الإمارات تطلق حملة «تراحم من أجل غزة» لإغاثة المتضررين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
متابعة: يمامة بدوان، منى البدوي، وام
تنطلق الحملة غداً الأحد في أبوظبي تحت إشراف هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في قاعة موانئ أبوظبي في ميناء زايد من الساعة 9 صباحاً - 4 عصراً، على أن يتم تنظيمها في باقي الإمارات لاحقاً.
على صعيد متصل، وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بتقديم مساعدات عاجلة إلى الأشقاء الفلسطينيين بمبلغ 50 مليون درهم، عن طريق مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وذلك في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها الأشقاء الفلسطينيون.
ويأتي هذا الدعم في إطار مواقف دولة الإمارات الأخوية ونهجها الأصيل تجاه دعم الأشقاء في مختلف الظروف ومد يد العون لهم والذي يعد من ثوابت دولة الإمارات.
وأرسلت دولة الإمارات طائرة تحمل على متنها مساعدات طبية عاجلة إلى مدينة العريش في جمهورية مصر العربية الشقيقة ليتم إدخالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، وذلك لتقديم الدعم الإغاثي للشعب الفلسطيني الشقيق.
وقال سلطان محمد الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية إن هذه المبادرة تأتي ضمن الجهود المتواصلة التي تقوم بها دولة الإمارات في تقديم الإمدادات الإغاثية للشعب الفلسطيني الشقيق في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها، مؤكداً أن هذه المبادرة وغيرها من المبادرات تعكس مواقف دولة الإمارات الأخوية ونهجها الراسخ تجاه دعم الأشقاء في مختلف الظروف.
وأضاف أن دولة الإمارات بادرت بشكل عاجل إلى إرسال المساعدات نتيجة الحاجة الملحة للشعب الفلسطيني في هذه الظروف الصعبة، منوهاً بأن المساعدات الطبية التي أرسلتها الدولة بالتنسيق مع جمهورية مصر العربية في انتظار إدخالها بشكل عاجل إلى قطاع غزة تهدف إلى تخفيف المعاناة الإنسانية التي يواجهها سكان قطاع غزة وخاصة الأطفال والنساء. الصورة
تعزيز الصمود
على صعيد متصل، أكد عدد من المسؤولين وفعاليات فلسطينية في الإمارات، أن دولة الإمارات كانت ولا تزال تمثل نهجاً ثابتاً في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني.
وأوضحوا أن دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً، كانت ولا تزال سباقة في عمل الخير، وفي الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في شتى الوسائل، كما أنها لا تألو جهداً في مد يد العون للشعوب كافة، والتفاعل مع مختلف القضايا الإنسانية، وأن المساندة للشعب العربي الفلسطيني تأتي من باب الاهتمام الذي يوليه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تجاه مختلف القضايا الإنسانية في العالم وعلى رأسها قضية فلسطين.
وأكدوا أن مكارم دولة الإمارات تجاه الشعب الفلسطيني هي نهج اعتاد الجميع عليه من أصحاب الأيادي البيضاء الممتدة للجميع في كل مكان، وهو ما يستحق الشكر للإمارات قيادة وحكومة وشعباً، خاصة أنه يعد ترجمة حقيقية للمشاعر الصادقة التي تكنها الإمارات للشعب الفلسطيني.
المثل الأعلى
قال السفير علي يونس، القائم بأعمال سفارة فلسطين في أبوظبي: إن حملة «تراحم من أجل غزة»، تعبر عن التزام الإمارات التاريخي بمساندة الشعب الفلسطيني، وتقديم كل ما من شأنه التخفيف من معاناته في محنته، تقدم المساندة المادية والمعنوية لأشقائها العرب أينما كانوا، وهذا ليس بجديد على دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة، حيث تحرص على المسارعة لتقديم كل أشكال الدعم الممكنة في مجال الإغاثات العاجلة، لتضرب المثل الأعلى في بيان كيفية تقديم الدعم والمساعدة للمظلومين والمستضعفين والمنكوبين.
