وزير يمني يكشف سبب طرد بشار الأسد لممثلي الحوثي من السفارة اليمنية في دمشق
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
كشف محمد عسكر، الوزير السابق لحقوق الإنسان في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، عن الدوافع وراء طرد حكومة بشار الأسد لممثلي جماعة الحوثي، من السفارة اليمنية في دمشق.
وقال عسكر، في تصريحات لـ"سبوتنيك" الروسية إن الإجراء السوري يأتي نتيجة للتوافقات على مستوى الجامعة العربية بشأن عودة سوريا للجامعة، وتنشيط علاقاتها الرسمية مع الدول العربية ومنها اليمن، لأن الوضع الطبيعي أن تكون العلاقة مع الحكومة الشرعية.
وأضاف أن عودة العلاقات العربية مع سوريا بعد سنوات من الانقطاع تطلب تنشيط تلك العلاقات دبلوماسيا، وهنا كان لابد من تقديم التسهيلات اللازمة والبروتوكولية لتحقيق ذلك.
وأوضح أن "الوضع الجديد بين سوريا والجامعة العربية كان يتطلب بلا شك عودة السفارة اليمنية للحكومة الشرعية، لذا فإن مطالبة الحوثي بالإخلاء هو أمر طبيعي، فما حصل كان استثناء غير متعارف عليه ولا يرتب أي نتائج تذكر".
اقرأ أيضاً بعد الفضيحة الأخلاقية مع ”الغانيات”.. فضحية فساد مدوية لقيادات حوثية بالسفارة في دمشق ”فيديو” جماعة الحوثي تخسر الإعتراف الوحيد بها بعد طرد سوريا لدبلوماسيها لفضائخ أخلاقية (تحليل) اعلان جديد من السفارة اليمنية في السعودية تراشق ناري بين قيادات المليشيا عقب تسليم السفارة اليمنية في دمشق بشكل إجباري سوريا تبلغ اليمن رسميا بتسليم سفارتها في دمشق وتشعر ممثل المليشيا بالمغادرة ومراسل المنار ”شوية مزريين” سوريا تعلن رسميا طرد الوفد الحوثي من دمشق وتسليم السفارة الشرعية والأخير تعتزم تعيين سفيرا لها كويتي يتكفل بباخرة كبيرة لنقل المقاتلين الحوثيين من الحديدة إلى العراق وسوريا لتحرير الجولان من إسرائيل قيادي حوثي يتهم أحمد حامد وعبدالسلام والعزي بتدبير ”مؤامرة كبيرة” لضرب جماعته داخليا وخارجيا وما حدث ”فاجعة صادمة”! عاجل: سوريا تدخل على خط المواجهات في فلسطين وتبدأ بقصف إسرائيل أول نتيجة مثمرة للتقارب اليمني السوري وخطوة دبلوماسية ذكية عقب قمة جدة السلطات السورية تغلق سفارة المليشيا في دمشق وتبلغ صبري المغادرة فورا عاجل: إيران تتوعد بضربات صاروخية على إسرائيل من اليمن ولبنان وسورياوأشار الوزير اليمني السابق لحقوق الإنسان، إلى أن إعادة المياه إلى مجاريها بين اليمن وسوريا كان يتطلب عودة السفارة لوضعها الطبيعي.
ويعتقد عسكر، أن هناك توجها عربيا حقيقيا نحو طي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة من العلاقات الأخوية مع سوريا وكل الدول العربية بلا استثناء.
وأفاد بيان صادر عن الجامعة العربية في مايو الماضي، بأن وزراء الخارجية العرب وافقوا في اجتماعهم بالقاهرة على عودة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية.
وجاء قرار "استئناف مشاركة وفود حكومة سوريا" في اجتماعات الجامعة العربية بعد غياب دام 11 عاما، على خلفية الثورة السورية ضد النظام السوري وما ارتكبه الأخير من جرائم حرب بحق الشعب السوري وارتمائه في أحضان إيران.
وكان وزير الخارجية اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، قال إن نظيره السوري فيصل المقداد أبلغه الأربعاء باتخاذ قرار تسليم سفارة بلاده في دمشق للحكومة الشرعية، بعد إشعار ممثل الحوثيين بتسليم المبنى والمغادرة، في أول إجراء لتنفيذ المصالحة العربية التي قادتها السعودية أخيراً.
وأوضح بن مبارك في تصريح لـ"اندبندنت عربية"، "أُبلغت رسمياً من وزير الخارجية السوري أنهم أخرجوا الحوثيين من مبنى السفارة اليمنية في دمشق".
وأضاف أن "هذا الأمر جاء ثمرة لقاءاتنا الأخيرة مع الأشقاء السوريين في مصر والسعودية". وعن الإجراء الحكومي المنتظر أكد الوزير اليمني أنهم "مستعدون فوراً لتعيين بعثة دبلوماسية هناك في الفترة المقبلة".
