أحرار العالم ينتفضون نصرة لغزة.. في جمعة “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
المتظاهرون ينددون بمجازر الإبادة التي يتعرض لها سكان قطاع غزة ويستنكرون المواقف الغربية المتماهية مع العدو الصهيوني
الثورة /سبأ / وكالات
تلبية لنداء المقاومة الفلسطينية للتظاهر في جمعة «طوفان الأقصى»، دعما وتأييدا لغزة الصامدة في مواجهة عدوان صهيوني إجرامي غاشم دمر البشر والشجر والحجر في غزة، ولم تشهد فلسطين المحتلة مثيلا له من قبل.
ففي فلسطين المحتلة.. شارك عشرات الآلاف من الفلسطينيين في مختلف مدن الضفة الغربية بتظاهرات شعبية طافت شوارع المدن دعماً وإسناداً لقطاع غزة الذي يتعرض أهله لعدوان صهيوني واسع وغير مسبوق، وعبر المشاركون عن دعمهم للمقاومة في غزة وقائد أركانها «محمد الضيف».
وشهدت العاصمة الإيرانية طهران، منذ صباح أمس مسيرات في جميع أنحاء إيران تنديداً بجرائم العدو الصهيوني في قتل الأطفال، ودعماً لفصائل المقاومة الفلسطينية.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأنه في ختام المسيرات صدر بيان ختامي، أكد أن الكيان الصهيوني إلى زوال، وعملية «طوفان الأقصى» هي الخطوة الأولى لهدم أسس هذا الكيان الضعيفة.
وقال البيان: إننا نحذر الولايات المتحدة من مغبة محاولة الحفاظ على حياة هذا الكيان اللقيط الذي يحتضر.
وأضاف: إن التواجد في المنطقة وإرسال الحاملات ونقل الأسلحة لن يفت من عزيمة وتصميم المقاتلين الفلسطينيين الشجعان فحسب، بل سيثير أيضا غضب المسلمين والأحرار في العالم، ولن يكون له نتيجة سوى تهديد المصالح والكراهية المتزايدة لأمريكا وحلفائها الغربيين.
ودعا البيان الحكومات إلى قطع مصادر الطاقة والعلاقات الاقتصادية والحصار الشامل، وإجبارهم على وقف الاستمرار في قتل الأبرياء، وخاصة الأطفال، والتسريع في نهاية الحياة المشينة لجرثومة الفساد هذه.
وشدد البيان على أن كافة الفصائل الإسلامية في لبنان ومصر والعراق وغيرها من البلدان الإسلامية، هي على استعداد تام لأي نوع من الدعم لشعب غزة.
وفي لبنان، شارك الآلاف في مختلف المدن والمناطق، اللبنانية في تظاهرات عقب صلاة الجمعة، تضامنًا مع أهالي قطاع غزة وتنديدًا بالقصف الصهيوني المكثف المتواصل منذ سبعة أيام.
وتجمّع الآلاف أمام المساجد في مختلف المناطق اللبنانية، وخاصة في العاصمة بيروت ومدن صيدا وطرابلس ومحافظة البقاع تحت شعارات «جمعة موحدة لقضية مقدسة» و«جمعة طوفان الأقصى».
وأدى المصلّون في مختلف المساجد صلاة الغائب على أرواح الضحايا الذين سقطوا في غزة جراء القصف الصهيوني.
كما تجمّع المئات أمام مسجد «محمد الأمين» وسط بيروت، حاملين الأعلام اللبنانية والفلسطينية ولافتات كُتب عليها «طريق التحرير» و«الجهاد حتى التحرير» و«فلسطين حرة» و«الهولوكوست الصهيونية لن تكسر غزة».
وردّد المشاركون هتافات داعمة لغزة والمقاومة، منددين بالمواقف الغربية وعلى رأسها فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا.
أما في الأردن فقد شهدت العديد من المدن الأردنية تظاهرات في جمعة «طوفان الأقصى»، كما تحركت حشود واسعة إلى الحدود مع فلسطين المحتلة، للتظاهر تنديداً بالإبادة التي يتعرض لها سكان قطاع غزة، ومحاولة التهجير مجدداً لمن بقي منهم، بالتزامن مع تعزيز قوات الأمن الأردنية من إجراءاتها، ومحاولتها قمع المتظاهرين.
وفي العراق انطلقت، تظاهرات كبرى في بغداد نصرة للمقاومة الفلسطينية وتنديداً بحصار الكيان الصهيوني لقطاع غزة.
