‏استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيد، ظهر اليوم الجمعة 13 أكتوبر 2023 بقصر قرطاج إبراهيم بودربالة رئيس مجلس نواب الشعب.

وتناول اللقاء جملة من المحاور من بينها مشروع قانون المالية للسنة القادمة ومشروع قانون المالية التعديلي للسنة الجارية، إلى جانب عدد من المشاريع ومقترحات القوانين الأخرى.

وأكد رئيس الجمهورية في هذا الإطار، على أن تونس بحاجة إلى منظومة تشريعية جديدة في كل المجالات حتى تتلائم القوانين مع نص وأهداف دستور 25 جويلية 2022 الذي أقره الشعب التونسي عن طريق الاستفتاء وليس أقلها كما ورد في توطئته انه لا سلم اجتماعي دون عدل ولا كرامة للإنسان ولا عزة للوطن دون سيادة كاملة ودون استقلال حقيقي.

وتعرض اللقاء أيضا، إلى المحور المتعلق بمقاومة الفساد ومحاربة المفسدين وخاصة تطهير الادارة من الذين تتسللوا إليها بدون أي وجه حق.

وأطلع رئيس الجمهورية رئيس مجلس نواب الشعب على النتائج الأولية لعملية التدقيق في الانتدابات التي تمت دون وجه حق ومن بينها على سبيل المثال إحدى المنشآت العمومية التي أفضى التدقيق فيها خلال يومين فقط إلى التفطن إلى أكثر من 1500 عون وموظف تم انتدابهم لا بناء على القانون ولكن على الولاء لهذه الجهة أو تلك.

كما تم التطرق مطولا إلى الجرائم التي تُرتكب اليوم وارتكبت على مدى ما يناهز القرن من الزمن في حق الشعب الفلسطيني الذي تُمعن الحركة الصهيونية في محاولات تهجيره وفي حرمانه لا فقط من حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة في كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف بل من أبسط مقومات الحياة كالماء والدواء.

وأشار رئيس الجمهورية في هذا السياق، إلى أن هناك ترتيب لوضع جديد في المنطقة كلها ويجب أن يقف كل أحرار العالم ضد هذا الترتيب لشرق أوسط جديد.

وأكد رئيس الجمهورية "أن الحركة الصهيونية التي عملت بكل الوسائل على تقديم نفسها ضحية مارست أبشع الجرائم فلماذا لا ينظر العالم إلى الرضع والأطفال وهم موتى أو مصابين تحت الأنقاض؟ كما أن الحركة الصهيونية عملت طوال عقود على أن يستبطن الشعب العربي الهزيمة، بل أن تتحول الهزيمة إلى ثقافة ليستكين ويستسلم، ولكن الشعب الفلسطيني مستمر في نضاله و الأمة العربية لن تقبل بغير النصر بديلا، والموقف الذي عبّر عنه الشعب التونسي دليل على أن ثقافتنا ومبادئنا وثوابتنا تقوم كلها على الاصرار على رفض كل أصناف الظلم والاستعمار" وفق نص البلاغ.

 

المصدر: موزاييك أف.أم

كلمات دلالية: رئیس الجمهوریة

إقرأ أيضاً:

برلماني ينتقد صمت تركيا تجاه التطورات التي تخص شمال قبرص

أنقرة (زمان التركية) – وجه النائب عن حزب الشعب الجمهوري (CHP) إيلهان أوزجل انتقاداً لاذعاً لوزير الخارجية هاكان فيدان بسبب صمته تجاه تخلي أعضاء منظمة الدول التركية عن الاعتراف بجمهورية شمال قبرص التركية.

وقال أوزجل: “كل ما تفعلونه خطابات حماسية فارغة. لكنكم غائبون تماماً عندما يتعلق الأمر بحقوق الأتراك القبارصة.”

البروفيسور الدكتور إيلهان أوزجل، منسق الشؤون الخارجية في حزب الشعب الجمهوري، استنكر بشدة صمت وزير الخارجية هاكان فيدان أمام وصف أعضاء في منظمة الدول التركية جمهورية شمال قبرص، الدولة التركية بـ”المحتلة”.