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: السفارة الیمنیة فی دمشق الجامعة العربیة
إقرأ أيضاً:
كشف تفاصيل فرار الأسد من سوريا وتهريب مقتنياته
#سواليف
كشفت مصادر سورية، اليوم الخميس، عن #تفاصيل #هروب الرئيس السوري المخلوع #بشار_الأسد، وكيفية #تهريب مقتنياته الثمينة و #الأموال عن طريق #طائرة_خاصة من دمشق إلى أبو ظبي.
وتحدثت وكالة رويترز مع أكثر من عشرة مصادر، لشرح قصة هروب الأسد الذي حكم #سوريا بقبضة حديدية لمدة 24 عاما، واستخدامه طائرة خاصة لتهريب الأموال والمقتنيات الثمينة والوثائق السرية التي تخص شبكة الأعمال التي مكنته من جمع ثروته.
وبحسب هذه المصادر، فقد قام يسار إبراهيم المستشار الاقتصادي الأبرز للأسد، بترتيب استئجار الطائرة الخاصة، لنقل مقتنيات الأسد الثمينة وأقاربه ومساعديه وموظفين من القصر الرئاسي إلى الإمارات على متن أربع رحلات.
مقالات ذات صلةووفقا لإشعارات العقوبات الأمريكية وخبراء في الاقتصاد السوري ومصدر واحد من داخل شبكة أعمال الأسد فقد كان دور إبراهيم، الذي شغل منصب مدير المكتب المالي والاقتصادي للرئاسة، جوهريا في إنشاء شبكة من الكيانات التي استغلها الأسد للسيطرة على قطاعات واسعة من الاقتصاد السوري، كما أنه كان في الكثير من الأحيان واجهة للرئيس السابق.
وفرضت الدول الغربية عقوبات على الأسد في أعقاب قمعه للاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية عام 2011، ثم فرضت عقوبات على إبراهيم لمساعدته للنظام.
ووفقا لمراجعة أجرتها “رويترز” لسجلات تتبع الرحلات الجوية فقد نفذت الطائرة “إمبراير ليغاسي 600” أربع رحلات متتالية إلى سوريا خلال 48 ساعة قبل سقوط النظام. والطائرة التي تحمل الرقم التعريفي “سي5-إس.كيه.واي” مسجلة في “غامبيا”.
وغادرت الرحلة الرابعة في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر من قاعدة حميميم الجوية العسكرية التي تشغلها روسيا قرب اللاذقية على الساحل السوري على البحر المتوسط، بحسب ما أظهرت سجلات تتبع الرحلات الجوية وصورة للأقمار الصناعية ومصدرا سابقا في المخابرات الجوية كان على اطلاع مباشر على العملية. وفر الأسد إلى روسيا في اليوم نفسه من القاعدة نفسها.
ولم يسبق أن تناولت التقارير عملية إخراج أصول الأسد من سوريا. وتحدثت “رويترز” مع 14 مصدرا سوريا مطلعا على الخطة بينهم موظفو مطارات وضباط سابقون في المخابرات والحرس الجمهوري وشخص من داخل شبكة أعمال الأسد.
واطلعت الوكالة على محادثة عبر تطبيق واتساب بين معاونين لإبراهيم، وبيانات لتتبع الرحلات الجوية، وصور أقمار صناعية، وسجلات ملكية شركات وطائرات في ثلاث قارات، لتجميع روايتها عن كيفية قيام أقرب مساعد للأسد بتنسيق المرور الآمن للطائرة.
ونقلت الطائرة حقائب سوداء لا توجد عليها علامات وبها نقد لا يقل عن 500 ألف دولار، بالإضافة إلى وثائق وأجهزة كمبيوتر محمولة ومحركات أقراص صلبة تحتوي على معلومات مخابراتية مهمة عن “المجموعة”، وهو الاسم الرمزي الذي استخدمه الأسد ومعاونو إبراهيم للشبكة المعقدة من الكيانات الممتدة في قطاعات الاتصالات والخدمات المصرفية والعقارات والطاقة وغيرها من الأنشطة، وفقا لمصدر شبكة أعمال الأسد وضابط مخابرات جوية سابق ومحادثة الواتساب.
وظل مكان تواجد الأسد خلال الأيام الأخيرة المضطربة لنظامه سرا حتى عن أقرب أفراد عائلته. وحصل الأسد على لجوء سياسي لاحقا في روسيا. ولم تتمكن “رويترز” من الوصول إليه أو إلى إبراهيم للحصول على تعليق. ولم ترد وزارتا الخارجية الروسية والإماراتية على أسئلة حول العملية.