بدوره، وجه عمار شنابله، رئيس اللجنة الاجتماعية الفلسطينية بدولة الإمارات، الشكر والامتنان للإمارات قيادة وشعباً على مد يد العون على مر التاريخ لأبناء الشعب الفلسطيني، وآخرها إطلاق الإمارات لحملة تراحم من أجل غزة، لإغاثة المتضررين من الشعب الفلسطيني، والتي تعد تجسيداً للنهج الثابت للإمارات في دعم القضية الفلسطينية.
وأوضح أن الإمارات لا تألو جهداً في العمل على تحسين أوضاع الشعب الفلسطيني المعيشية والخدمية، ومساعدته على تجاوز أي أزمات أو تحديات إنسانية طارئة، وذلك انطلاقاً من إيمانها بدورها الإنساني، سواء على الصعيدين العربي والدولي، وهو امتداد طبيعي لمسيرة الخير والعطاء، التي تتبناها القيادة الرشيدة للدولة في نصرة القضايا العادلة للأشقاء.
وشدد على تمسك القيادة الرشيدة للدولة بنهجها الثابت، الذي تمضي عليه منذ نشأتها وحتى الآن بدعم ومساندة أبناء الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن دولة الإمارات سباقة إلى مد يد العون للشعوب كافة، والتفاعل مع مختلف القضايا الإنسانية، كما أن هذه المساندة للشعب العربي الفلسطيني تأتي من باب الاهتمام الذي يوليه صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، تجاه مختلف القضايا الإنسانية في العالم، وعلى رأسها قضية فلسطين.
دعم متواصل
قال رياض سلمان، عضو اللجنة الاجتماعية بالجالية الفلسطينية في الإمارات، إن الدعم الإماراتي المتواصل الذي تقدمه دولة الإمارات للشعب الفلسطيني، سيعمل على بلسمة جراح الشعب الفلسطيني، وهو ليس بأمر غريب على دولة الإمارات وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
وأكد أن مكارم دولة الإمارات تجاه الشعب الفلسطيني هي نهج اعتاد الجميع عليه من أصحاب الأيادي البيضاء الممتدة للجميع في كل مكان، وهو ما يستحق الشكر للإمارات قيادة وحكومة وشعباً، خاصة أنه يعد ترجمة حقيقية للمشاعر الصادقة التي تكنها الإمارات للشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن مكارم الإمارات مضيئة على مر السنوات، وهي كانت ولا تزال تعمل على تعزيز الصمود الفلسطيني، حيث إن هذه الحملة ليست جديدة على القيادة الرشيدة التي تعودنا أن أياديها البيضاء لا تتوقف عن دعم المحتاج داخل الدولة وخارجها، كما أنها تجسد مبادرة كريمة وسخية من دولة تمد يدها لأقاصي الأرض، فكيف إن كان الحال لأشقائها الفلسطينيين.
إمارات التسامح
قال الدكتور مفيد سكيك، فلسطيني مقيم بالدولة، إن العطاء السخي الذي قدمه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، ليس جديداً على إمارات العطاء التي طالما أغدقت بخيرها على أبناء الشعب الفلسطيني طوال السنوات الماضية، مشيراً إلى أن مساندة سموه للفلسطينيين المادية والمعنوية تعكس الجانب الإنساني العميق لهذه الشخصية التي نرى فيها نموذجاً للإنسانية والعطاء والرحمة والتسامح وترجمة للتآخي والمساندة.
قال الدكتور مهند الجمل، فلسطيني الجنسية: يعجز اللسان عن التعبير وتقديم عبارات الشكر والامتنان إلى صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يعتبر من الشخصيات السباقة لمد يد العون لأبناء الشعب الفلسطيني وهو ما اعتدنا عليه من قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث نجد الإمارات حاضنة للفلسطينيين ومساندة لهم في الشدائد والأزمات، سائلاً الله عز وجل أن يحفظ الإمارات قيادة وشعباً ويديمها رمزاً للعروبة والإنسانية.