وانتقد أوزجل الموقف المتردد للحكومة في السياسة الخارجية، قائلاً: “كل ما تفعلونه خطابات حماسية. الدول التي تسمونها ‘العالم التركي’ تتهم تركيا بـ’الاحتلال’ في قبرص، لكنكم تلتزمون الصمت.”

ووقعت كازاخستان وتركمانستان وأوزبكستان وقيرغيزستان وطاجيكستان على بيان مع الاتحاد الأوروبي في 4 أبريل، أكدوا فيه التزامهم بقرارات الأمم المتحدة رقم 541 و550، التي لا تعترف باستقلال جمهورية شمال قبرص التركية وتدعو الدول إلى عدم الاعتراف بهذا الكيان. كما وصفت هذه الدول إعلان قيام جمهورية شمال قبرص التركية بأنه “عمل انفصالي”. ومن اللافت أن هذه التصريحات الصادرة من دول تعتبرها تركيا “شقيقة” لم تواجه بأي رد فعل رسمي من أنقرة.

من خلال منشور على حسابه في وسائل التواصل الاجتماعي، انتقد النائب عن حزب الشعب الجمهوري إيلهان أوزجل صمت الحكومة ووزير الخارجية هاكان فيدان أمام هذا الهجوم الدبلوماسي على الشعب التركي القبرصي. وقال أوزجل:”عندما يتعلق الأمر بالخطابات الحماسية، تكونون حاضرين. لكن عندما تتهم الدول التركية تركيا بـ’الاحتلال’ في قبرص، تغيبون تماماً. وعندما يتعلق الأمر بإهانة المجتمع التركي القبرصي، تكونون موجودين. وعندما يتعلق الأمر بعزل تركيا في شرق المتوسط، تغيبون مرة أخرى”.

وعلى الرغم من هذا الهجوم من جانب حزب الشعب الجمهوري، فإن وزير الخارجية هاكان فيدان ووزارته لم يصدرا أي بيان رسمي. ويُثير صمت أنقرة، التي تدعي أنها تدعم وحدة العالم التركي، أمام التصريحات التي تستهدف جمهورية شمال قبرص التركية انتقادات بـ”الازدواجية في المعايير”.

يشير الخبراء إلى أن تقارب أعضاء منظمة الدول التركية مع خط الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة قد يؤدي إلى مراجعة تركيا لسياستهاالتي تتبعها منذ سنوات طويلك في قبرص، كما يلاحظون أن حزب الشعب الجمهوري أصبح أكثر نشاطاً في الشؤون الخارجية، ويهدف إلى اتباع دبلوماسية أكثر حزماً تجاه قضية قبرص بعد الانتخابات.

Tags: الاتحاد الأوروبيالقبارصة الأتراكتركياقبرص التركية

مقالات مشابهة

  • برلمانية: زيادة المنح للعمالة غير المنتظمة تعكس التزام الدولة بالعدالة
  • برلماني ينتقد صمت تركيا تجاه التطورات التي تخص شمال قبرص
  • رئاسة الجمهورية: بيان صحفي حول اللقاء الرسمي الذي جمع السيد الرئيس أحمد الشرع مع رئيس الوزراء العراقي السيد محمد شياع السوداني بوساطة من دولة قطر الشقيقة
  • بعد تنفيذ مبادرة رئيس الجمهورية.. مصر أول دولة تحقق المتطلبات الكاملة للقضاء على فيروس C.. الإجراءات الوقائية والفحص الدوري والتوسع في برامج الكشف المبكر لعبت دورًا حاسمًا في الحد من حالات العدوى
  • تبين أن الشعب السوداني مارق أكثر من الإنقاذ
  • بهدف زيادة الحركة التجارية بالسواحل السورية.. تخفيض سعر طن الوقود للسفن التي تؤمها
  • خالد حمادي.. رجل الأعمال الذي باع (طريق الشعب) في الإشارات الضوئية !
  • لقطات من داخل كبسولة بلو أوريجين التي حملت إلى الفضاء 6 نساء.. فيديو
  • أخصائي: قلة الحركة من أبرز أسباب ضعف العضلات وآلام الظهر المستمرة .. فيديو
  • وضع حجر أساس أول منشأة كيميائية خضراء في مصر باقتصادية قناة السويس