الخارجية الروسية: نتابع الوضع في شأن الرحلات الجوية بين روسيا وإسرائيل
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الوزارة تتابع الوضع في شأن الرحلات الجوية بين روسيا وإسرائيل.
وقالت زاخاروفا في تصريح لمجلة "الحياة الدولية"، نشر يوم الجمعة: "أما بخصوص وضع الرحلات الجوية بين روسيا وإسرائيل، فإننا نتابعه بدقة بالتعاون مع وكالة النقل الجوي ("روس أفياتسيا") وغيرها من الهيئات".
وأشارت إلى أنه اعتبارا من 9 أكتوبر وحتى الوقت الراهن تم نقل 2300 شخص من خلال الرحلات المباشرة المنتظمة التي تنفذها شركتا "أزيموت" و"رد وينغز" وغيرهما من شركات الخطوط الجوية.
وأضافت أن شركة "رد وينغز" تنفذ رحلة إضافية يومية من تل أبيب إلى موسكو، مضيفة أن هناك أيضا إمكانيات لتنفيذ رحلات جوية عبر دول ثالثة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطيران تل أبيب طوفان الأقصى ماريا زاخاروفا موسكو وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذر من ارتفاع الخطر النووي بعد إقامة أمريكا قاعدة صاروخية ببولندا
قالت وزارة الخارجية الروسية، الخميس، إن قاعدة الدفاع الصاروخي الجديدة التي أقامتها الولايات المتحدة في بولندا ستزيد المستوى العام للخطر النووي.
وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في مؤتمر صحفي، أن القاعدة الأمريكية أصبحت جاهزة للعمل، وأن واشنطن تجاهلت المخاوف الأمنية الروسية ببناء هذه القاعدة.
وأضافت زاخاروفا، أن "هذه خطوة استفزازية أخرى صريحة في سلسلة من الإجراءات التي تؤدي لاضطرابات عميقة يتخذها الأمريكيون وحلفاؤهم في حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وتابعت "هذا يقوض الاستقرار الاستراتيجي ويزيد المخاطر الاستراتيجية، وبالتالي يرفع المستوى العام للخطر النووي".
وحول تقييم موسكو لدعوة مجموعة العشرين لإنهاء الحرب في أوكرانيا، قالت زاخاروفا: "الإعلان تم إعداده بمساهمة خبراء روس".
وتابعت "نرحب بكل المبادرات البناءة التي من شأنها المساهمة في استعادة السلام الشامل والعادل الذي يلبي جميع مقاصد ومبادئ الأمم المتحدة ويعزز من علاقات حسن الجوار".
يشار إلى أن الولايات المتحدة دشنت رسميا قاعدة دفاع جوي جديدة في شمال بولندا، الأسبوع الماضي، في بلدة ريدجيكوفو، قرب ساحل بحر البلطيق، حيث بدأت أعمال بنائها منذ العقد الأول من القرن الـ21.
والقاعدة الأمريكية في ريدجيكوفو، هي جزء من نظام دفاع صاروخي أكبر للتحالف العسكري، الذي يقول حلف الناتو إنه قادر على اعتراض الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى.