إعلام عبري: الأمريكيون طلبوا من “إسرائيل” التركيز على غزة وترك التعامل مع حزب الله لهم
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
الجديد برس:
ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن الأمريكيين طلبوا من الاحتلال الإسرائيلي أن يركزوا على غزة، وأن يترك لهم موضوع التعامل مع حزب الله.
وقال معلق الشؤون العسكرية في “القناة الـ13” الإسرائيلية، ألون بن ديفيد، إن الأمريكيين “قالوا لنا اتركوا لبنان، نحن هنا. وأنتم ركزوا على غزة، وافعلوا ما يجب القيام به هناك، ونحن ندعمكم، وإذا بدأ حزب الله مواجهتكم من لبنان، فنحن سنتكفل” بالرد عليه.
وأضاف: “يبدو أن الأمريكيين يؤثرون في القرار الإسرائيلي، أو يسعون لتقديم حل للتخبط الإسرائيلي”، متسائلاً عما إذا كان “يجب المبادرة إلى عملية استباقية في مواجهة حزب الله في الشمال، أم لا”.
ولفت بن ديفيد إلى أن “هناك كثيراً من الأصوات داخل الجيش، التي تقول إننا مستعدون أكثر من أي مرة، بدعم أمريكي لا سابق له، وهذه فرصة لا تتكرر، من أجل إزالة تهديد حزب الله، والعمل في غزة من دون المخاوف من أن تُفتح جبهة أخرى ضدنا”.
في مقابل ذلك، رفض عدد من قادة الاحتلال فكرة العودة إلى القيام بعمليات برية في غزة، كما استبعدوا أن تؤدي الغارات الجوية إلى إلحاق أذى كبير بقدرات المقاومة الفلسطينية، مع ظهور القصور الاستخباري الكبير لدى الاحتلال في معرفة قدراتها.
وأعلن الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، أبو عبيدة، في تصريح بالصوت والصورة، الخميس، أن التنسيق بين المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة مستمرّ، ويزداد تطوراً مع تطور مجريات المعركة، مؤكداً أن المقاومين “سيسحقون جيش الاحتلال إذا تجرأ على دخول غزة براً”.
وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، صرح لـ”صحيفة فايننشال تايمز البريطانية”، إن ما ينتظر الجنود الإسرائيليين في غزة هو “كل ما يمكنك تخيله، بل وما هو أسوأ”، مضيفاً أن الأمر “لن يكون بسيطاً، ولن يكون ممتعاً “.
كلام أولمرت مبني على تجربته حينما كان رئيساً لوزراء كيان الاحتلال عام 2008 وشن جيشه عدواناً على غزة، استمر 3 أسابيع.
وأضاف أولمرت “نظراً للإخفاقات الاستخباراتية الواضحة التي سبقت هجوم يوم السبت الفائت، فمن الممكن أن تواجه القوات الإسرائيلية قاذفات جديدة أو أنواع جديدة من الصواريخ الأكثر فتكاً والأكبر حجماً، أو أنواع جديدة من تلك المضادة للدبابات، التي لسنا على دراية بها”.
وتابع “إنها مهمة معقدة للغاية ومليئة بالتحديات، لدرجة أنه من غير الواضح كم من الوقت ستستغرق، أو عدد الأرواح التي ستكلفها”
ولفت إلى أن “حماس راكمت ترسانة صاروخية هائلة منذ عام 2014، وقامت ببناء مئات الكيلومترات من الأنفاق، التي أطلق عليها اسم “مترو غزة”، لنقل المقاتلين والأسلحة دون أن يتم اكتشافها، وتدريبهم على القتال في المناطق الحضرية”
وأكد أن “الجيش الإسرائيلي سوف يقاتل عدواً يتطلع إلى استغلال جميع مزايا الدفاع الحضري، من العبوات الناسفة ومواقع القناصة إلى المعاقل المعززة، فضلاً عن مجموعة من التكتيكات منخفضة التقنية، لشلّ القدرات التكنولوجية الإسرائيلية”.
وكان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، سخر من أسلوب القادة الإسرائيليين في التعامل مع حزب الله في الجبهة الشمالية للاحتلال، وأنهم “يأملون فقط ألا يهاجم حزب الله من الشمال”، مؤكداً أن “حزب الله ذكي للغاية. كل قادته أذكياء”!!
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حزب الله على غزة
إقرأ أيضاً:
غزة.. إعلام العدو يتحدث عن مقترح هدنة طويلة تمتد لـ”سنوات”
الجديد برس|
قالت وسائل إعلام عبرية أن “إسرائيل” أبدت تجاوبا مع عدد من بنود المقترح المصري-القطري الجديد لوقف الحرب في غزة، والذي يتضمن اتفاقًا لوقف إطلاق النار لمدة سبع سنوات.
وذكرت قناة “مكان” الصهيونية أن مصادر مصرية رفيعة المستوى في القاهرة أكدت أن إسرائيل أبدت تحفظا على أربع نقاط في الوثيقة دون أن يتم الكشف عن تفاصيل تلك البنود، وأن جهود الوساطة المصرية القطرية الحالية تتركز على سد الفجوات بين الجانبين، من أجل التوصل إلى صيغة توافقية شاملة يمكن البناء عليها للتقدم نحو اتفاق دائم.
ولا يبدو ان الاحتلال الإسرائيلي مهتم بتهدئة طويلة لكن مثل هذه التسريبات تسلط الضوء على الضغوط الداخلية التي تتعرض لها حكومة مجرم الحرب نتنياهو .
ومن المقرر أن يعقد الكابينت الإسرائيلي مساء اليوم (الثلاثاء) اجتماعا في ظل مطالبة وزراء اليمين المتطرف بتكثيف العملية العسكرية في قطاع غزة ، ومن المقرر ان يحضر رئيس الشاباك بار الجلسة والذي فشل نتنياهو في اقالته حتى الآن .
أما حركة حماس فتحدثت فقط عن مغادرة وفد من الحركة الدوحة قاصدا مصر لمناقشة أفكار جديدة تتعلق بالتهدئة في غزة.
واذا ما صدقت التقارير بشأن المقترح الجديد فإن مدته الطويلة تمثل طفرة محتملة تتجاوز الهدن القصيرة السابقة وستسمح بالمضي نحو إنهاء العمليات العسكرية الصهيونية وإيقاف حرب الإبادة الجماعية بحق المدنيين في قطاع غزة الذي يتعرضون لحرب تجويع موازية وحصار لا يسمح بدخول شربة ماء.
وتواجه المفاوضات عقبات خاصة حول شروط جيش الاحتلال للسيطرة الأمنية على ممرات مثل فيلادلفيا ونتساريم، ورفض حماس لأي وجود عسكري لجيش الاحتلال.