عمرو موسى: إسرائيل تخطط لنزوح الفلسطينيين من أراضيهم على حساب دول أخرى
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
قال عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، إن الكثير من القوى ترغب في تحميل مصر مسؤولية ما يحدث تحت بند أنها رفضت فتح معبر رفح في وجه الفلسطينيين، ولكن الأمر يجب أن يُتخذ في مساره الصحيح، إذ أن المخطط هو إخراج الفلسطينيين من أراضيهم من خلال أبواب متعددة، والحصول على الأرض بالكامل.
عمرو موسى يتحدث عن القضية الفلسطينيةوأضاف "موسى"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي ضياء رشوان في برنامج "مصر جديدة" المذاع من خلال قناة "etc"، أن الضعف العربي الموجود حاليا جعل إسرائيل تفكر من جديد في المخطط الذي ترغب فيه منذ عقود من السنوات، إذ يرون أن هذا الوقت هو أفضل فرصة لإنهاء القضية الفلسطينية، وتفعيل بندًا واحدة من المبادرة العربية وهو التطبيع، بعيدا عن الانسحاب، أو استعادة القدس، ولكن بسبب الضغط المتزايد والتغير في الخريطة العالمية ترغب إسرائيل في استغلاله لصالحها.
وتابع عمرو موسى، أن إسرائيل ترغب في نشر الشعور أن القضية الفلسطينية انتهت، وأن العرب لا يهتمون بها، وأن في المحادثات الرسمية مع عدد من الدول العربية تم اكتشاف أن القضية الفلسطينية لم تكن على الأجندة، ولكن في الوقت الحالي أصبحت الأجندة الخاصة بأي دولة عربية تمتلك القضية الفلسطينية من جديد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمرو موسى الفلسطينيين جامعة الدول العربية القضية الفلسطينية ضياء رشوان برنامج مصر جديدة إسرائيل القضیة الفلسطینیة عمرو موسى
إقرأ أيضاً:
مصر تقود جهودا إقليمية متواصلة لدعم تسوية القضية الفلسطينية
على مدار أكثر من 15 شهرا حاول الاحتلال الإسرائيلي تهجير سكان القطاع عبر العديد من الممارسات التي تنوعت بين القتل والدمار والتجويع والحصار، إلا أن مشاهد عودة النازحين إلى شمال القطاع كانت بمثابة أيقونة صمود أمام كل تلك المخططات.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «مصر تقود جهودا إقليمية متواصلة لدعم تسوية القضية الفلسطينية»، مسلطًا الضوء على الجهود المصرية المتواصلة في دعم الشعب الفلسطيني.
وأشار التقرير إلى أن الدعم المصري ورفض مخطط التهجير عضد الصمود الفلسطيني، وكان بمثابة الركن الركين والحصن المتين الذي آوى إليه صبر الفلسطينيين، ليترجم في النهاية إلى ذلك المشهد المهيب الذي تجلى في عودة النازحين الفلسطينيين إلى بيوتهم فوق أراضيهم.
ونوه التقرير بأنه منذ بداية العدوان انطلق الدور المصري من محددات ثلاثة، وقف الحرب، وإدخال المساعدات ورفض تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، وهكذا جاءت الخطوات المصرية بالتوازي مع تلك المحددات على كل الأصعدة ومختلف الاتجاهات من أجل إنقاذ قطاع غزة.