باريس تسلم ليبيا قطعة أثرية سُرقت من مدينة شحات
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أعلنت السفارة الليبية باريس نجاحها في استرداد قطعة أثرية لجذع تمثال جنائزي رخامي ذات أصول ليبية تعود لمنطقة قورينا بشحات تعود للقرن الرابع قبل الميلاد.
وفي تصريح لمنصة حكومتنا، قال المكلف بملف التراث الثقافي المهجّر والمسروق بمكتب استرداد أموال الدولة الليبية بالخارج محمد فكرون، جهود استرداد هذه القطعة نجحت بعد صدور حكم فرنسي لصالح ملكية ليبيا وحقها باسترجاعها.
وكانت القطعة الأثرية المستردة معدة للبيع غير المشروع والنقل خارج فرنسا مانقلته منصة حكومتنا عن فكرون.
وأكد المسؤول بمكتب استرداد أموال الدولة الليبية أن الجهود متواصلة بالتعاون مع مصلحة الآثار وباقي السفارات الليبية لاسترداد عدد من القطع الأثرية من مختلف دول العالم.
وكان جذع التمثال الأثري، الذي يؤرخ بالفترة الهلنستية ( البلطمية)، ويبلغ ارتفاعه 56 سم، ويحمل الرقم 413، قد سُرق من مقابر مدينة شحات شرقي البلاد، وتم ضبطه من قبل الجمارك الفرنسية في عام 2016.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
إحباط سرقة مقبرة أثرية ضخمة بإيطاليا
مقبرة إيطالية .. تمكنت الشرطة الإيطالية من استعادة مجموعة من القطع الأثرية الجنائزية الإترورية القيمة بشكل استثنائي، التي سرقت من عملية حفر غير قانونية في قبر أرستقراطي قديم يعود إلى 2300 عام في مدينة بيروجيا.
وبحسب صحيفة "اندبيدنت" البريطانية، تعتبر القطع الأثرية التي استعادتها إيطاليا، والتي تعود لأميرات إتروسكيات، وهي من بين أهم الاكتشافات الأثرية المتعلقة بالحضارة الإيطالية القديمة، وفقًا للخبراء.
وتضم المجموعة ثمانية جرار واثنين من التوابيت، بالإضافة إلى ملحقات تجميلية مثل مرايا من البرونز وزجاجة عطر لا تزال تحمل آثارًا من رائحتها الأصلية، وتقدر قيمتها بحوالي 8 ملايين يورو على الأقل، وفقًا لتصريحات الشرطة الفنية التابعة للكارابينييري.
ووصف الخبراء القطع الأثرية بأنها قيمة للغاية، حيث احتوى أحد التوابيت على الهيكل العظمي الكامل لامرأة في الأربعينيات من عمرها، بينما كانت الجرار مزخرفة بشكل دقيق بمشاهد من الأساطير اليونانية وشخصيات أنثوية لا تزال مرسومًا على شفاهها طلاء أحمر وحلي ذهبية ظاهرة.
وكانت جزء من الموقع الجنائزي القديم الذي ينتمي إلى عائلة "بوفنا" الإتروسكية قد اكتشفه مزارع في عام 2015 أثناء حرثه لأرض بالقرب من بلدة "شيتا ديلا بييڤه"، حيث تم مكافأته بحوالي 100 ألف يورو.
وفتحت الشرطة الإيطالية المختصة بالتراث الثقافي تحقيقًا في أبريل الماضي بعد اكتشاف صور لآثار مماثلة تظهر شخصيات نسائية بدلاً من الذكور، كما كان الحال في القطع المكتشفة عام 2015، وذلك في سوق الفن غير القانوني عبر الإنترنت، وقد تداولها "لصوص القبور" الهواة الذين كانوا يبحثون عن مشترين.
وبناءً على التحقيقات التي شملت التنصت على المكالمات، والرقابة، واستخدام الطائرات المسيرة، تمكنت الشرطة من تحديد موقع حفر ثانٍ على قطعة أرض مجاورة، والتي هي أيضًا قبر تابع لعائلة "بوفنا"، وهي العائلة التي كانت تحتل دورًا اجتماعيًا وسياسيًا بارزًا في تلك الحقبة.
وفي نهاية المطاف، صادرت الشرطة القطع الأثرية التي تم استخراجها بشكل غير قانوني من شخصين كانا قد حفرا القبور أثناء عملهم في أرض مملوكة لهما، بعد أن نشر أحدهم صورة له على فيسبوك إلى جانب قطعة مسروقة، وفقًا لما ذكره المدعي العام في بيروجيا، رافائيلي كانتوني.