مسؤول محلي: معسكرات الإيواء في الأبيض تحتاج تدخلات عاجلة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
وصف مسؤول محلي، معسكرات الإيواء بمدينة الأبيض في شمال كردفان بأنها تعاني من نقص في الدعم الغذائي ومواد الإيواء.
الأبيض: التغيير
أكد مسؤول بولاية شمال كردفان- وسط السودان، أهمية التدخلات العاجلة لمعسكرات الإيواء في مدينة الأبيض خاصةً المواد الغذائية ومواد الإيواء.
وشهدت أحياء في الأبيض قتالاً عنيفاً بين الجيش ومليشيا الدعم السريع خلال الأيام الماضية، استخدمت فيه الأسلحة الثقيلة والخفيفة ما أدى لسقوط عدد من القتلى والمصابين، ودمار عدد من المنازل والمرافق.
وتدور معارك ضارية بين الطرفين بالعاصمة الخرطوم ومناطق أخرى بكردفان ودارفور منذ 15 ابريل الماضي، بعد تفاقم الخلافات بين قائدي القوتين المتقاتلين، ما أدى لسقوط قرابة الـ9 آلاف قتيل وآلاف الجرحى، فضلاً عن أكثر من 5 ملايين نازح ولاجئ.
ونقلت وكالة السودان للأنباء عن مفوض العون الإنساني بولاية شمال كردفان طارق أمين أبو البشر يوم الجمعة، قوله إن معسكرات الإيواء تعاني من نقص في المواد الغذائية، الدعم الغذائي ومواد الإيواء.
ولفت إلى أن المنظمات فرغت من إعداد المسح القاعدي لمعرفة الاحتياجات الخاصة بالمعسكرات لرفعها إلى رئاستها لتقديم الدعم.
وكشف أبو البشر عن وصول مواد إغاثة وكميات من الدقيق خلال الفترة القادمة، ونوه إلى جهود وزارة الصحة في التدخلات الصحية وخدمات المياه من قبل قطاع المياه وجهود بعض من المنظمات.
وساد هدوء نسبي بمدينة الأبيض يومي الخميس والجمعة، فيما تصاعد عدد النازحين داخلياً في الأحياء الواقعة غرب المدينة، حيث لجأ معظمهم إلى المدارس الحكومية وآخرون إلى أقاربهم.
ومنذ الأربعاء تشهد المدينة انتشاراً كثيفاً لعناصر الجيش لرصد تحركات الدعم السريع، وسط مخاوف من تجدد الاشتباكات.
و منذ اندلاع الحرب في 15 ابريل الماضي باتت مدينة الأبيض إحدى مدن الاقتتال الرئيسية بين الجيش والدعم السريع.
الوسومالأبيض الجيش الدعم السريع السودان العون الإنساني المنظمات شمال كردفان معسكرات الإيواءالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأبيض الجيش الدعم السريع السودان العون الإنساني المنظمات شمال كردفان الدعم السریع شمال کردفان
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يستضيف قمة العُملات المشفرة.. وخبير: الأسواق تحتاج الثقة والتنظيم|فيديو
أكد محمد العطيفي، الخبير الاقتصادي، أن العملات الرقمية تشهد تطورات متسارعة، خاصة مع تصاعد الاهتمام بها على المستوى السياسي، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية تولي اهتمامًا متزايدًا بهذا المجال، وهو ما يتجلى في القمة الخاصة بالتشفير والعملات المشفرة التي ستُعقد غدًا في البيت الأبيض، في ظل اهتمام الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بهذا القطاع.
وأضاف العطيفي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صباح جديد» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن سوق العملات الرقمية لا يزال محاطًا بالكثير من الشكوك بسبب التقلبات الحادة والمضاربات المستمرة، مما يجعله غير موثوق إلى حد كبير، مؤكدًا وجود آراء تشير إلى احتمال حدوث تلاعب في الأسواق المالية المرتبطة بالعملات المشفرة، وهو ما يجعلها غير آمنة كملاذ استثماري.
وأشار العطيفي إلى أن السياسات الاقتصادية الدولية، مثل فرض قيود على التعاملات المالية ورفع سقف الجمارك، تلعب دورًا كبيرًا في التأثير على الأسواق بشكل عام، بما في ذلك سوق العملات الرقمية.
وتابع العطيفي: «يرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضرورة إنشاء خزينة استراتيجية للعملات الرقمية، وهو ما قد يسهم في تعزيز الثقة بهذه العملات لدى المستثمرين والمتعاملين بها»، مشيرًا إلى أن تنفيذ هذه الخطوة سيتطلب تنسيقًا دوليًا واتفاقًا بين الدول بشأن الاعتراف بهذه العملات وتنظيمها.
ولفت إلى أن هناك دولًا لا تزال مترددة بين الاعتراف الرسمي بالعملات الرقمية وتبنيها، في حين بدأت دول أخرى اتخاذ خطوات نحو دمجها في أنظمتها المالية.