.
وفي التكريم، أشاد مدير المديرية، سامي حميد، بجهود القائمين على هذه الدورات، وتفاعل الملتحقين بها من موظفي المديرية ضمن أنشطة التعبئة العامة، والاستعداد لمواجهة أي تصعيد للعدو الأمريكي والصهيوني والبريطاني، ومرتزقتهم.
وأشار إلى أهمية دورات التعبئة والتأهيل العسكري في رفع مستوى الوعي والجاهزية لمختلف شرائح المجتمع، واستمرار مناصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني، ودعم وإسناد محور المقاومة حتى تحقيق النصر ودحر العدو الصهيوني .
من جانبهم، عبَّر الخريجون عن الاعتزاز بالتحاقهم بهذه الدورات العسكرية، مؤكدين استعدادهم للمشاركة في “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”.