بصمات مضيئة
أوضحت أمل أبو ناموس، فلسطينية مقيمة في مدينة العين، أن من يتتبع التاريخ ويقرأ سطوره يدرك أن إمارات الخير والسلام والمحبة والتعايش، من الدول التي تضع بصمات مضيئة في سجلات دعم الشعب الفلسطيني الذي في محنته سرعان ما يجد يد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، حفظه الله، تمتد لتربت على قلوبهم قبل أكتافهم بتقديم دعم مادي سخي ومعنوي لا محدود وهو ما لا يعتبر بالجديد على دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة.
مبادئ التآخي
عبرت عبير أبوطه، فلسطينية مقيمة بمدينة العين، عن الفخر والاعتزاز والامتنان لدولة الإمارات التي عودت الفلسطينيين سواء المقيمون بين أحضانها أو الموجودون في فلسطين على المساندة والدعم اللامحدود وهو ما يعتبر ترجمة فعلية لمبادئ السلام والمحبة والتآخي، داعية الله عز وجل أن يديم الخير والأمن والأمان والاستقرار على دولة الإمارات وشعبها في ظل قيادتها الرشيدة، مؤكدة أن ما تقدمه الإمارات من دعم مادي ومعنوي وإنساني مصدر فخر ليس فقط للفلسطينيين وإنما للإنسانية جمعاء.
دين في أعناقنا
قال حسام الخضري، فلسطيني مقيم بالدولة، إن صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بالنسبة للشعب الفلسطيني هو نموذج للأب الحاني الذي يحرص على المساندة وتقديم الدعم بمختلف أنواعه وأشكاله وهو ما يجعلنا نشعر بالأمان والاستقرار لوجود هذه الشخصية العربية المعطاء الحريصة على انتشال الفلسطينيين من المآسي التي يتعرضون لها مؤكداً أن ما قدمه سموه يعتبر ديناً في أعناقنا نسأل الله أن يعيننا على رد الجميل للإمارات وقيادتها وشعبها.
أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة حملة لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين المتأثرين بالحرب في قطاع عزة، تحت شعار «تراحم من أجل غزة».
وتهدف الحملة إلى إقامة مراكز لتجميع وتعبئة حزم الإغاثة الإنسانية بمشاركة المؤسسات الإنسانية والخيرية، ومراكز التطوع، والقطاع الخاص، وكافة أطياف المجتمع في الدولة، ووسائل الإعلام.
ويأتي إطلاق هذه الحملة بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي وبالتنسيق مع وزارة الخارجية ووزارة تنمية المجتمع، وذلك في إطار الجهود الإنسانية التي تقوم بها دولة الإمارات لتقديم المساعدات العاجلة للشعب الفلسطيني.
كما تهدف حملة «تراحم من أجل غزة» إلى التضامن مع الأطفال الفلسطينيين والأسر المتأثرة بالحرب الدائرة، والعمل على التخفيف من حدة الأوضاع الإنسانية، ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً وخاصة الأطفال الذين يشكلون ما يقرب من نصف سكان القطاع (ما يزيد على مليون طفل) من خلال توفير الاحتياجات الأساسية لهم ولأمهاتهم، إضافة إلى المستلزمات الصحية ومواد النظافة العامة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات غزة الإمارات قطاع غزة صاحب السمو الشیخ محمد بن زاید على دولة الإمارات الشعب الفلسطینی للشعب الفلسطینی تراحم من أجل غزة رئیس الدولة حفظه الله ید العون علیه من وهو ما
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد يطلق حملة أجمل شتاء في العالم تحت شعار «السياحة الخضراء»
أبوظبي (وام)
أعلن معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، إطلاق النسخة الخامسة لحملة أجمل شتاء في العالم تحت شعار «السياحة الخضراء»، بالتعاون بين وزارة الاقتصاد والمركز الزراعي الوطني، والهيئات السياحية المحلية في الدولة؛ بهدف تشجيع المشاركة المجتمعية في الممارسات الزراعية المستدامة، وتحفيز الزيارات السياحية إلى المزارع والمشاريع الزراعية بالإمارات السبع، وذلك في إطار استراتيجية السياحة الداخلية في دولة الإمارات التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، والهادفة إلى تطوير منظومة سياحية تكاملية على مستوى الدولة.
