عاجل : صواريخ المقاومة الفلسطينية تقطع التيار الكهربائي عن أحد أحياء سديروت
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
سرايا - ذكرت مصادر عبرية، أن صواريخ المقاومة الفلسطينية التي أطلقت من قطاع غزة، فجر السبت، أدت إلى انقطاع التيار الكهربائي في أحد أحياء سديروت.
وتواصل كتائب القسام إطلاق رشقات صاروخية، مع اقترابها من دخول اليوم الثامن على التوالي لعملية طوفان الأقصى، والتي أطلقتها السبت الماضي، وأسفرت عن مقتل وإصابة الآلاف من جنود ومستوطني الاحتلال الإسرائيلي.
كما أجبرت صواريخ المقاومة الفلسطينية، وفقا للإعلام العبري، بتوجه رئيس كيان الاحتلال إسحاق هرتزوغ، ورئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا، ورئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين إلى الملجأ مع انطلاق صفارات الإنذار في تل أبيب مساء الجمعة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم السابع على التوالي عمليته العسكرية ضد قطاع غزة، إذ شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، ما أسفر عن استشهاد وإصابة الآلاف، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس: نبذل جهودًا كبيرة لوقف العدوان وسنبقى على عهد الوفاء لدماء الشهداء
الوحدة نيوز/ أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها بذلت ولا تزال جهودًا كبيرة لوقف العدوان الصهيوني وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأوضحت الحركة في بيان في الذكرى الـ37 لانطلاقتها اليوم السبت، أنها تعاطت بكل إيجابية ومسؤولية عالية مع كافة المبادرات.
وقالت: إننا “منفتحون على أيّة مبادرات جادة وحقيقية لوقف العدوان وجرائم الاحتلال بحق شعبنا، مع تمسّكها الرَّاسخ بحقوق شعبنا وثوابته وتطلعاته، والوفاء لدماء الشهداء وتضحياتهم، والتمسك بعودة النازحين وانسحاب الاحتلال وإغاثة شعبنا وإعمار ما دمَّره الاحتلال وإنجاز صفقة جادة لتبادل الأسرى”.
وأضافت أنها “ظلّت منذ انطلاقتها ثابتة في مبادئها، وستبقى على ذات النهج، محافظة على قيمها وهُويتها، وفيّة لدماء شهدائها وتضحيات أسراها، حاضنة لآلام وآمال وتطلعات شعبنا في كل ساحات الوطن وفي مخيمات اللجوء والشتات، راسخة وأمينة في الدفاع عن أرضها وشعبها ومقدساتها، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك، ماضية بكل إيمان ويقين في مشروعها المقاوم، حتى التحرير الشامل وتحقيق العودة”.
وأوضحت أنَّ شعبنا له الحق المطلق، ويملك القدرة والكفاءة والإرادة الحرّة، في أن يُقرّر مستقبله ويرتّب بيته الداخلي بنفسه، ولا يجوز لأحدٍ أنْ يفرض الوصاية عليه، أو أن يُقرّر بالنيابة عنه.
وأشادت بالصمود الأسطوري لأهالي قطاع غزَّة، رجالًا ونساء، شيوخًا وشبابًا وأطفالًا، الذين واجهوا حرب الإبادة الجماعية والتجويع والتعطيش والانتهاكات المروّعة، بالصبر والمصابرة والرّباط والتضحية، والتلاحم والتعاضد والتكافل، والإصرار على التمسّك بالأرض والثوابت والمقدسات.
وأكدت رفضها لأيّ مشاريع دولية وإسرائيلية تسعى لتحديد مستقبل قطاع غزَّة، بما يتناسب مع معايير الاحتلال وبما يكرّس استمراره.
وحملت حماس، إدارة بايدن، الشريكة في هذا العدوان، المسؤولية الكاملة، السياسية والقانونية والإنسانية والأخلاقية، عن دعمها للاحتلال في هذه الحرب العدوانية بكل الوسائل.
ودعت الإدارة الجديدة لتصحيح هذا المسار والعمل بكل جدية لوقف العدوان وحرب الإبادة الجماعية وعدم الانحياز للاحتلال في مواصلة إجرامه بحق شعبنا وحقوقه المشروعة.
واعتبرت جرائم الاحتلال المروّعة بحق شعبنا في قطاع غزَّة على مدار أكثر من عام، هي جرائم ممنهجة وموصوفة يندى لها جبين البشرية، ولن تسقط بالتقادم.
وطالبت الحركة، محكمة العدل العدل الدولية وكل المنظمات الحقوقية بمواصلة عملها في توثيق جرائم الحرب الإسرائيلية ضدّ شعبنا وتقديم مرتكبيها للمحاكمة ومنع إفلاتهم من العقاب.
وجددت التأكيد أنَّ مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك هما في قلب الصراع مع الاحتلال، ولا شرعية ولا سيادة فيهما له.
وأكدت أن كلّ محاولات الاحتلال لن تفلح في التهويد وتغيير المعالم، وسيواصل شعبنا رباطه ومقاومته حتى تحريرهما من دنس الاحتلال.
وعاهدت شعبنا وأمتنا والأحرار في العالم، أننا سنمضي على درب المقاومة الشاملة، بخطى ثابتة ويقين بالنصر وإيمان بالتحرير، رغم العدوان والظلم والحصار والخذلان، ومحاولات التشويه والتصفية والتغييب، لتبقى الحركة أيقونة في رفع راية فلسطين وقضيتها العادلة، ونموذجًا في العمل السياسي والعسكري والإعلامي والإنساني، دفاعًا عن حقوق شعبنا وثوابتنا الوطنية ومقدساتنا.
ودعت جماهير شعبنا في عموم الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى تصعيد كل أشكال المقاومة ضد الاحتلال وجرائمه ومخططاته ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، والتصدّي بكل الوسائل الممكنة لقطعان المستوطنين المتطرّفين، والنفير العام والرباط في المسجد الأقصى المبارك ذودًا وحماية له من مخططات التدنيس والتقسيم.
وثمنت الحركة كلّ المواقف والجهود من جماهير وقوى أمتنا العربية والإسلامية والأحرار حول العالم في الوقوف مع شعبنا ومقاومتنا.
ودعت إلى استمرار وديمومة كل أشكال المناصرة والدعم والتأييد، وحشد المسيرات والمظاهرات، في كل مدن وعواصم العالم، وممارسة كل الضغوط تأييدًا لشعبنا وقضيتنا العادلة، حتى وقف العدوان على قطاع غزَّة.