وهتف مئات الآلاف من المتظاهرين العراقيين الذين خرجوا تلبية لدعوة من زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر بشعارات مؤيدة للمقاومة الإسلامية في فلسطين وقطاع غزة، كما هتفوا بشعارات مناهضة للكيان الصهيوني والولايات المتحدة.
وأحرق المتظاهرون العلم الصهيوني وسط تأكيدات على ضرورة إنهاء الحصار الغاشم الذي يفرضه الكيان الصهيوني على المواطنين في قطاع غزة.
كما تظاهر الآلاف في العاصمة المصرية القاهرة، وفي محيط الجامع الأزهر، وعدد من المدن المصرية، تضامناً مع فلسطين والفلسطينيين، وتنديداً بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة، ووجه المتظاهرون التحية لصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة آلة القتل الصهيونية.. مطالبين بتقديم كافة أشكال الدعم والإغاثة للقطاع المحاصر.
الجزائر هي الأخرى شهدت عدداً من المظاهرات العفوية في الشوارع، أكد فيها المشاركون وقوفهم إلى جانب فلسطين، واستعدادهم للفداء والتضحية لأجلها.
كما شهدت سلطنة عمان عدداً من المظاهرات الحاشدة التي نظمتها منظمات أهلية عمانية، تلبية لنداء فلسطين ورفضاً لتهجير أهلها مرة جديدة، حيث ردد المشاركون هتافات مؤيدة للمقاومة في فلسطين والقائد العام لكتائب القسام محمد الضيف.
وفي البحرين، نظم البحرينيون عدّة وقفات نصرة لفلسطين، كما رددوا شعارات الموت لـ«إسرائيل».
وشهدت العاصمة القطرية الدوحة وقفة نصرة لغزة وملحمة «طوفان الأقصى»، بعد أداء المصلين صلاة الجمعة، ورددوا هتافات مؤيدة للأقصى.
وفي باكستان تظاهر الآلاف من الباكستانيين في العاصمة إسلام أباد، نصرة للشعب الفلسطيني وتأييداً للمقاومة.
وفي أفغانستان تظاهر آلاف المواطنين الأفغان، في العاصمة كابول، بعد أدائهم صلاة الجمعة، استجابة لنداء المقاومة ورفضاً للتهجير والتدمير الذي تتعرض له غزة.
أما في عاصمة المالديف، ماليه، فقد تظاهر الآلاف دعماً لغزة في مواجهة الهجمة التي تتعرض لها ومحاولة تهجير أهلها ونصرة للأقصى.
وشهدت العاصمة الفنزويلية كراكاس وقفة تضامنية، نظمتها الجاليات العربية وناشطون وجمعيات فنزويلية داعمة لفلسطين.. كما شهدت كوبا فعاليات مماثلة.
كذلك نظم عدد من الناشطين المكسيكيين وقفات داعمة لفلسطين.
ونظمت حشود غفيرة من الفرنسيين تظاهرات تدعم قطاع غزة في مواجهة الهجمة الصهيونية، إلا أنها واجهت قمعاً غير مسبوق من قبل السلطات الفرنسية التي لم تكتف بتفريقها بالقوة، بل حظرت المظاهرات المؤيدة لفلسطين من أساسها، في تناقض صارخ مع «الحريات والقيم» التي تنادي بها فرنسا، ورغم الحظر المعلن، تظاهر أمس المئات في ساحة الجمهورية بباريس للتنديد بالقصف الإسرائيلي المستمر على غزة، وردد المحتجون هتافات بينها «إسرائيل قاتلة» و«ماكرون متواطئ».
وتظاهر مئات الناشطين اليونانيين الداعمين لفلسطين في العاصمة أثينا، وحملوا الأعلام الفلسطينية ولافتات تدين العدوان الصهيوني على القطاع، وأصدرت عدد من النقابات العمالية والحزب الشيوعي اليوناني وجمعيات المتقاعدين بياناً أعربوا فيه عن تضامنهم مع فلسطين.
ونشرت قناة روسيا اليوم مقطع فيديو يظهر فيه مواطنون روس متضامنين مع فلسطين، يغرقون بوابة السفارة الفلسطينية في موسكو بالزهور وألعاب الأطفال.
كما شهدت عدد من الدول الأوروبية الأخرى كالسويد وبلجيكا.. تظاهرات مماثلة من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية تنديدًا بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة، ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، والشعارات المنددة بآلة البطش الصهيونية.. مطالبين المجتمع الدولي بالتوقف عن النفاق وازدواجية المعايير، وضرورة الإقرار بحقوق الشعب الفلسطيني بالاستقلال والحرية، وإنهاء الاحتلال الصهيوني الممتد لـ75 عاما دون تحريك ساكن من العالم.