جاء ذلك خلال حفل نظمته وزارة الاقتصاد بمتحف مصفوت في إمارة عجمان، بحضور رؤساء ومدراء عموم الهيئات السياحية المحلية في الدولة، حيث تمتد النسخة الجديدة للحملة من 16 ديسمبر الجاري ولمدة 6 أسابيع، وستسهم في إبراز المعالم السياحية البيئية والمناطق الخضراء والتجارب الشتوية التي تتميز بها دولة الإمارات، وكذلك سياحة المزارع والمحميات الطبيعية والمناظر الساحرة والخلابة، كما تدعم الحملة تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، وتعزز الموقع الريادي لدولة الإمارات على خريطة السفر والسياحة العالمية.
وقال معالي عبدالله بن طوق المري، إن النسخة الخامسة لحملة أجمل شتاء في العالم تعزز المسيرة التنموية المستدامة للسياحة الإماراتية، من خلال تسليط الضوء على الوجهات السياحية الخضراء والبيئية، إضافة إلى التنوع الكبير في الأنشطة السياحية في الدولة، التي تشمل السياحة المستدامة والصحراوية والشاطئية والجبلية، حيث تأتي هذه النسخة تماشياً مع التوجهات المستقبلية للدولة التي ترتكز على توطين الاستدامة والابتكار في السياحة الإماراتية، وكذلك البرنامج الوطني «ازرع في الإمارات».
وأضاف معاليه، أن دولة الإمارات أولت، بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، اهتماماً كبيراً بتطوير السياحة الخضراء والبيئية باعتبارهما ركائز أساسية في تعزيز استدامة السياحة الإماراتية، والحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي، ودعم تنافسية الوجهات السياحية بالإمارات السبع، مشيراً إلى أن انطلاق النسخة الخامسة من منطقة «مصفوت» يأتي تأكيداً على البيئة الزراعية الخصبة والمناظر الطبيعية الخلابة والجبال الشاهقة التي تتمتع بها إمارة عجمان ودولة الإمارات، وترسيخ مكانتهما وجهتين للسياحة البيئية والخضراء، وأيضاً تأكيداً على تكامل الجهود الاتحادية والمحلية لتقديم نموذج فريد يجمع بين الاستدامة وحماية التراث الطبيعي والثقافي. وأولت دولة الإمارات، بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، اهتماماً كبيراً بتطوير السياحة الخضراء والبيئية، باعتبارهما ركائز أساسية في تعزيز استدامة السياحة الإماراتية، والحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي، ودعم تنافسية الوجهات السياحية بالإمارات.
ونجحت حملة أجمل شتاء في العالم في تحقيق إيرادات قوية خلال نسختها الرابعة، حيث وصل إجمالي الإيرادات الفندقية في الدولة قرابة مليار درهم، وذلك خلال الفترة من 9 يناير حتى 20 فبراير لعام 2024، كما وصلت المواد الإعلامية والتسويقية للحملة من خلال المواقع الإخبارية وقنوات التواصل الاجتماعي لقرابة 600 مليون شخص حول العالم.
وتستهدف النسخة الخامسة لحملة أجمل شتاء في العالم، المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات والسياح القادمين من بقية دول العالم، حيث ستتضمن نشر العديد من المواد الإعلامية والتسويقية عبر وسائل الإعلام المختلفة وقنوات التواصل الاجتماعي، للترويج عن أهدافها والتعريف بأبرز الأماكن السياحية لفصل الشتاء في الدولة، وتسليط الضوء على التجارب السياحية الفريدة والأنشطة الترفيهية وأفضل المغامرات في كافة أنحاء الإمارات. ودعت وزارة الاقتصاد الجمهور إلى التفاعل مع الحملة الجديدة ومشاركة قصصهم وتجاربهم السياحية في الإمارات، وإبراز ما تتمتع به الدولة من معالم سياحية تجمع بين عراقة التاريخ الإماراتي وحداثة البنى التحتية والخدمات العصرية التي تنافس أهم الدول على مستوى العالم، وتجلى ذلك في وجهاتها السياحية الفاخرة، وهندستها المعمارية المذهلة واحتضانها للمعالم السياحية المتميزة، وتقديمها خيارات متنوعة للإقامة والزيارة والسياحة على امتداد التنوع الجغرافي بين الصحارى والجبال والشواطئ المميزة، فضلاً عن موروثها الثقافي الذي يقدم رسالة إنسانية جسدتها قيم التسامح والتعايش التي تنعم بها وتدعو إليها دولة الإمارات. وأكد مسؤولون في حكومة دولة الإمارات والجهات الاتحادية والمحلية، أن النسخة الخامسة من حملة «أجمل شتاء في العالم» من شأنها تعزيز النمو المتصاعد الذي يشهده قطاع السياحة في الدولة والذي يمثل واحداً من القطاعات الرئيسية في نمو الاقتصاد الوطني المستدام.
