إسرائيل تنفذ أول هجوم بري في غزة منذ بدء التصعيد وتحذيرات من إجلاء سكان القطاع
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
نفذ الجيش الإسرائيلي الجمعة أول توغل بري في قطاع غزة مع دخول التصعيد بين تل أبيب وحركة حماس يومه السابع. وتكثف إسرائيل منذ أيام ضرباتها الجوية على القطاع المحاصر بعد هجوم شنته حماس فجر السبت الماضي. في غضون ذلك عبرت الأمم المتحدة عن مخاوفها من الأوامر الإسرائيلية لسكان غزة بإخلاء الجزء الشمالي المنطقة خلال 24 ساعة.
وأكدت إسرائيل إن قوات المشاة والدبابات نفذت أول توغل داخل القطاع، في أول إعلان لها عن التحول من الحرب الجوية إلى العمليات البرية للقضاء على مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعد أسبوع من بدء التصعيد.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هاجاري إن القوات المدعومة بالدبابات شنت غارات لمهاجمة أطقم الصواريخ الفلسطينية وتسعى للحصول على معلومات عن موقع الرهائن، وهو أول تقرير رسمي عن قوات برية في غزة منذ بدء الأزمة.
بالتزامن مع ذلك، غادر بعض سكان غزة منازلهم هربا من مسار هجوم إسرائيلي، بعدما أمرت إسرائيل أكثر من مليون شخص بإخلاء النصف الشمالي، لكن حركة حماس طلبت منهم عدم المغادرة.
وشوهد عدة آلاف من السكان على الطرق في اتجاه الخروج من شمال قطاع غزة، لكن لم يكن من الممكن تقدير أعدادهم. وقال كثيرون آخرون إنهم لن يغادروا.
وتعهدت حماس، التي تسيطر على القطاع الفلسطيني المكتظ بالسكان، بالقتال حتى آخر قطرة دم. وقال الجيش الإسرائيلي إن عددا كبيرا من سكان غزة بدأوا التحرك جنوبا "لإنقاذ أنفسهم".
تحذيرات أمميةوحذرت الأمم المتحدة ومنظمات أخرى من وقوع كارثة إذا اضطر هذا العدد الكبير من الناس إلى الفرار.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك "ترى الأمم المتحدة أن من المستحيل أن تحدث مثل هذه الحركة دون عواقب إنسانية مدمرة"، مما دفع إسرائيل إلى توبيخ المنظمة الدولية قائلة إنه يتعين على الأمم المتحدة إدانة حماس ودعم حق إسرائيل في الدفاع عن النفس.
وكتب مسؤول المساعدات بالأمم المتحدة مارتن جريفيث على وسائل التواصل الاجتماعي "الخناق يضيق على السكان المدنيين في غزة. كيف يمكن أن يتحرك 1.1 مليون شخص عبر منطقة حرب مكتظة بالسكان في أقل من 24 ساعة؟".
ودعت إسرائيل اليوم الجمعة جميع المدنيين في النصف الشمالي من قطاع غزة، أي أكثر من مليون نسمة، إلى الانتقال إلى الجنوب خلال 24 ساعة.
وقالت الأمم المتحدة إن إجلاء الجميع أمر مستحيل في ظل انقطاع إمدادات الكهرباء ونفاد الغذاء والمياه في القطاع بعد أسبوع من الغارات الجوية الانتقامية والحصار الإسرائيلي الكامل.
ويضم النصف الشمالي من قطاع غزة أكبر تجمع سكاني في القطاع، في مدينة غزة. وقالت الأمم المتحدة إنه جرى إبلاغها بأن إسرائيل تريد أن يتحرك جميع السكان إلى جنوب القطاع.
فرانس24/ رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: هجوم حماس على إسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الحرب بين حماس وإسرائيل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني غزة فلسطين إسرائيل الأمم المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
في الإسكوا.. اجتماع بحث في خطة وزارة الزراعة لمسح الأضرار الزراعية
عُقد في مقر "الإسكوا" في بيروت، اجتماع ضم وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عباس الحاج حسن، الممثل الدائم للأمم المتحدة في لبنان عمران ريزا، بالإضافة إلى ممثلين عن منظمات الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) اتيان كاريم، وبرنامج الأغذية العالمي (WFP) ماثيو هولينغوورث، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)ثائر شريدي وفرق تقنية تابعة للهيئات الاممية، وفريق تقني من وزارة الزراعة.
خلال الاجتماع، عرض وزير الزراعة، خطة الوزارة لمسح الأضرار الزراعية التي لحقت بمختلف المناطق اللبنانية، مشددًا على "أهمية الشراكة مع الأمم المتحدة والهيئات الحكومية اللبنانية لتنفيذ هذه الخطة".
وأكد أن "العمل سيشمل التعاون مع المراكز البحرية والجيش اللبناني والقوى الأمنية وكل الشركاء المحليين والدوليين لضمان دقة عمليات المسح".
من جهته، أشاد ريزا بخطة الوزارة، مؤكدًا "دعم الأمم المتحدة الكامل للجهود التي تبذلها وزارة الزراعة لتعزيز صمود القطاع الزراعي اللبناني في مواجهة التحديات. كما تم خلال اللقاء مناقشة آليات التنسيق بين الأطراف المشاركة لتحقيق أهداف الخطة بكفاءة وسرعة.
يأتي هذا الاجتماع في سياق الجهود المشتركة بين لبنان والأمم المتحدة لدعم القطاعات الحيوية في البلاد، وتعزيز الأمن الغذائي، والحد من الأضرار التي يعاني منها القطاع الزراعي نتيجة الأزمات المتعددة والتي كان آخرها العدوان الاسرائيلي الأخير على لبنان. وتم الاتفاق على عقد اجتماع في الاسبوع الاول من العام المقبل لمتابعة التنسيق.