الإمارات تغيث الأشقاء الفلسطينيين بحملة «تراحم من أجل غزة»
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
رفض فلسطيني وعربي وأممي لأوامر إسرائيلية بإخلاء شمال غزة
أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة حملة لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين المتأثرين بالحرب في قطاع عزة، تحت شعار «تراحم من أجل غزة».
وتهدف الحملة إلى إقامة مراكز لتجميع وتعبئة حزم الإغاثة الإنسانية بمشاركة المؤسسات الإنسانية والخيرية، ومراكز التطوع، والقطاع الخاص، وكافة أطياف المجتمع في الدولة، ووسائل الإعلام.
وتنطلق الحملة غداً الأحد في أبوظبي تحت إشراف هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في قاعة موانئ أبوظبي في ميناء زايد من الساعة 9 صباحاً - 4 عصراً، على أن يتم تنظيمها في باقي الإمارات لاحقاً.
على صعيد متصل، وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتقديم مساعدات عاجلة إلى الأشقاء الفلسطينيين بمبلغ 50 مليون درهم، عن طريق مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وذلك في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها الأشقاء الفلسطينيون.
ويأتي هذا الدعم في إطار مواقف دولة الإمارات الأخوية ونهجها الأصيل تجاه دعم الأشقاء في مختلف الظروف ومد يد العون لهم والذي يعد من ثوابت دولة الإمارات.
وأرسلت دولة الإمارات طائرة تحمل على متنها مساعدات طبية عاجلة إلى مدينة العريش في جمهورية مصر العربية الشقيقة ليتم إدخالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، وذلك لتقديم الدعم الإغاثي للشعب الفلسطيني الشقيق.
من جهة اخرى، استهدفت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، أمس الجمعة، مقر قيادة المنطقة الشمالية بإسرائيل، في صفد، بصاروخ «عياش 250» رداً على التهجير والمجازر بحق المدنيين، وأعلن الجيش الإسرائيلي أن القبة الحديدية اعترضت صاروخاً أطلق من غزة على شمال إسرائيل. كما وجهت الكتائب 150 صاروخاً على عسقلان و50 صاروخاً على سديروت. وأعلن الجيش الإسرائيلي قصف طيرانه الحربي نحو 750 هدفاً لحركة «حماس» في قطاع غزة، وفي آخر تحديث للصحة الفلسطينية فقد بلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي المكثف والمستمر على غزة 1900 قتيلاً و7696 جريحاً. وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم إخطار العائلات الثكلى ل258 جندياً سقطوا رسمياً. كما أعلن مقتل أكثر من 1300 شخص في إسرائيل في الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل. وأمرت إسرائيل الجمعة سكان شمال غزة بالنزوح إلى جنوبها خلال 24 ساعة، ورفضت حماس الدعوة، واعتبرها الرئيس الفلسطيني «نكبة ثانية» كما رفضتها الجامعة العربية واعتبرتها جريمة حرب، وتركيا، ووكالة «أونروا» اعتبرتاها غير معقولة، فيما تحدثت مصادر غربية متطابقة عن اتصالات لإنشاء مناطق وممرات آمنة بالتنسيق مع مصر.
وفي الضفة الغربية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن «مقتل 11 فلسطينياً وإصابة 130 برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات بعد ظهر الجمعة. من جهته، تعهد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الذي زار تل أبيب بمواصلة دعم إسرائيل، وأشار إلى أن أمريكا مستعدة لإرسال مزيد من المساعدات العسكرية إلى إسرائيل التي وصلتها الطائرة الثانية من الدعم الحربي الأمريكي، وأكد أنه حان الوقت لتحديد الأهداف القادمة. وأكد أن الولايات المتحدة لم تضع أي شروط لإسرائيل فيما يخص استخدام الأسلحة والذخائر التي زودت إسرائيل بها، وأوضح أن القوات الإسرائيلية «محترفة ومنضبطة، وأتوقع منها الاستمرار بالمستوى ذاته»، ورداً على سؤال قال أوستن: لو علمنا بهجوم وشيك ضد حليف لنا كنا سنبلغ عن ذلك.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات فلسطين غزة إسرائيل الجیش الإسرائیلی دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء ماليزيا يشيد بجهود مصر لدعم الأشقاء الفلسطينيين
أشاد رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، بالجهود المصرية الحثيثة لدعم الأشقاء الفلسطينيين ولحقن الدماء وإستعادة الهدوء بالمنطقة.
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال شهد التأكيد على قوة العلاقات بين مصر وماليزيا، وحرص البلدين على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وخاصةً الاقتصادية والاستثمارية، بما يتفق مع ثقل البلدين في إقليميهما، ويحقق تطلعات الشعبين والأمة الإسلامية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، حيث تم استعراض الجهود المصرية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، ولإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع لمواجهة المأساة الإنسانية التي يتعرض لها أهالي غزة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول أيضاً التأكيد على رفض البلدين تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، لعدم تصفية القضية الفلسطينية، حيث تم التشديد في هذا الصدد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو عام 1967وعاصمتها القدس الشرقية، كونه الضمانة الوحيدة للتوصل إلى السلام الدائم في المنطقة، ولتحقيق الاستقرار والازدهار لشعوبها.