وأشاروا إلى أن الحملة تمثل محطة نوعية مهمة لمضاعفة جاذبية الإمارات السياحية، وتنشيط هذا القطاع في جميع إمارات ومناطق الدولة من خلال توحيد الجهود لتسليط الضوء على التنوع الواسع في وجهات الجذب الذي تتميز به الإمارات وثراء التجارب والمنتجات السياحية التي تقدمها للزوار والسياح من داخل الدولة وخارجها.
وقال صالح محمد الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: تُبرز حملة «أجمل شتاء في العالم» جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال البيئة والاستدامة لتوفير مستقبل أفضل يضمن جودة الحياة، بما يُسهم في ترسيخ مكانتها كوجهة سياحية عالمية مُستدامة، ونستلهم هذه الجهود من رؤية والدنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» التي أسهمت في تحقيق المسؤولية البيئية والازدهار الاقتصادي.
وأضاف: يُشكل شعار الحملة «السياحة الخضراء» خطوة مهمة في دعم مسيرة أبوظبي نحو مستقبل أكثر كفاءة يعتمد على ترشيد الطاقة بطرق ذكية، وذلك بما يعزز تجربة الزوار، وينسجم مع جهودنا في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي المتواصلة لدفع الابتكار وتنفيذ الممارسات المستدامة للقطاع السياحي والثقافي وقطاع الضيافة في أبوظبي، ومن خلال العمل مع شركاء القطاع، نُكرّس جهودنا لتسريع تبني الحلول لحماية الموارد بتقليل استهلاك الطاقة، وتخفيض الانبعاثات الكربونية في القطاع الفندقي ومؤسساتنا الثقافية ومتاحفنا ومراكزنا في مختلف أرجاء الإمارة، وذلك لضمان مستقبل أكثر خضرة لأبوظبي.
وأعرب عن تفاؤله بأن تشهد نسخة هذا العام من الحملة إقبالا يعزز النجاحات السابقة، مشيراً إلى أن إمارة أبوظبي تضم تنوعاً واسعاً في البيئات الطبيعية، مثل الجزر والمحميات الطبيعية، إضافة إلى المزارع والمشاريع الزراعية النوعية الكبرى التي يمكن أن تعمل على تنشيط حركة السياحة الخضراء، إضافة إلى العديد من التجارب الاستثنائية التي تلبي تطلعات الكثير من الزوار.
وقال عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري: يواصل قطاع السياحة في دولة الإمارات العربية المتحدة تحقيق نمو متواصل بفضل الدعم اللامحدود والتوجيهات السديدة من القيادة الرشيدة، وذلك في إطار خطط واستراتيجيات طموحة يتم العمل على تنفيذها، وتشهد الدولة كل عام تطورات هائلة ومشاريع سياحية جديدة لتقدم لسكان الدولة وزوارها من شتى أنحاء العالم المزيد من الخيارات والتجارب المتجددة، وتتزايد أهمية حملة «أجمل شتاء في العالم» لمساهمتها في إبراز أفضل المعالم ومناطق الجذب السياحي في كل إمارة لتتكامل جميعها من أجل تعزيز مكانة الإمارات العالمية وجهة سياحية رائدة، وبما يمكنها كذلك من المساهمة في الارتقاء بقطاع السياحة والسفر العالمي.
