«سوق العمل»: 161 مليون دينار.. إجمالي إيرادات رسوم العمل في 2022
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قالت هيئة تنظيم سوق العمل، في مرئيات رفعتها للجنة التحقيق في سوق العمل، إنها أصدرت 214 ألف تصريح عمل خلال العام 2022.
وذكرت أن تلك التصاريح تشمل عدد تصاريح العمل الممنوحة وتشمل تصاريح العمل الجديدة، وتصاريح الانتقال إلى صاحب عمل آخر، وتصاريح أصحاب العمل.
وقالت إن إجمالي تصاريح العمل كان حوالي 169 ألف تصريح في العام 2021، وحوالي 149 ألف تصريح في العام 2020، وحوالي 199 ألفًا في العام 2019، ما يعني أن هناك ارتفاعًا ملحوظًا في عدد التصريحات التي صدرت العام الماضي والتي بلغت 2014 ألفًا.
وحول إجمالي رسوم العمل المتحصلة خلال عامي 2021 و2022 من قبل هيئة تنظيم سوق العمل، أظهرت الأرقام التي زوّدت بها الهيئة لجنة التحقيق النيابية تحصيل أكثر من 310 ملايين دينار في عامين.
وقالت الهيئة إن إجمالي رسوم العمل المحصلة العام الماضي 2022 بلغت 161.2 مليون دينار، فيما حصلت 149.6 مليون دينار خلال العام 2021، و30.7 مليون دينار خلال الفترة من يناير وحتى فبراير من العام الجاري.
وحول مبالغ الغرامات التي حصلتها الهيئة وتؤول الى صندوق العمل «تمكين» من السنوات من 2019 الى 2022، قالت الهيئة إنها تبلغ 1.283 مليون دينار خلال العام 2019، و895 ألفًا خلال العام 2020، و2.540 مليون دينار خلال العام 2021، و2.66 مليون دينار خلال العام 2022. وحول إجمالي المخالفات التي أحالتها الهيئة إلى النيابة العامة، قالت إنها أحالت أكثر من 3 آلاف مخالفة ودعوى للنيابة العامة خلال 5 سنوات.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا ملیون دینار خلال العام سوق العمل
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة: تركيب أكثر من 11 مليون عداد ذكي في المملكة منذ 2021
افتتح وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، في الرياض اليوم، فعاليات الدورة الـ12 من مؤتمر الشبكات الذكية، والمعرض المصاحب له، تحت شعار «طاقة واستدامة»، الذي يبحث أبرز تحديات دمج مصادر الطاقة المتجددة في الشبكة الكهربائية، ومعايير تصميم وتشغيل الشبكات، وحلول كفاءة الطاقة، وأحدث التقنيات في مجال تخزين الطاقة.
وألقى وزير الطاقة كلمة افتتاحية للمؤتمر أكد خلالها أن تقنيات الشبكات الذكية تمثل عنصرًا جوهريًا في مسيرة تحولات الطاقة، سواء على المستوى العالمي أو في المملكة على وجه الخصوص، لدورها في التكامل بين أجهزة القياس الذكية، وأتمتة العمليات، وتقنيات الاتصالات، لتحسين عملية إنتاج الطاقة الكهربائية، ونقلها، وتوزيعها، واستهلاكها.
وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان: «في إطار السعي لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، عملت منظومة الطاقة على تحقيق تحول رقمي واسع في القطاع، حيث تم تركيب أكثر من 11 مليون عداد ذكي في المملكة، منذ 2021، أسهمت في تحسين كفاءة استهلاك الطاقة وتمكين المستهلكين من متابعة استهلاكهم بشكل لحظي عبر تطبيقات ذكية، بما يعزز قدرتهم على اتخاذ قرارات أكثر وعيًا بشأن ترشيد استهلاك الكهرباء».
وأوضح أن وزارة الطاقة تعمل على هدف أتمتة 40% من شبكات التوزيع بحلول نهاية 2025، وتحقق حتى الآن 32% من هذا الهدف، مفيدًا أن الوزارة تعمل على إنشاء تسعة مراكز تحكم متقدمة بحلول 2026، مزودة بتقنيات متطورة تتيح المراقبة اللحظية الدقيقة لأنظمة الشبكة.
وتحدث وزير الطاقة حول طبيعة مصادر الطاقة المتجددة، التي تتأثر بالظروف الجوية، مشيرًا إلى ضرورة العمل على تطوير أنظمة تخزين الطاقة باستخدام البطاريات، بسعات تصل إلى 26 جيجاواط ساعة، بهدف الوصول إلى 48 جيجاواط ساعة بحلول 2030.
وحول الجهود المبذولة لتعزيز استقرار وكفاءة الشبكة الوطنية، التي تُعد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، قال الأمير عبدالعزيز بن سلمان: «نواصل توسعة شبكات النقل والتوزيع، وتطوير تقنيات أنظمة النقل المرنة التي تُسهم في تعزيز تبادل الطاقة وتقليل الفاقد، كما تم إنشاء أربعة مراكز تحكم مناطقية، إلى جانب مركز وطني واحد، تتيح أنظمتها المتقدمة مراقبة وتشغيل الشبكات بكفاءة، بما يعزز أمن الشبكة الكهربائية ومرونتها».
وشهد وزير الطاقة بعد الافتتاح، توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجال الطاقة، كما كرّم الفائزين في «هاكاثون الطاقة» الذي شارك فيه أكثر من 60 موهوبًا قدموا خلالها أفكارهم ومشاريعهم الرامية لتطوير حلول مبتكرة في مجالات تخزين الطاقة والكفاءة والاستدامة.
يذكر أن المؤتمر سيناقش على مدار ثلاثة أيام أكثر من 40 ورقة علمية، تسلط الضوء على أحدث الابتكارات والحلول المستدامة في مجال الشبكات الذكية، ودورها المحوري في تعزيز الاستدامة الرقمية وحلول وتقنيات الطاقة المتجددة، واستكشاف وعرض فرص مشاركة القطاع الخاص والنمو المستقبلي في هذا المجال.