نائب الملك ولي العهد يؤكد: ضرورة فتح ممرّات إنسانية عاجلة لإدخال المساعدات
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك ولي العهد على ضرورة فتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال المساعدات الطبية والإغاثية والغذاء والماء والكهرباء إلى قطاع غزة، وأهمية حماية المدنيين ووقف التصعيد، مشيرًا إلى موقف مملكة البحرين في دعم وتأييد جهود السلام الشامل، ووقف وتجنب العنف الذي يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي.
وقال سموه إن مملكة البحرين تدعم كافة المساعي الإقليمية والدولية الحريصة على تحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة، لما يمثله من أساس لمواصلة تحقيق مسارات التنمية لدول وشعوب المنطقة والعالم، منوهًا سموه بدور الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب الدول الشقيقة والصديقة والحليفة في ترسيخ ركائز الأمن والسلم الدوليين.
جاء ذلك لدى لقاء سموه، أمس، بحضور عدد من كبار المسؤولين، أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، إذ تم استعراض المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وتطورات الأوضاع في قطاع غزة.
ونوه سموه بما وصلت إليه مسارات العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة من مستويات متقدمة، أسهمت في تعزيز الشراكة الاستراتيجية الفاعلة التي تجمع البلدين الصديقين على مختلف الأصعدة.
كما تم التأكيد على ما تمثله الاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار (C-SIPA)، التي تم التوقيع عليها بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية، من منطلق لتعزيز التكامل في المجالات الأمنية والعسكرية والتكنولوجيا الحديثة والتجارة والاستثمار، وإسهاماتها في تقوية المنظومة الأمنية والاقتصادية للمنطقة، بما يدعم التوجهات التنموية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المتحدة الأمریکیة مملکة البحرین
إقرأ أيضاً:
الزلزال المدمر في الصين.. مساعدات إنسانية بعد كارثة أودت بحياة 126 شخصا
عرضت فضائية يورونيوز تقريرا عن الأوضاع في الصين، وذلك بعد الزلزال المدمر الذي حدث خلال الأيام الماضية.
وبعد مقتل 126 شخصًا على الأقل وتدمير آلاف المنازل في زلزال قوي ضرب منطقة التبت الغربية، وصلت المساعدات الإنسانية إلى المنطقة المنكوبة لتقديم الإغاثة للمصابين.
الزلزال الذي وقع بالقرب من مدينة شيغاتسي المقدسة للبوذيين التبتيين أسفر عن إصابة 188 شخصًا وأدى إلى تدمير واسع في البنية التحتية.
وبينما يعاني السكان من فقدان منازلهم في ظل درجات حرارة تحت الصفر، سارعت فرق الإغاثة إلى تقديم المساعدات، حيث وصلت الخيام والأغطية والمواد الإغاثية الضرورية إلى المتضررين. ورغم الظروف القاسية، يبذل رجال الإنقاذ جهودًا جبارة للبحث عن الناجين وسط الأنقاض.
وتراوحت قوة الزلزال الذي تلاه أكثر من 500 هزة ارتدادية، بين 6.8 و7.1 درجة على مقياس ريختر حيث دمر أجزاء كبيرة من المنطقة، بما في ذلك منازل وآبار المياه. وتواصل عمليات الإغاثة في ظل ارتفاع المنطقة الذي يتراوح بين 4200 متر، ما يجعل الوصول إلى بعض الأماكن صعبًا للغاية.