وأوضح: في ظل النتائج المبشرة لهذه الحملة خلال الدورة الماضية، فإننا نتطلع إلى نسخة جديدة متميزة خلال هذا الشتاء لنواصل تحقيق النجاحات تلو الأخرى، وكذلك التمكن من تقديم تجارب استثنائية وفريدة للمواطنين والمقيمين والزوار ليستمتعوا بأفضل ما يمكن أن تقدمه الإمارات لهم، داعيا الجميع للاستمتاع بالتجارب الاستثنائية التي تزخر بها دبي في هذا الموسم، وزيارة منتزهاتها وحدائقها الخلابة، وكذلك محمياتها الطبيعية، إلى جانب سياحة المغامرات في الهواء الطلق.
وقال خالد جاسم المدفع، رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة: تعد حملة «أجمل شتاء في العالم»، منصة عالمية ملهمة لتعزيز السياحة المستدامة في دولة الإمارات، وإبراز المعالم الطبيعية والتراثية الاستثنائية التي تجعلها وجهة متميزة على المستوى العالمي، وتمثل النسخة الخامسة للحملة، بتركيزها على السياحة الخضراء، خطوة نحو تحقيق مستقبل أكثر استدامة، من خلال الترويج لتجارب سياحية تبرز تنوع البيئات والوجهات التي تمتاز بها الدولة.
وأضاف: في إمارة الشارقة، تواكب الحملة رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، حيث نؤمن بأن هذه الحملة تُعد فرصة لتعزيز مكانة الشارقة وجهة رائدة للسياحة البيئية والثقافية، كما أنها تعكس روح الابتكار والتعاون بين مختلف الهيئات المعنية، حيث تساهم الحملة في إثراء تجربة الزوار وتقديم نموذج يحتذى به في تحقيق التوازن بين الحفاظ على التراث وتنمية القطاع السياحي.وأعرب محمود خليل الهاشمي، مدير عام دائرة التنمية السياحية بعجمان، عن اعتزازه بإطلاق النسخة الخامسة من حملة «أجمل شتاء في العالم» من إمارة عجمان، وتحديداً من منطقة مصفوت، التي تمتاز بجمالها الطبيعي وتنوعها البيئي الفريد.
وقال إن اختيار مصفوت لانطلاق هذه الحملة الوطنية يعكس مكانة عجمان وجهة سياحية بارزة، تزخر بالمحميات الطبيعية والمقومات البيئية، بالإضافة إلى معالمها التي تجمع بين أصالة التراث والتاريخ الإماراتي، وتمثل الحملة فرصة مميزة لإبراز هذه المقومات، وتعزيز مكانة الإمارة وجهة رائدة للسياحة المستدامة.
أخبار ذات صلة 33.5 مليار درهم إيرادات المنشأت الفندقية بالإمارات في 9 أشهر الإمارات تشارك في الدورة الـ27 للمجلس الوزاري العربي للسياحةوأضاف أن النسخة الرابعة من الحملة حققت نجاحات كبيرة، إذ رسخت مكانة الإمارات وجهة سياحية عالمية، مبدياً تطلعه في النسخة الخامسة إلى البناء على هذه الإنجازات من خلال تقديم تجارب سياحية فريدة ومبادرات مبتكرة تعكس مبادئ الاستدامة، مما يسهم في تعزيز تنافسية القطاع السياحي محلياً وعالمياً.
وأكد سعيد السماحي، مدير عام دائرة السياحة والآثار في الفجيرة أن حملة «أجمل شتاء في العالم» أصبحت موعداً سنوياً لملايين الزوار من داخل الدولة وخارجها، لاستكشاف الكنوز الطبيعية والتاريخية الفريدة التي تختزنها دولة الإمارات في جميع مناطقها، وما تمتلكه من مرافق عصرية تؤهلها لاجتذاب أعداد كبيرة من الراغبين في الاستمتاع بفعالياتها المختلفة، والمشاركة في المهرجانات الثقافية والتراثية وسط الأجواء الساحرة خلال فصل الشتاء.
