اختتام حملة «فزعة لفلسطين» بـ 3.262 مليون دينار
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
اختتمت الجمعية الكويتية للإغاثة يوم الجمعة حملتها الإغاثية (فزعة لفلسطين) بمجموع تبرعات بلغ 3262020 ديناراً (ما يعادل 10.540 مليون دينار) مخصصة لدعم الأوضاع الراهنة في فلسطين جراء الأحداث الإنسانية هناك بتنسيق وإشراف وزارات الشؤون والخارجية والاعلام الكويتية.
وأكد المشرف العام على الحملة، عمر الثويني، لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، أن ريع الحملة يذهب لمساعدة قطاعات كثيرة منها الصحة والتغذية والإيواء لاسيما مع وقوع الجرحى والمهجرين لا يجدون الملاجئ أو الغذاء.
وأوضح الثويني أن هناك توجها لإيصال شحنات من المساعدات إلى القدس والضفة الغربية بجانب إيصال الكم الأكبر منها إلى قطاع غزة، مبيناً أن عدد متبرعي هذه الحملة تجاوز 60 ألفاً.
وأشار إلى أن الجمعيات المشاركة بالحملة تقوم بإيصال المساعدات عن طريق سفارة البلاد في الأردن ومن ثم إلى الجمعيات الخيرية العاملة في الداخل الفلسطيني والمعتمدة من قبل وزارة الخارجية الكويتية والتي ستقوم بدورها بتوفير الاحتياجات المطلوبة.
وأضاف أن الحملة تستهدف دعم صمود الشعب الفلسطيني والوقوف مع الأشقاء والإسهام في تأمين المساعدات الطبية والغذائية ولوازم الإيواء الضرورية والعاجلة للمدنيين.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
فريق أخضر معاصر يطلق حملة تشجير في منطقة الربوة
دمشق-سانا
بهدف الحفاظ على الغطاء النباتي، ولا سيما بعد الحرائق التي طالت منطقة الربوة وعمليات قطع الأشجار، أطلق فريق “أخضر معاصر” مؤخراً حملة تشجير للمنطقة على طول طريق الربوة.
مؤسس فريق “أخضر معاصر” أسامة الكاتب قال في تصريح لـ سانا الشبابية: أحسست بالحاجة الملحة إلى تعويض الفاقد الأخضر في منطقة الربوة التي تعد متنفساً مهماً للدمشقيين، فأطلقت الحملة عبر منشور على صفحة الفيس بوك، للوصول إلى فرق مساعدة، واستطعت الحصول على موافقة المحافظة.
وبين الكاتب أن للحملة هدفين، الأول زراعة 230 غرسة على الرصيف الممتد على طول طريق الربوة وذلك على مدى يومين، وضمت الحملة حوالي 55 متطوعاً، أما الهدف الثاني فهو الربط والتعاون مع الجمعيات والمنظمات والفرق المشاركة لزيادة التماسك المجتمعي، وكسر الجليد بين المشاركين وزيادة التواصل بينهم.
بدوره أكد فراس الجزايري مسؤول في جمعية القدس الخيرية أن المشاركة في حملة التشجير لها أهمية كبيرة من أجل إعادة الحياة والخضرة إلى هذا المكان الجميل.
وأوضح الجزايري أن مثل هذه المبادرات تسهم في تعزيز التشاركية المجتمعية بين مؤسسات المجتمع المدني مع بعضها في مبادرة بيئية، لافتاً إلى أن العمل التطوعي رسالة إنسانية يرسلها المتطوع في كل عمل يقوم به.
المغترب محمد الكيلاني قال: بعد الاغتراب أربعة عشر عاماً شعرت أن المشاركة في الحملة فرصة حقيقية لأقدم شيئاً ولو كان بسيطاً لوطني، مبيناً أن هذه الحملات ليست مجرد زرع أشجار فقط، بل هي زرع للأمل والانتماء والعمل الجماعي.
وأوضح الكيلاني أن التشجير يقوي علاقتنا بأرضنا، ويعيد لنا الإحساس بالمسؤولية تجاه وطننا. فضلاً عن أنه يحسن من بيئتنا، ويجمّل مدننا.
تابعوا أخبار سانا على