أخبارنا المغربية - محمد اسليم 

عمد الآلاف من أساتذة التعليم العمومي بالمغرب لوضع توقيعاتهم على عريضة إلكترونية على موقع عالمي متخصص في هذا النوع من العرائض (أفاز). وبلغ عدد الموقعين إلى حدود كتابة هذه السطور حوالي 7 آلاف أستاذة وأستاذ غاضب. 

العريضة حملت عنوان "رافضون /ات للنظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية"، وهي موجهة إلى وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى، وتتحدث عن مصادقة المجلس الحكومي على مرسوم النظام الأساسي الجديد مضيفة: "لكن للأسف بعد الاطلاع على مضامينه تبين أنه نظام مخيب للآمال، وبعيد عن طموحات الشغيلة التعليمية، خاصة فيما يتعلق بعدم إنصاف الملفات العالقة: الادماج الفعلي للاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، ملف الزنزانة 10، الأثر الرجعي لخارج السلم، اساتذة الثانوي التأهيلي، الادارة التربوية، فئات أخرى كثيرة متعددة، غياب تعويضات مناسبة، كثرة المهام، استمرار الحيف الضحايا".

 

للإشارة فكلمة "أفاز" تعني "صوت" بعدة لغات أوروبية وشرق أوسطية. وعمل مجموعتها على الإنترنت كما يقدمه القائمون عليها "أشبه بمكبر صوت يجذب الانتباه إلى القضايا الجديدة، أو شعلة تسلط الضوء على قضايا الرأي العام وتصيغها على شكل حملات محددة واضحة الهدف، أو سيارة اطفاء تستجيب بسرعة للحالات الطارئة فور وقوعها، أو خلية تنمو إلى أي شكل من أشكال الدعم الملائم لأي لحظة طارئة...".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

أستاذ علاقات الدولية: منع تهجير الفلسطينيين الهدف الأساسي للقمة العربية «فيديو»

قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الالتزام الحالي بالهدنة يعد مؤشرًا إيجابيًا على النية الحسنة للوصول إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار، وهو ما يُمهد الطريق نحو بدء مرحلة إعادة الإعمار.

وأكد «عاشور»، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأهم والأخطر في هذا الالتزام هو أنه يعكس الحفاظ على الشرعية الفلسطينية، رغم الدمار المنهجي الذي تعرضت له الأراضي الفلسطينية على يد الجانب الإسرائيلي.

وأشار إلى أنّ الطرف الفلسطيني لم يرضخ للضغوط الأمريكية، خاصة بعد تهديدات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بضرورة تسليم جميع الأسرى الإسرائيليين لدى حماس بحلول اليوم، ورأى أن هذا يعكس التزام الجانب الفلسطيني بالشروط الأساسية التي نُصّت مسبقًا في الاتفاقات الخاصة بالهدنة، والتي تهدف في نهاية المطاف إلى وقف إطلاق النار بشكل كامل.

وأوضح «عاشور» أنّ القمة العربية الحالية تسعى إلى تحقيق عدة أهداف، من أبرزها تحويل المطلب المصري والأردني برفض التهجير القسري للفلسطينيين إلى مطلب عربي شامل، مما يعني أنه لن يكون مجرد موقف لدولتين فقط، بل موقف موحد لجميع الدول العربية في الشرق الأوسط.

كما شدد على أن الهدف الأساسي للقمة هو الحيلولة دون تنفيذ أي مخطط للتهجير القسري، خاصة أن الولايات المتحدة هي الجهة المانحة الرئيسية لعملية إعادة الإعمار، وهو ما يمنحها سلطة فرض شروطها الخاصة، مضيفًا: «بشكل أكثر تبسيطًا، الجهة التي ستدفع هي التي ستضع الشروط».

اقرأ أيضاًترامب يوقع أمرا تنفيذيا بإنشاء المجلس الوطني للهيمنة في مجال الطاقة

«عضو الديمقراطي الأمريكي»: الحزب يعارض سياسة ترامب العشوائية لأنها لا تتوافق مع المبادئ الأمريكية «فيديو»

«ترامب»: سنفرض رسوما جمركية بنسبة 20% على دول أوروبا

مقالات مشابهة

  • “التضامن” توضح الشرط الأساسي للحصول على سيارات ذوي الإعاقة.. وتحذر هؤلاء من إيقاف المعاش
  • القانون الأساسي والنظام التعويضي.. سعداوي يتلقى اقترحات الاتحادية الوطنية لعمال التربية
  • عريضة عربية فلسطينية ضد التصفية وتهجير أهالي غزة.. نداء فلسطين
  • القانون الأساسي والنظام التعويضي.. وزير التربية يتلقى اقتراحات مسؤولي نقابتين
  • النائب العام ونظيريه النمساوي والبريطاني يوقعون 4 بروتوكولات تعاون مع الجامعات المصرية
  • سعداوي يستقبل الأمين العام للنقابة الوطنية لعمال التربية
  • سعداوي يستقبل رئيس النقابة الوطنية لمشرفي التربية
  • أستاذ علاقات الدولية: منع تهجير الفلسطينيين الهدف الأساسي للقمة العربية «فيديو»
  • 600 شخصية برتغالية توقع عريضة لدعم فلسطين ورفض التهجير
  • حاخامات يوقعون على إعلان في «نيوروك تايمز» رفضا لخطة ترامب: لا للتطهير العرقي في غزة