دمار وإصابات في “تل أبيب” بصواريخ المقاومة.. و”عياش 250″ يدخل معادلات “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
يمانيون|
المشاهد التي انتشرت أظهرت دماراً كبيراً من جراء سقوط الصواريخ في “تل أبيب”، بالإضافة إلى تدمير كبير لمبنى أصابه صاروخ بصورة مباشرة، كما أكّد “جهاز الإسعاف” التابع للاحتلال وقوع إصابات بين المستوطنين.
أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية إصابة مبنىً من طبقتين في مدينة “رحوفوت”، جنوبي “تل أبيب”، بصورة مباشرة، من جراء سقوط صاروخ أطلقته المقاومة من قطاع غزة.
وأظهرت مشاهد انتشرت دماراً كبيراً في الحيّ الذي سقط فيه الصاروخ، فضلاً عن دمار كبير لحق بالمبنى الذي أصيب بصورة مباشرة. وأكّدت وسائل إعلام إسرائيلية وقوع إصابات بين المستوطنين.
وسقط صاروخ آخر في شارع في “تل أبيب”، وخلّف دماراً كبيراً، بينما أعلن “الإسعاف الإسرائيلي” سقوط جرحى أيضاً.
القسام تقصف صفد بصاروخ “عياش 250”
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام استهدافها مقرّ قيادة المنطقة الشمالية، في صفد المحتلة، بصاروخ “عياش 250”.
وأثار إعلان حركة حماس إطلاق صاروخ “عياش 250” تفاعلاً في أوساط الاحتلال. وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنّ “الصاروخ الأخير، الذي أُطلق من غزة في اتجاه شمالي إسرائيل، هو الصاروخ الأطول مدى، الذي يُطلَق من القطاع”.
وأعلنت المقاومة الفلسطينية، منذ صباح اليوم الجمعة، إطلاق رشقات صاروخية متعددة في اتجاه مستوطنات غلاف غزة وعدة مدن وبلدات ومستوطنات في فلسطين المحتلة.
وكانت “القناة الـ14” الإسرائيلية أكّدت إطلاق صواريخ من غزة نحو الجليل والجولان قرب الحدود الفلسطينية مع سوريا ولبنان، وهو ما يُعَدّ تطوراً مهماً في المعركة.
وأعلنت كتائب القسام أيضاً استهداف مطار “بن غوريون” رداً على تهجير سكان غزة واستهداف المدنيين العزّل منهم.
وأكدت الكتائب استهداف تجمعٍ لجنود الاحتلال في “كفار سعد” بطائرتين انتحاريتين من طراز الزواري، بينما استهدفت مستوطنة “سديروت” بـ 50 صاروخاً.
وأطلقت الكتائب 3 صواريخ “متبّر” في اتجاه طائرة إسرائيلية مسيّرة في سماء خان يونس.
ووجّهت أيضاً ضربة صاروخية كبيرة، عبر 150 صاروخاً، إلى عسقلان المحتلة. وذكرت “القناة الـ12” أنه “منذ بدء الحرب، تم إطلاق أكثر من 1000 صاروخ على عسقلان”.
من جهتها، استهدفت “سرايا القدس” مدينة بئر السبع المحتلة برشقة صاروخية.
كتيبة جنين تستهدف مستوطنات الضفة نصرةً لغزة
وأعلنت سرايا القدس، كتيبة جنين، بدء حملة استهدافات واقتحامات واسعة لمستوطنات غلاف جنين والحواجز العسكرية، رداً على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأكّدت كتيبة جنين استهداف مقاتليها مستوطنة حومش، الواقعة بين جنين ونابلس، بصليات كثيفة من الرصاص، وإحراق أراضٍ في محيطها.
كما أعلنت كتيبة جنين تنفيذها عمليةً واسعةً ونوعيةً في مستوطنة ميراف شرقي جنين.
في غضون ذلك، أعلن الإعلام الإسرائيلي أنّ 3 حوادث جرت في موازاة بعضها، وهي اشتباه في تسلل من شاطئ “زيكيم”، واشتباه في تسلل مسيّرة، وإطلاق نار في عسقلان.
وبحسب الإعلام الإسرائيلي، تم الطلب إلى من بقي من المستوطنين في مستوطنات “غلاف غزة”، حتى 4 كلم، البقاء في الأماكن المحصَّنة.
ارتفاع حصيلة القتلى الإسرائيليين
بالتوازي، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بارتفاع عدد قتلى “الجيش” الإسرائيلي إلى 258 حتى الآن، والحصيلة العامة إلى 1500 قتيل إسرائيلي، بالإضافة إلى تسجيل 3400 إصابة، في ظل استمرار عملية “طوفان الأقصى”.