وقال مسؤول كبير في حكومة الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع لـ”رويترز” إن الحكومة عازمة على استعادة أموال الشعب التي نُقلت للخارج قبل سقوط الأسد، وذلك من أجل دعم الاقتصاد السوري الذي يعاني تحت وطأة العقوبات ونقص العملة.
وأكد المسؤول لـ”رويترز” أنه جرى تهريب أموال لخارج البلاد قبل سقوط حكم الأسد، لكنه لم يوضح كيف تم ذلك. وذكر أن السلطات تواصل العمل لتحديد وجهة هذه الأموال.
ولم يتسن لـ”رويترز” التأكد بشكل مستقل مما إذا كان الأسد قد أشرف فعليا على عملية الهروب. وأكدت عدة مصادر مطلعة على العملية أنها لم تكن لتتم دون موافقة الرئيس.
“أنت لم تر هذه الطائرة”
في السادس من كانون الأول/ ديسمبر وبينما كان مسلحو المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام يزحفون نحو العاصمة، اقتربت طائرة إمبراير ذات الثلاثة عشر مقعدا من مطار دمشق الدولي.
ووفقا لستة مصادر مطلعة على العملية فقد تواجد أكثر من اثني عشر فردا يرتدون الزي المموه للمخابرات الجوية السورية، والتي كانت أداة رئيسية للقمع السياسي في عهد الأسد، لحراسة قاعة الشرف، التي تمثل قسم كبار الزوار في المطار، وممر الوصول إليها. وأفاد أربعة من هذه المصادر بأنهم كانوا في الموقع.
وذكر ثلاثة ممن كانوا في الموقع أن عددا قليلا من السيارات المدنية ذات النوافذ المعتمة اقتربت من المنطقة. وأوضح اثنان ممن كانوا في الموقع، وهما ضابط المخابرات السابق ومسؤول كبير في المطار، أن السيارات كانت تابعة للحرس الجمهوري وهي قوات نخبة تولت حماية الأسد والقصر الرئاسي.
وأشار قائد سابق كبير بالحرس الجمهوري إلى أن مشاركة الحرس تعني أن “بشار (الأسد) هو من أصدر الأوامر” المتعلقة بالعملية. وأضاف أن الحرس لم يكن يخضع إلا لقائده اللواء طلال مخلوف ابن عم الأسد، أو الأسد نفسه.
وأبلغ مدير أمن المطار غدير علي موظفي المطار بأن أفرادا من المخابرات الجوية سيتعاملون مع الطائرة، بحسب محمد قيروط رئيس العمليات الأرضية بالخطوط الجوية السورية.
ويروي قيروط أن علي قال له: “هذه الطائرة ستهبط وسنتعامل معها. أنت لم تر هذه الطائرة”.
وبحسب ثلاثة مسؤولين سوريين في المطار وضابط المخابرات السابق فإن علي، وهو ضابط كبير في المخابرات الجوية، كان يتلقى الأوامر مباشرة من القصر الرئاسي.
ولم تتمكن “رويترز” من الوصول إلى علي للتعليق.
الساعات الأخيرة
أظهرت بيانات “فلايت رادار 24” أن الطائرة كانت تتجه في كل مرة إلى مطار البطين في أبوظبي، والذي يستخدمه كبار الشخصيات والمعروف بالحفاظ الصارم على الخصوصية.
وفي البداية، غادرت الطائرة دبي في السادس من كانون الأول/ ديسمبر وهبطت في دمشق قرب الثانية عشرة ظهرا بالتوقيت المحلي (09:00 بتوقيت غرينتش). ثم توجهت إلى مطار البطين وعادت إلى دمشق بعد الساعة العاشرة مساء بقليل.
وقال واحد من خمسة مصادر عاملة بالمطار إن “السيارات كانت تتجه نحو الطائرة في كل مرة تهبط فيها، وتبقى هناك لفترة قصيرة ثم تغادر قبل إقلاعها مرة أخرى”.
وذكر علي لموظفي المخابرات الجوية أن موظفين من القصر الرئاسي وأقارب للأسد، بينهم شباب، كان من المقرر أن يستقلوا أول رحلتين غادرتا دمشق في السادس من كانون الأول/ ديسمبر، واللتان حملتا أيضا أموالا نقدية، وفقا لضابط المخابرات السابق الذي كان في الموقع.
ولم تتمكن “رويترز” من الوصول إلى القوائم الخاصة بالرحلات الأربع للتأكد من هوية ركاب الطائرة أو حمولتها.
وأضاف المصدر أن الرحلة الثانية من دمشق، نقلت أيضا لوحات وبعض المنحوتات الصغيرة.
