مادورو: فنزويلا في خط المواجهة الأمامي مع فلسطين
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
الجديد برس:
أكد الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أن بلاده في خط المواجهة الأمامي للتضامن مع فلسطين، مشدداً على أن “البوليفارية لا يمكن أن تظل صامتة في وجه الظلم”.
وطالب بإيقاف المذبحة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وبوقف إطلاق النار، وإجراء المفاوضات على أساس اتفاقيات الأمم المتحدة واحترام قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي كلمته خلال إعادة افتتاح مسقط رأس المحرر والمتحف البوليفاري الواقعين في المركز التاريخي لمدينة كراكاس، دعا مادورو إلى “السلام في قطاع غزة”.
وفي هذا السياق، دعا مادورو المسيحيين والمسلمين واليهود في العالم، للمطالبة بالالتزام بالاتفاقيات، التي تم التوصل إليها في الأمم المتحدة قائلا:”أوقفوا المذبحة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ،نريد السلام، نريد المساواة واحترام حياة الناس”.
وفي وقت سابق الجمعة، أجرى وزير الخارجية الفنزويلي،إيفان خيل بينتو، اتصالاً عبر الفيديو مع نظيره الفلسطيني، رياض المالكي، وأعلن مطالبته بوقف إطلاق النار وفتح ممر إنساني.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
النائب أيمن محسب: اعتماد الأمم المتحدة قرارًا يؤكد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره يُزيد من عزلة إسرائيل وحلفائها دوليا
رحب الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اتخذته بأغلبية ساحقة بتأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، حيث حصل القرار على تأييد 172 دولة، بينما عارضته 7 دول فقط، من بينها إسرائيل والولايات المتحدة، فيما امتنعت 8 دول عن التصويت، موضحا أن القرار يعتبر حق تقرير المصير أساسيا وغير قابل للتصرف، ومُعترفا به في ميثاق الأمم المتحدة، فضلا عن الإشارة إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي يؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية.
نقابة المهندسين بالإسكندرية تنظم ندوة عن قانون التأمينات و المعاشاتوقال"محسب"، إن القرار يطالب إسرائيل بشكل صريح بالوفاء بالتزاماتها، وعدم إعاقة الشعب الفلسطيني عن ممارسة حقه في تقرير المصير، وهو الأمر الذي بات مدعوما بتأييد دولي يعكس عدالة القضية الفلسطينية، في مقابل عزلة واضحة لإسرائيل وحلفائها، الأمر الذي هو يُشكل ضغط على دولة الاحتلال، مشيرا إلى أن القرار يُمثل رسالة واضحة لإسرائيل بضرورة إنهاء سياساتها التي تعيق تحقيق الفلسطينيين لحقهم في تقرير المصير، خاصة في ظل استمرار الاستيطان والانتهاكات.
وأشار وكيل لجنة الشئون العربية، إلى أن قرار الأمم المتحدة يعزز الموقف الفلسطيني في المحافل الدولية، ويُشكل أساسا قانونيا لمطالبة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية لإنهاء الاحتلال، والالتزام بمبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان، من خلال تنفيذ القرارات السابقة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، داعيا المجتمع الدولى للتكاتف من أجل تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، معتبرا القرار خطوة تدعم الإطار السياسي لحل الدولتين، لكنه بحد ذاته لا يُمهد الطريق بشكل مباشر لمسار سياسي جديد، إنما يُعزز الأساس القانوني والشرعي لهذا الحل في مواجهة الرفض الإسرائيلي لأي خطوات من شأنها تعزيز فرص إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وشدد النائب أيمن محسب على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني والقضاء على كافة الانقسام الداخلي من أجل صياغة رؤية سياسية موحدة تمثل الجانب الفلسطيني لدفع المسار السياسي الذي يدعم إقامة دولة فلسطينية وفقا لمقررات الأمم المتحدة في هذا الشأن، مؤكدا أن القرار يُشكل أرضية قانونية وأخلاقية تُعزز من شرعية المطالبة بحل الدولتين، وهو ما يتطلب استغلال هذا القرار بالتنسيق مع دعم دولي وجهود فلسطينية موحدة، لتحريك المياه الراكدة في هذا الملف الذي يظل مرهونا بالإرادة السياسية للأطراف المعنية.