وقال: تكتسب النسخة الخامسة من حملة (أجمل شتاء في العالم) أهمية خاصة، حيث يحمل شعارها (السياحة الخضراء) معاني عدة تجسد أهمية القطاع الزراعي في دولة الإمارات، والاهتمام البالغ الذي توليه الدولة لملف الاستدامة البيئية، مؤكداً أن مشاركة دائرة السياحة والآثار في الفجيرة في النسخة الخامسة تعد بمكاسب كبيرة للإمارة على صعيد ترويج مقوماتها السياحية وزيادة معدلات الاستثمار في قطاع الضيافة الذي يشهد نمواً متسارعاً في الفترة الماضية.
وقال هيثم سلطان آل علي، مدير عام دائرة السياحة والآثار في أم القيوين، إن إطلاق النسخة الخامسة من حملة «أجمل شتاء في العالم» يعكس الإنجازات البارزة التي حققتها الحملة على مدار السنوات السابقة، مشيراً إلى أن الحملة تسلط الضوء على ما تتمتع به دولة الإمارات من تنوع سياحي فريد، يشمل السياحة الترفيهية، والثقافية، والبيئية، إلى جانب قطاعات أخرى تبرز الإمكانات السياحية الاستثنائية للدولة.
وأكد أن شعار الحملة لهذا العام، «السياحة الخضراء»، يعكس التزام دولة الإمارات بتطوير القطاع البيئي ليكون ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، والحفاظ على الموارد الطبيعية، بما يتماشى مع رؤيتها لبناء منظومة سياحية متكاملة على مستوى الدولة.
وأوضح أن إمارة أم القيوين تعد وجهة مثالية للسياحة البيئية بفضل ما تتمتع به من طبيعة غنية وتنوع بيئي مميز، ومن أبرز معالمها محمية أم القيوين للقرم، التي تعد موطناً لمساحات شاسعة من أشجار القرم، والتي تلعب دوراً محورياً في الحفاظ على التنوع البيولوجي ودعم الحياة البحرية والبرية، مشيداً بمشروع واجهة الخور المائية المطل على خور أم القيوين، الذي تم تصميمه وفقاً لأعلى معايير الاستدامة.
وأكد التزام إمارة أم القيوين بتطوير مشاريع مستدامة تحافظ على إرثها البيئي الفريد، بما يضمن استدامتها للأجيال القادمة، مشيراً إلى أن هذه الجهود تتكامل مع رؤية دولة الإمارات لجعلها وجهة عالمية رائدة في مجال السياحة البيئية، لتقديم تجربة مميزة للسياح الراغبين في التفاعل مع الطبيعة.
واعتبر راكي فيليبس، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية السياحة في رأس الخيمة، أن حملة «أجمل شتاء في العالم» رسخت نفسها خلال فترة قياسية مساهماً رئيسياً في تحقيق استراتيجية السياحة الداخلية في دولة الإمارات، من خلال برامجها المتنوعة وفعالياتها التي تستهدف مختلف الشرائح العمرية، وتسعى إلى تلبية تطلعات الزوار من خارج الدولة وخارجها في الترفيه والتعرف إلى ثقافات وعادات مناطق الإمارات، ومعاينة جمال معالمها العصرية وأمكنتها التاريخية والتراثية، وواحاتها ومحمياتها ومزارعها وجبالها وأوديتها السحيقة. وقال إن مشاركة «الهيئة» في النسخة الخامسة من حملة (أجمل شتاء في العالم) تتضمن باقة متنوعة من البرامج والأنشطة والمهرجانات الرياضية والتراثية، بما يسهم في الارتقاء بالقطاع السياحي في إمارة رأس الخيمة، وجذب مزيد الزوار إلى منتجعاتها وفنادقها وأماكنها الأثرية الشهرية، وبناء تعاون طويل المدى مع الشركات المحلية والعالمية العاملة في قطاع الضيافة، وتشجيع الاستثمار في رأس الخيمة انطلاقاً مما تمتلكه من فرص واعدة.