وصول ائتلاف الشركات المصرية إلى مدينة أوباري
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أعلنت القيادة العامة للجيش العربي الليبي، وصول ائتلاف الشركات المصرية المسؤولة عن صيانة طريق “أوباري- غات” إلى مدينة أوباري.
واستقبل الفرق المصرية، العميد أغلس محمد أحمد، آمر كتيبة 173 مشاة التابعة لرئاسة أركان القوات البرية، المسؤولة عن حماية وتأمين عودة الشركات الأجنبية في ليبيا.
وكلف العميد أغلس، بتوفير كافة الخدمات المتعلقة بالجانب الأمني وتيسير كافة الظروف الملائمة لتسهيل عمل تلك الشركات، إلى جانب توفير سبل النقل والمسكن وتهيئة الجو المناسب لعودة الشركات الأجنبية إلى ليبيا.
وتعمل القوات المسلحة الليبية جاهدة، من أجل إعادة عمليات إعادة الإعمار والصيانة بمنطقة الشرق، بعد أن تمكنت تحت قيادة المشير خليفة حفتر بالعمل على إنهاء أزمات المنطقة وتوفير عناصر الأمن والأمان وإعادة الحياة للشرق الليبي بالإضافة إلى تأمين حدود البلاد.
ووقع ائتلاف الشركات المصرية، في يناير 2022، عقدًا مع الجانب الليبي، لتنفيذ وتوسعة طريق «أجدابيا – جالو» بطول 252 كيلومترا في شرق البلاد، وطريق «أوباري – غات» بطول 360 كيلومترا في الجنوب الغربي، بإجمالي تكلفة مالية تبلغ نحو 3.734 مليار دينار.
ويصل الطريق بين مدينتي أوباري وغات، بطول 360 كيلومترا في الجنوب الغربي، وتعد أوباري ثاني أكبر مدينة في المنطقة بعد سبها، ولها أهمية استراتيجية واقتصادية ويقع حقل الشرارة النفطي أكبر حقول البلاد، في نطاق المدينة الجغرافي.
الوسومائتلاف الشركات المصرية ليبيا مدينة أوباريالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: ليبيا مدينة أوباري الشرکات المصریة
إقرأ أيضاً:
فرنسا.. المعارضة تهدد الحكومة الجديدة بحجب الثقة
فرنسا – انتقدت قوى المعارضة تشكيلة الحكومة الفرنسية الجديدة برئاسة فرانسوا بايرو، التي تمت المصادقة عليها امس الاثنين.
وكتبت ماتيلد بانوت، رئيسة كتلة “فرنسا الأبية الجبهة الشعبية الجديدة” على موقع “إكس” للتواصل الاجتماعي، أن الحكومة الجديدة هي “حكومة الخاسرين في الانتخابات، ومن ساهموا في تدهور وضع بلادنا”، مضيفة أن “مستقبلها واحد وهو حجب الثقة”.
وتوقعت بانوت أن رحيل الرئيس إيمانويل ماكرون أمر “لا مفر منه” بعد سقوط حكومة بايرو.
وانتقد تشكيلة الحكومة كذلك كل من زعيم الحزب الاشتراكي أوليفييه فور، الذي وصف التشكيلة بأنها “استفزاز”، وزعيم الحزب الشيوعي فابيان روسيل، الذي ندد بوجود ممثلي المعسكر اليميني في الحكومة وتعيين رئيس الوزراء الأسبق مانويل فالس فيها.
ووجه اليمينيون انتقادات للحكومة الجديدة أيضا، حيث وصفها زعيم التجمع الوطني” جوردان بارديلا بـ “ائتلاف الفشل”، علما بأن بايرو رفض مطلبه بضم اليميني كزافييه برتراند للحكومة.
بدوره، قال حليف بارديلا، الزعيم السابق لحزب الجمهوريين، إيريك سيوتي، إن الحكومة الجديدة تمثل “ائتلاف أقليات ماكرون”، معتبرا أن من الضروري بناء السلطة الجديدة على أساس السياسات اليمينية.
من جهة أخرى انتقدت النقابات تعيين رئيسة الوزراء السابقة إليزابيت بورن وزيرة للتعليم. وهي معروفة بتمرير ما لا يقل عن 23 مشروع قانون التفافا على البرلمان، بما في ذلك إصلاح النظام التقاعدي المثير للجدل.
يذكر أنه تم تشكيل الحكومة الجديدة في فرنسا بعد أن حجب البرلمان الثقة عن حكومة ميشيل بارنييه في ديسمبر الجاري، والتي عملت 99 يوما فقط.
المصدر: تاس
بعد اجتماع مع الشرع..سوريا: اتفاق على حل الفصائل المسلحة