أمانة الشرقية ترفع 8460م٣ من الأنقاض في الظهران خلال الربع الثالث للعام الجاري
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
المناطق_واس
رفعت أمانة المنطقة الشرقية خلال الربع الثالث من العام الميلادي الحالي، 8460 متراً مكعباً من الأنقاض والمخلفات مجهولة المصدر من أحياء مدينة الظهران؛ بهدف معالجة مظاهر التلوث البصري وتحسين المشهد الحضري.
وأزالت الأمانة 810 من الصبات الخرسانية، والتي تتسبب في ضيق الشوارع وإعاقة حركة المشاة؛ وذلك بهدف تنظيم الحركة المرورية وتوفير الراحة والأمان لمرتادي الطرق والحد من أخطار حوادث المركبات.
وأشارت الأمانة إلى أن هذه الحملة التي تقوم بها بلدية الظهران تأتي بهدف الحفاظ على المظهر العام وتحقيق أهداف بيئية وجمالية للمدينة، وتعزيز الوعي والسلوك الحضاري بأهمية المحافظة على البيئة وحمايتها من الملوثات البصرية.
وفي ذات السياق، بدأت أمانة الشرقية خلال الأسبوع الجاري، زراعة أكثر من 70 ألف زهرة شتوية في محافظة القطيف، مؤكدةً جاهزية ما يزيد عن مليون زهرة في مشاتل بلدية المحافظة لزراعتها في مختلف طرقها وميادينها وحدائقها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة الشرقية الظهران أمانة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
حلف الناتو يعتزم إجراء 107 مناورة عسكرية خلال العام الجاري
قال كريستوفر كافولي، قائد قوات حلف الناتو في أوروبا، إن الحلف يعتزم إجراء 107 مناورات عسكرية خلال العام الجاري.
الأمين العام لحلف الناتو: روسيا تنفق أقل بكثير على الدفاع الناتو: يجب على الحلفاء تكثيف الدعم لأوكرانيا
دول حلف الناتو
وبحسب"روسيا اليوم"،أضاف كافولي، في مؤتمر صحفي عقب لقاء رؤساء أركان القوات المسلحة في دول الحلف، "الناتو سيجري 107 مناورات عسكرية في عام 2025.
وأشار كافولي، إلى أن هدف هذه المناورات الرئيسي هو رفع الاستعداد القتالي للحلف.
وفي وقت سابق، اعترف الأمين العام لحلف "الناتو" مارك روته بأن روسيا تنفق أقل بكثير على الدفاع، لكنها تفعل ذلك بشكل أكثر فعالية من الدول الأعضاء في الحلف.
واعتبر أن من الضروري، لزيادة الإنفاق العسكري، ليس رفع الضرائب، بل خفض الإنفاق على الدعم الاجتماعي في الدول الأوروبية، مشيرا إلى أن الدول الأوروبية تنفق ربع الدخل القومي على المعاشات التقاعدية والصحة والمزايا الاجتماعية، مشددا على أن "الناتو بحاجة إلى هذه الأموال لجعل الدفاع أكثر قوة".
وكان حلف "الناتو" قد وضع هدف الـ 2% لدوله الأعضاء في عام 2014. ولكن ترامب طالب دول الحلف الأسبوع الماضي بأن ترفع نفقات الدفاع إلى 5% من إجمالي الناتج المحلي لكل دولة عضو.
وقال فلاديسلاف ماسلنيكوف، مدير إدارة المشاكل الأوروبية بوزارة الخارجية الروسية ، اليوم الاثنين، أن روسيا لا تنوي مهاجمة دول "الناتو" وليس لديها مثل هذه الخطط العدوانية.
وبحسب روسيا اليوم، أوضح ماسلنيكوف، أن العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي ليست في أدنى مستوياتها منذ نهاية الحرب الباردة فحسب، لقد اتخذ الحلف مسارا واضحا لمواجهة بلدنا و"احتواء التهديد" المزعوم الصادر عنا، وهذا يحدث في جميع المجالات وفي جميع الميادين"
وشدد على أن "روسيا لم تسع مطلقا إلى تدهور علاقاتها مع حلف شمال الأطلسي. إن اللوم في تدهور الوضع يقع بالكامل على عاتق الحلف. نحن لا نعتزم مهاجمة دول الناتو وليس لدينا مثل هذه الخطط العدوانية".
وأشار الدبلوماسي إلى أنه في حالات الطوارئ، تحتفظ روسيا وحلف شمال الأطلسي بما يسمى بالخطوط الساخنة وإمكانيات الاتصالات في الحالات الضرورية.
وذكر أنه "فيما يتعلق بالاتصالات العادية وآليات الحوار التي يمكن استخدامها لإيجاد سبل لتخفيف التوترات، فقد رفضها الحلف. لم يكن ذلك خيارنا".
وأوضح أنه "في عام 2014، أوقف حلف شمال الأطلسي من جانب واحد التعاون معنا في مجلس روسيا-الناتو على الخطوط العسكرية والمدنية".
يذكر أنه في أكتوبر الماضي، صرح القائد العام لقوات حلف "الناتو" في أوروبا، الجنرال الأمريكي كريستوفر كافولي، بأن الجيش الروسي سيكون أقوى بعد انتهاء النزاع في أوكرانيا، معتبرا روسيا "خطرا دائما" على الناتو.