وأشارت إلى أن المؤسسة الأمنية تفرض ضبابية بشأن الأسرى. لذلك، فإنّ “إسرائيل” لم تنشر أسماءهم أو رتبهم أو مناصبهم. وفي المقابل، فإنّ حماس لا تقدم أي معلومات واضحة بشأنهم، ولا تعرض أفلاماً لهم.
بدوره، أعلن الناطق باسم “الجيش” الإسرائيلي أنّه تم إبلاغ 120 عائلة إسرائيلية بشأن أسر أبنائها”.
وفي وقتٍ سابق اليوم، أكد الإعلام الإسرائيلي أنه “على الرغم من كل الضربات، فإن ما نراه حتى اليوم أننا لم نحقق نتيجة مهمة من الناحية العسكرية”، مشيراً إلى أنّ “ما نراه ليس مسّاً مهماً بالقدرات العسكرية لحماس”.
بدورها، ذكرت صحيفة “هآرتس” أنّ “إسرائيل تبنّت تصوراً جديداً بدلاً من القديم، لكنه سيفشل أيضاً”، مضيفةً أنّ “إسرائيل أخطأت في تعاملها مع حماس”.
وكان الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أكد، أمس، أنّ كتائب القسام “حققت، في هذه المعركة، أكثر مما كنّا نعتقد ونخطط”، مشيراً إلى أنّ “وتيرة التنسيق مع محور المقاومة ازدادت وتطورت فيما يتعلق بمستقبل الصراع مع العدو قبل المعركة”.
وأعلن أبو عبيدة أنّ عملية “طوفان الأقصى” شملت آلاف الصواريخ، بينها “3500 صاروخ وقذيفة مدفعية استهدفت فرقة غزة وحدها، والتي قمنا بتدميرها في 15 نقطة، وهاجمنا 10 نقاط تدخل عسكري إضافية، خلال الهجوم على مراكزها”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: کتیبة جنین تل أبیب عیاش 250
إقرأ أيضاً:
بينهم أسيرة في “طوفان الأحرار”.. قوات العدو تعتقل عدة فلسطينيين بالضفة
نفذت قوات العدو الصهيونية، اليوم الثلاثاء- حملات اعتقالات ودهم طالت عدد من الفلسطينيين منهم محررة في صفقة طوفان الأحرار، بالضفة الغربية المحتلة.
وخلال مداهماتٍ، اعتقلت قوات العدو شابين وأسيرا محررا بعد اقتحام منزله في مدينة الخليل، وشابا آخر بعد اقتحام منزله في بلدة الظاهرية جنوبا.
كما اعتقلت قوات العدو الأسيرة المحررة بصفقة طوفان الأحرار، إسراء خضر غنيمات، من بلدة صوريف شمال الخليل، واعتقلت كذلك الأسير المحرر ضياء خالد غنيمات من البلدة ذاتها.
إلى ذلك أصيب شاب برضوض وكدمات إثر اعتداء قوات العدو عليه شمال الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، أن طواقمه في الخليل تعاملت مع إصابة شاب إثر اعتداء جنود العدو عليه بالضرب، قرب جسر حلحول شمال الخليل، وتم نقله إلى المستشفى للعلاج.
اعتقلت قوات العدو شابا من بلدة بيت ريما شمال غربي رام الله، كما وفي طولكرم، اعتقلت قوات العدو فلسطينيا من ضاحية شويكة بالمدينة.
وفي نابلس، أفادت مصادر محلية بأن قوات العدو اعتقلت ثلاثة شبان، بعد اقتحام منازلهم في روجيب شرق نابلس.
وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت ريما شمال غرب المحافظة، وشنت حملة اقتحامات للمنازل ونفذت عمليات تحقيق ميدانية، وحولت أحد المنازل إلى ثكنة عسكرية.
وأوضحت مصادر محلية أن قوات العدو انتشرت في أحياء البلدة، وأطلقت الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع، ولم يبلغ عن إصابات.
أمّا في بيت لحم، اعتقلت قوات العدو شابين فلسطينيين من منطقة وادي معالي وسط المدينة، فيما اقتحمت قوات أخرى بلدة الخضر.
وفي السياق، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة 3 إصابات نتيجة اعتداءات قوات العدو في الحي الشرقي من مدينة جنين بالضفة المحتلة
كما أقدمت قوات العدو على هدم منزل في بيت حنينا شمال القدس المحتلة.
وتصاعد عدوان قوات العدو بالضفة الغربية، من عمليات عسكرية واقتحامات واعتقالات، وسط دعوات فلسطينية للتصدي بكل الوسائل المتاحة.