الأهلي صداع في رأس نونو سانتو قبل الموقعة المحتملة في مونديال الأندية
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
يترقب عشاق كرة القدم في الوطن العربي مواجهة محتملة من العيار الثقيل، والتي تجمع اتحاد جدة السعودي بنظيره الأهلي المصري، ضمن منافسات الدور ربع النهائي من بطولة كأس العالم للأندية.
ومن المقرر أن تستضيف المملكة العربية السعودية بطولة كأس العالم للأندية خلال الفترة المقبلة، بعدما حصلت على تنظيم المسابقة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
تنتظر العميد السعودي مواجهة سهلة نسبيًا أمام أوكلاند سيتي في لقاء الافتتاح بالبطولة، حيث سيكون هناك حفل افتتاحي كبير قبل انطلاق المباراة.
وتأتي توقعات جمهور اتحاد جدة بإن الفريق قادر على تخطي عقبة أوكلاند سيتي، ومن ثم مواجهة الأهلي في الدور ربع النهائي من بطولة كأس العالم للأندية.
تسيطر حالة من القلق على المدرب البرتغالي نونو سانتو، المدير الفني لاتحاد جدة، حيث وصلت للجهاز الفني معلومات عن الروح التي يمتلكها الفريق الأهلاوي عند اللعب أمام الأندية الكبيرة والعالمية.
وكشفت تقارير صحفية أن هناك مقربين من المدرب البرتغالي شددوا على ضرورة احترام المارد الأحمر في حال مواجهته بمونديال الأندية، حتى لا يحدث مثلما حدث أمام الهلال في النسخة قبل الماضية.
وأشارت إلى أن نونو سانتو حذر اللاعبين من الاستهتار والاستهزاء بالخصوم خلال مواجهات كأس العالم للأندية، حيث يضع اللقب أمام عينيه، من أجل مصالحة الجماهير بعد النتائج السيئة خلال الفترة الماضية.
وكان الأهلي قد حقق فوزًا كبيرًا على الهلال السعودي في كأس العالم للأندية النسخة قبل الماضية برباعية، مما جعل هناك صدمة كبيرة لجماهير الزعيم.
الجدير بالذكر أن مونديال العالم للأندية يُشارك به عدد من الفرق الكبيرة وعلى رأسهم مانشستر سيتي الإنجليزي بطل أوروبا واوراوا الياباني بطل آسيا، واتحاد جدة مستضيف البطولة، والأهلي المصري بطل إفريقيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اتحاد جدة الأهلى كأس العالم للأندية نونو سانتو کأس العالم للأندیة
إقرأ أيضاً:
بعد خمس سنوات.. أين وصل فيروس كورونا؟
بعد مرور حوالي 5 سنوات على ظهور فيروس كورونا، تراجعت أعداد الوفيات جراء الإصابة بهذا الفيروس على نحو مطرد، وذلك حسبما أعلنته منظمة الصحة العالمية في جنيف.
وأوضحت المنظمة أن معدل وفيات كورونا كان وصل في يونيو/حزيران 2021، إلى واحد من كل 4 مرضى من مصابي كورونا الموجودين في المستشفيات، بينما وصل هذا المعدل في الوقت الحالي إلى واحد من كل 25 مريضا.
وقدمت المنظمة الأممية تقييما عاما عن السنوات الخمس الماضية، حيث تم تسجيل ما يقارب 777 مليون حالة إصابة بالفيروس على مستوى العالم. وذكرت المنظمة أن الجائحة أودت بحياة 7 ملايين شخص في 234 دولة. ومثلت سنوات 2020 و2021 و2022 ذروة الجائحة.
وقالت المنظمة في تقييمها إنه في الفترة بين منتصف أكتوبر/تشرين الأول إلى منتصف نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أبلغت 77 دولة عن حالات إصابة بكورونا.
وتابعت المنظمة أن مشكلة أعراض ما يعرف بـ"لونغ كوفيد" (كوفيد طويل الأمد) لا تزال تثير القلق، مشيرة إلى أن معطيات حديثة أظهرت أن 6% من حالات كورونا تطورت إلى حالات "كوفيد طويل الأمد".
ورأت المنظمة أن اللقاحات ضد كورونا تعتبر وسيلة حماية فعالة لتقليص الأضرار اللاحقة المحتملة.
وأوضحت المنظمة أن الفيروس لا يزال ينتشر دون وجود نمط موسمي واضح ولا يزال يؤدي إلى مرض قد يكون شديدا في بعض الحالات. وقالت المنظمة إنها لم تعد تعمل على مراقبة انتشار الفيروس أو شدته أو التغيرات المحتملة في الفيروس بشكل دقيق كما كان في السابق، وذلك بسبب التقليص الكبير في اختبارات كورونا.
إعلان
كولر يستبعد كهربا من قائمة الأهلي أمام المصري