وخرجت مظاهرات عديدة في كلاً من أمريكا وكندا، على خلفية معركة «طوفان الأقصى»، وتنديداً بالقصف الوحشي الذي تشنّه آلة الإجرام الصهيونية، على المدنيين العُزّل في قطاع غزة، ومحاصرتهم المستمرة له.
وشهدت العاصمة الإيرلندية دبلن، ومدينة فينيسيا الإيطالية، مظاهرات ووقفات اعتصامية تأييدا للشعب الفلسطيني وتنديدا بمجازر العدو الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة ومدن الضفة الغربية المحتلة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الصهیونی على فی العاصمة فی مواجهة مع فلسطین فی مختلف قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسير ومناورة في تعز لخريجي دورات “طوفان الأقصى” من طلاب جامعتي الحكمة والعلوم والتكنولوجيا
الثورة نت/..
نظمّت جامعتا الحكمة والعلوم والتكنولوجيا بمحافظة تعز اليوم، مسيرًا ومناورة عسكرية لخريجي دورات “طوفان الأقصى”، التي نظمها ملتقى الطالب الجامعي بالتنسيق مع التعبئة بالمحافظة.
ويأتي المسير والمناورة العسكرية، في إطار معركة” اليوم الموعود والجهاد المقدس”، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني واستعدادًا لمواجهة أي عدوان أمريكي، صهيوني، وبريطاني على اليمن.
وجسد المسير الذي انطلق من منطقة الحوبان وصولًا إلى منطقة المنشور بمشاركة ألف و500 طالب من كافة التخصصات التعليمية بالجامعات والمعاهد والكليات، المهارات التي تلقوها خلال الدورات في استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، والدفاع والهجوم والتمويه والاستتار وغيرها من المعارف القتالية.
وخلال المسير والمناورة عبر القائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوى عن الاعتزاز والفخر بتخرج كوكبة من طلاب جامعتي الحكمة والعلوم والتكنولوجيا من دورات “طوفان الأقصى”، لاكتساب المهارات العسكرية والقتالية اللازمة استعدادًا لمواجهة أي طارئ.
وأشار إلى أهمية الاستعداد والجهوزية وإعداد العدة لمواجهة أي تصعيد للعدو الأمريكي، الصهيوني، البريطاني، وتحالفه وأدواته في المنطقة.
وأكد المساوى أن محاولة العدو الصهيوني كسر المقاومة الفلسطينية في غزة، باءت بالفشل بفضل صمود الفلسطينيين وثباتهم على أرضهم ومقاومتهم للعدو الغاصب.
وقال “شاهد الجميع آلاف الأسرى ممن تم إطلاقهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي والذي كان لبعضهم أحكامًا بالسجن لمئات الأعوام، أي أكبر من عمر الإنسان، ما يتطلب من أحرار العالم دعم المقاومة، حتى تحرير الأراضي الفلسطينية من رجس الصهاينة”.
وأضاف “راية النصر اليوم تؤكد لنا المضي على درب الشهداء وتفعيل فريضة الجهاد في سبيل الله، ونحن أمام مقاومة قادتها شهداء، ودمائهم ستصنع ملامح النصر القريب”.
وأوضح القائم بأعمال المحافظ، أن إعداد اليمنيين العدة والقوة من مختلف شرائح المجتمع، سواء الأطباء أو المهندسين أو المعلمين، يؤكد قدرة أبناء اليمن على حمل السلاح ومواجهة الأعداء والمضي في مسار الجهاد نصرة للحق مهما كانت التضحيات.
وأشاد بتفاعل الطلاب والتحاقهم في دورات “طوفان الأقصى”، واكتساب المهارات القتالية والعسكرية اللازمة استجابة لدعوة القيادة الثورية في هذا المسار الجهادي والتعبوي.
فيما أكد المشاركون في دورة “طوفان الأقصى”، جهوزيتهم واستعداداهم مواجهة أي تصعيد للعدو الأمريكي، الصهيوني، البريطاني.
وأشاروا إلى أن قضية “فلسطين” ستظل حاضرة في وجدانهم، باعتبارها القضية الأولى والمركزية للأمة العربية والإسلامية واليمن بوجه خاص، مؤكدين استعدادهم لمواجهة أعداء مهما كانت التضحيات والتحديات.
حضر المسير والمناورة عضو رابطة علما اليمن العلامة الشيخ علي محسن المطري وقائد اللواء 170 دفاع جوي العميد علي المتوكل ومسؤول قطاع التخطيط في المحافظة محمد الوشلي وأكاديميون وإداريون وقيادات عسكرية وأمنية.