وفي السابع من كانون الأول/ ديسمبر، عادت الطائرة إلى دمشق عند حوالي الساعة الرابعة عصرا ثم غادرت إلى البطين للمرة الثالثة بعد أكثر من ساعة، وهذه المرة محملة بحقائب من النقود فضلا عن محركات أقراص صلبة وأجهزة إلكترونية تحتوي على معلومات حول شبكة الأسد التجارية، وفقا لضابط المخابرات ومصدر شبكة أعمال الأسد.
وأضاف المصدر أن المعلومات المخزنة تضمنت سجلات مالية ومحاضر اجتماعات وملكية شركات وعقارات وشراكات، بالإضافة إلى تفاصيل التحويلات النقدية والشركات والحسابات الخارجية.
وفي هذه المرة، اقتربت سيارات تابعة لسفارة الإمارات في دمشق من منطقة كبار الزوار بالمطار قبل إقلاع الطائرة، بحسب ضابط المخابرات السابق، وهو ما يعني أن الإمارات كانت على علم بالعملية.
تحويل المسار للقاعدة الروسية
في وقت مبكر من يوم الثامن من كانون الأول/ ديسمبر، كان مقاتلو المعارضة قد وصلوا إلى دمشق ما دفع الأسد إلى الفرار إلى معقله الساحلي في اللاذقية، بالتنسيق مع القوات الروسية. وتوقف مطار دمشق عن العمل.
وبعد منتصف ليل ذلك اليوم بقليل، غادرت الطائرة مطار البطين للمرة الأخيرة. وبعد مرورها فوق مدينة حمص إلى الشمال من دمشق عند حوالي الساعة الثالثة فجرا بالتوقيت المحلي، اختفت الطائرة عن نطاق رصد الرحلات الجوية لنحو ست ساعات قبل أن تعود للظهور فوق حمص، وتوجهت مرة أخرى إلى أبوظبي وفقا لبيانات “فلايت رادار 24”.
وقال ضابط المخابرات السابق إنه في أثناء تلك الفترة، هبطت الطائرة في قاعدة حميميم بمحافظة اللاذقية.
وأظهرت صورة أقمار صناعية التقطتها شركة بلانيت لابز عند الساعة الـ09:11 صباحا الطائرة على مدرج مطار حميميم. وتمكنت “رويترز” من التأكد من أن طائرة إمبراير الظاهرة في الصورة هي الطائرة صاحبة الرمز “سي5-إس.كيه.واي” بناء على حجمها وشكلها وبيانات تتبع الرحلات الجوية. وتُظهر بيانات تتبع الرحلات الجوية أن هذه الطائرة كانت الطائرة الخاصة الوحيدة التي حلقت من سوريا وإليها في الفترة بين السادس والثامن من كانون الأول/ ديسمبر.
وكان على متن الرحلة المغادرة من حميميم أحمد خليل خليل، وهو مساعد مقرب من إبراهيم وناشط في شبكة الأسد، وفقا لضابط المخابرات الجوية ومصدر شبكة إمبراطورية أعمال الأسد ومحادثة الواتساب. ويخضع خليل لعقوبات غربية لدعمه النظام السابق من خلال إدارة العديد من الشركات في سوريا وقيادتها.
ووفقا لمصدر شبكة أعمال الأسد ورسائل الواتساب، فقد وصل إلى القاعدة الروسية في سيارة مدرعة تابعة للسفارة الإماراتية، وكان يحمل 500 ألف دولار نقدا.
وبحسب المصادر ذاتها فقد سحب خليل المبلغ قبل يومين، من حساب في (بنك سورية الدولي الإسلامي).
وذكر مصدر شبكة أعمال الأسد أن الحساب يخص شركة البرج للاستثمار ومقرها دمشق. ووفقا لموقع (سيريا ريبورت) وهو منصة إلكترونية تحتوي على قاعدة بيانات للشركات جمعها خبراء في الشأن السوري وتنقل عن سجلات سورية رسمية تعود لعام 2018 فإن إبراهيم يملك 50 بالمئة من الشركة.
ولم يرد خليل على طلب للتعليق أُرسل عبر حسابه على “فيسبوك”. كما أنه لم يرد بنك سورية الدولي الإسلامي وشركة البرج على رسائل البريد الإلكتروني التي طلبت التعليق.
وقال مصدر شبكة أعمال الأسد ومسؤول سابق في هيئة النقل الجوي السورية إن طائرة إمبراير كانت تعمل بموجب “عقد إيجار جاف” والذي يوفر بموجبه المالك الطائرة، لكنه لا يوفر الطاقم أو الطيار أو الصيانة أو العمليات الأرضية أو التأمين.
ولم تتمكن وكالة رويترز من تحديد الجهة التي كانت تشغل الرحلات الجوية.
وأضاف هذا الشخص أن إبراهيم وصل إلى أبوظبي في 11 كانون الأول/ ديسمبر.
ورفض الرئيس السوري أحمد الشرع التعليق على هذه الطائرة في مقابلة مع وكالة رويترز.